موقع 24:
2025-01-08@22:32:05 GMT

100 عام على ديزني... قرن من العالم السحري أمام الشاشات

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

سواء كنت تفاعلت بالدموع عندما ماتت والدة بامبي، أو الضحكات الكبيرة على ميكي ماوس وغوفي ودونالد داك، أو رددت الأغنية المفضلة مع ملكة الثلج: كل فرد قضى مرحلة طفولته وشبابه تقريباً مع عالم السينما والتلفيزيون له ذكريات مميزة مع "ديزني".

وتحتفل شركة "والت ديزني كامبني" الأمريكية للإعلام والترفيه بالذكرى المئوية لتأسيسها غداً الاثنين الموافق السادس عشر من أكتوبر (تشرين الأول) ومعها العديد من المحطات الكبيرة والصغيرة في تاريخها، والأمر لا يخلو بالطبع من انتقادات للشركة.


كانت البدايات في عهد مبتدع ميكي ماوس، والت ديزني، الذي أسس في أوائل العشرينات من عمره أستوديو "ديزني برذر" للرسوم المتحركة مع شقيقه روي في عام 1923، ولم يكن يعلم حينها أنه وضع حجر الأساس لواحدة من أكبر الشركات في العالم.


وسرعان ما حققت الشركة أولى نجاحاتها؛ ففي مطلع عام 1928 احتفلت ديزني بالعرض العالمي الأول لأول فيلم رسوم متحركة متزامن بالكامل (المركب البخاري ويلي) "Steamboat Willie"، والذي ظهر فيه لأول مرة ميكي ماوس.
تقول مايك راينيرث، وهي عالمة في مجال الإعلام تركز على دراسات الرسوم المتحركة والوسائط والسياسة والمجتمع: "لقد فعلت ديزني على نحو غير معقول الكثير من الأشياء بشكل صحيح في وقت مبكر للغاية"، ممثلة على ذلك بأول فيلم رسوم متحركة كامل الطول "سنو وايت" (1937)، والذي تأسر فيه الأميرة قلوب الأقزام السبعة بغنائها، استناداً إلى حكاية الأخوين جريم الخيالية. تقول راينيرث: "لقد كان ذلك نجاحاً كبيراً، خاصة في بداية عصر الأفلام الصوتية".

حاولت ديزني أيضاً في بداياتها تجربة الكثير من التكنولوجيا، على سبيل المثال عبر استخدام تقنية "التيكنوكولور" ثلاثية الألوان، والتي منحت ثلاثة خنازير صغيرة خدودها الوردية في فيلم قصير يحمل نفس الاسم عام .1933
كما استخدمت الشركة الكاميرا متعددة المستويات المتعمقة مكانياً، والتي جعلت أنف "بينوكيو" يبدو أطول بكثير في عام .1940 قالت راينيرث في تصريحات: "من ناحية أخرى، حاولت ديزني في وقت مبكر للغاية جذب جمهور متنوع الأعمار - وهو ما نجحت في تحقيقه فعلاً منذ ذلك الحين".

أفلام للجميع

في خمسينيات القرن الماضي على وجه الخصوص لم يقتصر اهتمام ديزني على المشاهدين الصغار فحسب، بل امتد أيضاً ليشمل الجمهور النسائي. لم تتفاجأ راينيرث بأن الحبكة الرومانسية في "سندريلا" (1950) على سبيل المثال لم تكن موجهة إلى الأطفال فحسب، بل إلى الأمهات أيضاً.

في ذلك الوقت حقق الفيلم نجاحاً عالمياً في شباك التذاكر. من وجهة نظر اليوم، يجسد الفيلم توصيفاً نمطياً لأميرات ديزني الأوائل، والذي يمثل "ارتباطاً وثيقاً بين تصورات الجمال المفرطة في المثالية بالإضافة إلى الشخصيات الأنثوية المائلة للسلبية"، حسبما ذكرت راينيرث، التي أشارت أيضاً إلى أن صورة المرأة في تلك الأفلام، التي كانت تثير الحماس في الماضي، أصبحت الآن أكثر عرضة للانتقاد، وقالت: "الانبهار والنقد قريبان جداً من بعضهما البعض هنا".


لكن ديزني لا تستخدم الصور النمطية المفتقرة لحس الوعي عند تجسيد شخصيات نسائية فحسب، بل يشمل الأمر أيضاً صوراً نمطية عنصرية للقطط السيامية في فيلم (النبيلة والشارد) "Lady and the Tramp" (1955) أو التصوير السلبي إلى حد ما للأقليات الجنسية كأشرار، مثل ساحرة البحر أورسولا في فيلم (حورية البحر) "The Little Mermaid" عام 1989، التي استند مظهرها إلى الترفيهي الأمريكي المتخصص في تقديم الأدوار النسائية "ديفاين".
تقول راينيرث: "عندما يتعلق الأمر بمسألة التنوع أو التقدم الاجتماعي، اتبعت ديزني دائماً الاتجاه السائد بدلاً من اختبار الحدود والجرأة على تجربة شيء جديد، وهو أمر ممكن للغاية في مجال الرسوم المتحركة"، مضيفة أن ديزني اتبعت المعيار السائد سواء على المستوى الاجتماعي والثقافي، مشيرة في المقابل إلى أن الشركة شهدت أيضاً على مدار المئة عام تطوراً نحو المزيد من الحساسية تجاه هذه الموضوعات، حتى ولو كان السرد لا يزال يحمل في الغالب منظوراً غربياً وأحياناً غريباً.


