يرعى " ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب" غدا الاثنين حفل افتتاح منتدى الدقم الاقتصادي الأول الذي يقام بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم؛ بهدف التعريف بالبيئة الاقتصادية في سلطنة عُمان بوجه عام وعرض الفرص الاستثمارية في المنطقة بوجه خاص.
ويستعرض المنتدى الذي يُعد حدثًا بارزًا وعلى مدى يومين التوجهات الجديدة في قطاع الصناعات الخضراء والطاقة المتجددة وأبرز المشروعات التي يتم استقطابها إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، باعتبارها مركزًا صناعيًّا واستثماريًّا وبوابة للتجارة الدولية، والدور المحوري للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لدعم تطلعات رؤية «عُمان 2040» وتحقيق أهداف الحياد الصفري الكربوني في سلطنة عُمان بحلول عام 2050م.


ويشهد المنتدى حضور عدد من المسئولين والمستثمرين وجمعٍ من المختصين في التنمية الاقتصادية والتكنولوجيا واللوجستيات والبيئة والاستدامة من دول مختلفة، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من الشركات المحلية والدولية التي تستعرض إمكاناتها وأبرز مشروعاتها وخبراتها في مختلف القطاعات الاقتصادية، وخاصة في مجال الاقتصاد الأخضر.
وسيركز منتدى الدقم الاقتصادي في نسخته الأولى على الدور الذي تقوم به المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في الانتقال إلى استخدامات الطاقة المتجددة والتقنية للإنتاج والتصدير، كما سيتضمن جلسات نقاشية لبحث العديد من القضايا ذات العلاقة بالاستثمار في الصناعات الخضراء والفرص المتاحة أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاقتصادیة الخاصة بالدقم

إقرأ أيضاً:

خطة سوريا الجديدة الاقتصادية.. خصخصة الموانئ والمصانع لتعزيز النمو

سوريا – كشف وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني عن خطة جديدة لخصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز التجارة السورية.

وقال الشيباني في مقابلة مع صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية: “رؤية الأسد كانت قائمة على دولة أمنية، أما رؤيتنا فترتكز على التنمية الاقتصادية. يجب أن تكون هناك قوانين واضحة لفتح الطريق أمام المستثمرين الأجانب، وتشجيع المستثمرين السوريين على العودة إلى سوريا”.

وأضاف أن “الحكومة الجديدة تعتزم إصلاح الاقتصاد الذي دمرته عقود من الحكم الاشتراكي المغلق وسياسات الفساد في عهد الأسد”.

وتشمل الخطط خصخصة مصانع النفط والقطن والأثاث، واستكشاف شراكات بين القطاعين العام والخاص لتشجيع الاستثمار في المطارات والسكك الحديدية والطرق.

وأشار إلى أن التحديات كبيرة، حيث اكتشفت الحكومة الجديدة ديونا بقيمة 30 مليار دولار مستحقة لإيران وروسيا، بالإضافة إلى انعدام الاحتياطيات الأجنبية في البنك المركزي، وتراجع قطاعات الزراعة والتصنيع، لافتا إلى أن الإصلاح سيستغرق سنوات.

ودعا خلال مشاركته في منتدى الاقتصاد العالمي في “دافوس” إلى رفع العقوبات الغربية عن سوريا، والتي يعتبرها عقبة أمام التعافي الاقتصادي، وقال: “نحن لا نريد العيش على المساعدات الإنسانية، ولا نريد أن تقدم الدول لنا الأموال كما لو كانت ترميها في البحر”.

وأضاف أن الحكومة الجديدة تعمل على طمأنة الدول العربية والخليجية والغربية بأن سوريا لا تشكل تهديدا، مؤكدا أن الأولوية هي لبناء تحالفات إقليمية تمهد الطريق لازدهار سوريا.

كما أشار إلى العلاقة الخاصة مع تركيا، التي يمكن أن تستفيد منها سوريا في مجالات التكنولوجيا والعلاقات مع أوروبا.

المصدر: “فاينانشال تايمز”

مقالات مشابهة

  • السفير الصيني: ننسق مع الجانب الكويتي لتنفيذ الخطوة الأولى لمشروعات ميناء مبارك والطاقة المتجددة وغيرها
  • عُمان والهند تستعرضان التعاون في التكنولوجيا والصناعات الدوائية والطاقة المتجددة
  • وزيرا النقل والاستثمار يبحثان معايير الموافقة على إنشاء المناطق الحرة الجديدة
  • المقاطعة الشاملة: هل تُغيِّرُ قواعد اللعبة الاقتصادية ضد الكيان الإسرائيلي؟
  • وزير الاستثمار يلتقي بأعضاء جهاز التمثيل التجاري لاستعراض التوجهات الاقتصادية المصرية
  • مصر الأولى عربيًا في توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة عام 2023
  • وزير الاستثمار يستعرض مع أعضاء جهاز التمثيل التجاري التوجهات الاقتصادية للدولة
  • خطة سوريا الجديدة الاقتصادية.. خصخصة الموانئ والمصانع لتعزيز النمو
  • أربيل يهود الأسيرة التي اشترطت إسرائيل الإفراج عنها لاستكمال عودة الغزيين للشمال
  • هل يتفوق iPhone 17 Pro Max على المنافسين؟ استعراض شامل للمواصفات والمزايا الجديدة