برلماني يطالب بإرسال لجنة تقصي حقائق لتوثيق مأساة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال النائب أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية بمجلس النواب، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني حاليا، هو تهجير قسرى وجرائم حرب يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.
ووجه أبو العلا خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، عددا من الرسائل الإنسانية، لرفع الظلم الذى يتعرض له الشعب الفلسطينى، متابعا، أن هناك أجيالا فى الشعب الفلسطينى ولدت لم تر سوى التعذيب والظلم والاحتلال.
وانتقد أبو العلا، الموقف الدولى، قائلا،: عالم عنصرى ينتفض للم.ثليين ولا ينتفض للأطفال الفلسطينيين.
وتابع أبو العلا،: أين منظمات حقوق الإنسان، وأين البيانات ولجان تقصى الحقائق، مطالبا، بتشكيل لجنة تقصى حقائق، إلى غزة لرصد وتوثيق المأساة التى يعانى منها الشعب الفلسطينى ، موجها رسالة للاحتلال، قائلا:" كفانا استفزازا للعرب ، للصبر حدود".
كما وجه رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية بمجلس النواب، رسالة للرئيس السيسى، نثق فى حكمتك ونعرف أن الموقف صعب فى ظل ما يتردد عن صفقة القرن، فالموقف خطير و نثق فى قدرتك، وتأكد إذا دعوتنا لنحمل السلاح فستجد الملايين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب أيمن أبو العلا حزب الاصلاح والتنمية الجلسة العامة لمجلس النواب الشعب الفلسطيني أبو العلا
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والتنمية: زيارة ماكرون لمصر تعزز التعاون الإقليمي وتدعم إقرار السلام
أعرب المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن ترحيبه بالزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، والتي تأتي في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتدشين حوارات مُثمرة حول عدد من الملفات السياسية والاقتصادية الملحة، لاسيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكدا أن هذه الزيارة تُعد فرصةً لتعزيز التعاون الثنائي وتنسيق الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن المباحثات المشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي، بمشاركة ملك الأردن عبد الله الثاني، تكتسب أهمية استثنائية في ضوء التركيز على أزمة غزة وتداعياتها الإنسانية والسياسية.
وأشاد عبد النبى بالموقف المصري الثابت الذي يقف سدًا منيعًا ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، معتبرًا أن مصر تتحمل دورًا تاريخيًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وضمان تحقيق حل الدولتين كخيار وحيد للسلام العادل والشامل.
من الناحية الاقتصادية، أوضح عبد النبي أن الزيارة تفتح آفاقًا جديدةً للاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة، والتي من شأنها دعم خطط التنمية المستدامة، لاسيما في منطقة سيناء. كما أشاد بالاتفاقيات المُتوقعة التي ستُعزز التبادل التجاري وتوفر فرص عمل للشباب المصري، مؤكدًا أن التعاون مع فرنسا يُعد ركيزةً لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.
وفيما يتعلق بالبعد السياسي، شدد نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية على الأهمية الرمزية لزيارة ماكرون لجامعة القاهرة ومدينة العريش، والتي تُبرز عمق العلاقات الثقافية بين الشعبين، وتؤكد تضامن فرنسا مع مصر في جهودها لإعادة إعمار سيناء ومحاربة الإرهاب. كما نوّه إلى أن هذه الزيارة تُرسل رسالةً دوليةً بدعم الجهود المصرية في تحقيق الأمن القومي والإقليمي.
اختتم عبد النبي تصريحه بتأكيد دعم الحزب لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار الإقليمي والدولي، معربًا عن أمله في أن تُترجم المباحثات الحالية إلى خطوات ملموسة تدعم السلام وتُحقق طموحات الشعوب في التنمية والاستقرار.