رائدة الرسوم المتحركة على الرغم من وفاة والت ديزني في عمر مبكر نسبياً عام 1966، تمكنت الشركة من الاحتفاظ بعلامتها التجارية: الرسوم المتحركة. تقول راينيرث: "الأفلام المنتجة كرسوم متحركة جيد للغاية في الواقع... العديد من التقنيات والعمليات التي تم تطويرها في ديزني في وقت مبكر للغاية لا تزال معيارية أو على الأقل مؤثرة حتى اليوم".
وأشارت راينيرث إلى أن المبادئ الأساسية للرسوم المتحركة، والتي تعتبر تقنيات قياسية اليوم، تعود إلى اثنين من الرسامين الأوائل، وأضافت: "ما ميز أفلام ديزني منذ البداية أن هناك رسوماً متحركة واقعية للغاية تجعل الحركات قابلة للتصديق والشخصيات تبدو منطقية، حتى لو كانت مخلوقات خيالية".
مثلت راينيرث على ذلك بأسلوب الرسم في فيلم "دامبو" (1941)، الذي أعطي الجمهور شعوراً بمدى ثقل الأفيال عندما سقطت جميعها فوق بعضها البعض في السيرك. وبسبب الانفتاح الكبير على التكنولوجيا لا تزال أفلام يعود تاريخها إلى عقود مثل "أليس في بلاد العجائب" (1951) بعالمها الخيالي الساحر وقط الشيشاير تبدو حديثة حتى اليوم.
وتدين شركة ديزني بجوائز الأوسكار البالغ عددها 140 جائزة ليس فقط لأفلام الرسوم المتحركة التي أنتجتها، ولكن أيضاً لأفلام الحركة الحية مثل "ماري بوبينز" (1964). وكان أبطال مارفل الخارقون "كابتن جاك سبارو" من أفلام "قراصنة الكاريبي" و"يودا الصغير" من سلسلة "حرب النجوم" منذ فترة طويلة جزءا من عائلة ديزني، التي تهدف باستمرار إلى الوصول إلى جمهور أوسع.
يزني في متناول يدك قامت الشركة أيضاً بربط العالم الحقيقي بعالم الخيال في وقت مبكر للغاية؛ ففي مطلع عام 1955 أصبح ما كان موجوداً فقط على الشاشة قابلاً للمس في أول حديقة ترفيهية تابعة للشركة "ديزني لاند" في مدينة أنهايم (ولاية كاليفورنيا الأمريكية). يوجد اليوم ستة حدائق ترفيهية تابعة لديزني في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا. كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ذات مرة أن الشمس لا تغرب أبداً في عالم ديزني.
لا يخلو السحر دائماً من قدر لا بأس به من الحنين إلى الماضي. تقول راينيرث: "أنت تريد أن تمنح أطفالك الفرصة لتجربة ذلك كجزء من طفولتهم". ربما يتذكر شباب اليوم "إلسا" وشقيقتها "آنا" مع رجل الثلج أولاف من فيلم "ملكة الثلج" (2013) أكثر من تيمون وبومبا اللذين يدعمان سيمبا في "الأسد الملك" (1994). ومهما كان الأمر: فالانبهار بديزني يظل متواجداً عند الصغار والكبار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ديزني الرسوم المتحرکة دیزنی فی فی فیلم

إقرأ أيضاً:

Acer Nitro Blaze 11 كمبيوتر محمول ضخم للغاية للألعاب

تأخرت شركة أيسر قليلًا عندما يتعلق الأمر بإطلاق أول جهاز كمبيوتر محمول للألعاب. ولكن الآن في معرض CES 2025، يبدو أن الشركة تحاول تعويض الوقت الضائع من خلال إطلاق جهاز ضخم. ضخم حقًا. وذلك لأنها تخطط في وقت لاحق من هذا العام لإطلاق جهاز Nitro Blaze 11 الضخم.

