لجنة 6+6: البعثة الأممية شاركت عبر مستشارها للانتخابات أثناء صياغة القوانين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكدت لجنة “6+6” في تقريرها الختامي، أن “النُسخة المُحالة إلى مفوضية الانتخابات، هي النسخة النهائية دون أي تغيير، وأن التعديلات المتفق عليها “فنية” تهدف إلى تسهيل تنفيذ القوانين”.
وقالت اللجنة في تقريرها، “تلقينا ملاحظات فنية من مفوضية الانتخابات والبعثة الأممية ومجلسي النواب والدولة وبعض الأحزاب، وتم النظر فيها وتدارك بعض الأخطاء باعتبارها لا تمس جوهر نقاط الاختلاف”.
وأضاف التقرير؛ أن “البعثة الأممية شاركت عبر مستشارها للانتخابات أثناء صياغة القوانين، وتم أخذ ملاحظاتها الفنية الصرفة ضمن نصوص المشروعين”.
وتابع أن “ما توصلنا إليه كان بناء على توافقات الحوارات السابقة، والتي رعت البعثة الأممية بعضها”، مردفًا أن “ما قمنا به هو أفضل ما يمكن الوصول إليه في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، ولم يتدخل أحد في عمل اللجنة أو يفرض رأيه بالقوة”.
التقرير التقرير إلى أن “إلزامية الجولتين في الانتخابات الرئاسية كان ضروريًا لحل خلاف حول مسألة الجنسية”، معقبًا أنه “تم اعتماد هذا الأمر كحل وسط بين الطرف المُطالب بالتنازل عن الجنسية قبل الترشح، والطرف المطالب بالتنازل عنها بعد الفوز”.
وأردف التقرير مبينًا أن “اعتماد اللجنة لتزامن الانتخابات أتى تنفيذا للتعديل الدستوري الـ13، الذي لقي ترحيبًا محليًا ودوليًا، وبناء على اتفاق سابق تحت رعاية البعثة الأممية”.
وأوضح التقرير أن “إلزامية تزامن الانتخابات، أتى لمعالجة المخاوف من إفشال الانتخابات الرئاسية، بعد ضمان تنفيذ انتخابات مجلس الأمة”.
الوسوملجنة 6+6المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: لجنة 6 6 البعثة الأممیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات أول دولة في الشرق تنضم إلى اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات
انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام "لجنة المحيطات"، والتي تتكون من مجموعة من قادة الدول المهتمين بإدارة المحيطات بشكل مستدام.
وبذلك تكون الإمارات العربية المتحدة، أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنضم إلى اللجنة؛ وتم اختيارها نظراً لريادتها في مجال المناخ والتنوع البيولوجي.
تم الإعلان عن ذلك، أمس الأربعاء، خلال اجتماع قادة العالم وممثلي الدول الأعضاء الثمانية عشر الآخرين في اللجنة على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.
يذكر أن اللجنة العليا لاقتصاد المحيطات المستدام (لجنة المحيطات)، التي تأسست في عام 2018 برئاسة مشتركة من النرويج وبالاو، تؤكد أن المحيطات، التي تعد أكبر نظام بيئي في العالم، تواجه حالة طوارئ بسبب تغير المناخ والتلوث والصيد الجائر.
ولمواجهة تلك التحديات، يلتزم الأعضاء بإدارة كامل مناطق المحيطات الواقعة ضمن حدودهم وسيادتهم الوطنية بشكل مستدام ودعم المستهدف العالمي لحماية 30% من المحيطات بحلول عام 2030.
وفي هذا السياق تم تعيين رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، مستشاراً رئيساً وممثلاً رفيع المستوى، في لجنة المحيطات عن دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبها قالت رزان المبارك، إن "حماية المحيطات ستساعد في التغلب على العديد من التحديات الرئيسة التي تواجه البشرية".
وأضافت أن "صحة المحيطات أساس لاستدامة الحياة على كوكبنا الأزرق؛ حيث إنها أكبر نظام بيئي في العالم يساعد على تنظيم المناخ وتوفير موارد قيمة".
وأكدت التزام دولة الإمارات تجاه لجنة المحيطات، والعمل مع الشركاء الدوليين لتعزيز حماية الطبيعة، ودعم التنمية المستدامة للمجتمعات المعتمدة على المحيطات.
وأوضحت أن فوائد إدارة المحيطات ونظامها البيئي البحري، بشكل مستدام، لا تقتصر على تحقيق أهداف التنوع البيولوجي، بل ستثمر جهود حماية المحيطات عن خفض مستويات انبعاثات الغازات الدفيئة، فضلا عن دعم سبل العيش المستدامة في جميع أنحاء العالم.
وقالت إن "لجنة المحيطات هي مبادرة عالمية فريدة من نوعها، تعمل على حشد القيادة السياسية وتعزيز العمل المشترك بين العديد من الأطراف المعنية، نحو تحقيق اقتصاد مستدام قائم على المحيطات".