يتميز جهاز Blaze 11 بوحدات تحكم قابلة للفصل وحامل مدمج، ويشترك في عدد من أوجه التشابه مع جهاز Legion Go من لينوفو. ومع ذلك، عندما يتم توصيل كل ذلك بشاشة IPS مقاس 11 بوصة بدقة 2560 × 1600 بكسل ومعدل تحديث 120 هرتز ودرجة سطوع 500 شمعة، فإن النتيجة هي شيء مختلف تمامًا. في بعض النواحي، يشبه الأمر تقريبًا حمل عجلة قيادة بها شاشة بحجم الكمبيوتر اللوحي مثبتة في المنتصف إلى جانب مجموعة من عصي التحكم وأزرار الوجه ومشغلات الكتف على كلا الجانبين.
كما تتوقع من جهاز في هذه الفئة، فقد أضافت Acer بعض اللمسات المألوفة للاعبين مثل إضاءة RGB المحيطة بالعصي التناظرية إلى جانب تطبيق Acer Game Space الجديد الذي يهدف إلى العمل كمشغل ألعاب شامل ولوحة تحكم للإعدادات.

 شاشة Blaze 11 ساطعة وحيوية لدرجة أنني اضطررت إلى تأكيد أنها ليست OLED. تحصل أيضًا على مجموعة قياسية إلى حد ما من المنافذ: منفذان USB-C ومقبس صوت مقاس 3.5 مم وفتحة بطاقة microSD. ومع ذلك، أقدر أن Acer وجدت مساحة لمنفذ USB-A، مما يزيد العدد الإجمالي لاتصالات USB إلى ثلاثة.

وفي الوقت نفسه، تبدو مواصفات Blaze 11 جيدة من الداخل، وإن لم تكن مثيرة للإعجاب بشكل خاص، مع شريحة AMD Ryzen 7 8840HS ورسومات Radeon 780M وذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 16 جيجابايت (7500 MT/s) وما يصل إلى 2 تيرابايت من سعة تخزين SSD (على الرغم من أن Acer تقول إن التكوينات الأولية ستأتي بسعة 512 جيجابايت).

ومع ذلك، إذا كان الجهاز اللوحي للألعاب مقاس 11 بوصة يبدو غير عملي بعض الشيء، فإن Acer لديها خيار ثانٍ في Nitro Blaze 8. يتميز بمواصفات متطابقة تقريبًا وتصميم مشابه جدًا بدون وحدات التحكم القابلة للفصل والحامل، ولكن بشاشة IPS أصغر مقاس 8 بوصات بمعدل تحديث أسرع قليلاً يبلغ 144 هرتز. كان كلا الطرازين متينين، على الرغم من أن Blaze 8 يفوز في الصلابة الإجمالية بفضل وحدات التحكم غير القابلة للفصل. في حال لم يكن ذلك كافيًا، فهناك في الواقع جهاز محمول ثالث سينضم إلى صفوف Acer وهو Nitro Blaze 7، والذي تم الإعلان عنه في سبتمبر ولكن لم يتم طرحه للبيع بعد (على الأقل في الولايات المتحدة).


 مصدر القلق الوحيد بشأن Blaze 11 هو أنه على الرغم من أنه يبدو صالحًا تمامًا للخدمة، إلا أنني لست متأكدًا تمامًا من أن أبعاده الضخمة وحدها ستكون كافية لنحت مكانة مهمة بين المنافسين من ASUS وLenovo وValve وغيرها، لأنه يفتقر إلى الكثير من الخصائص الإضافية المميزة. ومع ذلك، لاحظت أن الجزء السفلي من Blaze 11 يتميز بدبابيس pogo مما يشير إلى أن بعض الأجهزة الطرفية (على الأرجح قاعدة توصيل) ستصل في وقت لاحق. ومع ذلك، قال ممثل شركة Acer إنه ليس لديهم إعلانات رسمية بشأن الأجهزة الطرفية الإضافية أو الملحقات لعائلة Blaze في هذا الوقت.

تقول شركة Acer إن جميع الأجهزة المحمولة الثلاثة ستُطرح للبيع في وقت ما في الربع الثاني من عام 2025، حيث يبدأ سعر Nitro Blaze 11 من 1100 دولار، وBlaze 8 من 900 دولار وحوالي 800 دولار لـ Blaze 7.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش تشغيل الشاشات الاحترافية
  • جنوب الوادي: مشروع الشاشات بالحرم الجامعي يهدف لتصحيح المعلومات المغلوطة
  • رئيس وزراء لبنان: قرار مجلس الأمن رقم 1701 ملزم لإسرائيل أيضا
  • تفشي فيروس HMPV: العالم أمام وباء جديد؟
  • Acer Nitro Blaze 11 كمبيوتر محمول ضخم للغاية للألعاب
  • كونسيساو: أظهرنا شخصية كبيرة أمام إنتر ميلان
  • كيف تؤثر الشاشات على إجهاد العين؟
  • رشوان توفيق: رأيت في المنام أيضا سيدنا إبراهيم وموسى وعيسى
  • 6 مواجهات في دوري سلة الكراسي المتحركة
  • من حافظ إلى بشار الأسد.. هكذا سقط النظام السوري في لبنان أيضا