الوطن:
2024-07-04@02:55:05 GMT

نواب يطالبون بالتدخل الفوري لوقف ما يجري في فلسطين

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

نواب يطالبون بالتدخل الفوري لوقف ما يجري في فلسطين

هاجم مجلس النواب خلال الجلسة العامة، اليوم، برئاسة المستشار حنفي جبالي، العدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر على غزة والمدن الفلسطينية، وأكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين رفضه كل زعماء مصر.

رفض المخطط الإسرائيلي في سيناء

وأضاف أبو العينين قائلا: «نرفض الحديث عن النزوح أو التهجير إلى سيناء لأنه لا يحق لأحد أن يقرر ذلك، موجها التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية، في مواقف مصر منذ بداية الأزمة».

وتابع أن المخطط الإسرائيلي فُضِح ولم ولن يتحقق لأن سيناء أرض لها شعب وجيش يحميها، ومصر في الآونة الأخيرة استطاعت أن تتحدث للعالم بلغة أخرى وأن سيناء ليست مستباحة لأي أحد، والشعب الفلسطيني سيحافظ على قضيته وسيستعيد أرضه المحتلة.

مطالبات بوقف العدوان الإسرائيلي

وطالب أبو العينين بوقف العدوان الإسرائيلي فورا، وبحق العودة لأن العالم كله سيعاني من آثار تلك الحرب الإسرائيلية على غزة اقتصاديا.

واتهم أحمد فؤاد أباظة، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الموقف الغربي والبرلمان الأوربي والمنظمات الدولية بالتخاذل متسائلا أين حديثهم عن الحريات والشعب الإسرائيلي الذي يضرب بأسلحة محرمة دوليا.

وقال أباظة في كلمته أمام الجلسة إن مصر لم ولن تخذل الأمة العربية ونصرة القضية الفلسطينية، وموقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية أو تهجيره إلى سيناء.

وأشاد بكلمة الرئيس السيسي وأن مصر في صدارة الأمة العربية تدافع عن ترابها وأمنها القومي، حيث طالبت القيادة السياسية بإعلاء صوت العقل ووقف التدمير.

وطالب أباظة بتدخل عالمي أممي لوقف العدوان الإسرائلي على غزة وإنقاذ المدنيين والأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي غزة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

142 نائبًا يطالبون بايدن بالضغط على أردوغان لوقف اختطاف المعارضين

واشنطن (زمان التركية)ــ طالب نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الرئيس جو بايدن، بالضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أجل امتثال تركيا للقانون الدولي، ووقف ملاحقة المعارضين في الخارج، ومنع اختطافهم وترحيلهم قسرًا.

وقبيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لحضور قمة الناتو، بعث 142 نائبا في مجلس النواب بقيادة النائبين كريس سميث (جمهوري من نيوجيرسي) ولويد دوجيت (ديمقراطي من تكساس) برسالة مشتركة إلى الرئيس جو بايدن للضغط على الرئيس التركي “لإنهاء حملته القمعية العدوانية العابرة للحدود الوطنية”.

وكتب المشرعون في رسالة ثنائية الحزب إلى بايدن، يوم الثلاثاء: “نحن نكتب لنلفت انتباهكم إلى الوضع المقلق للغاية لحقوق الإنسان في تركيا، وخاصة حملة القمع العابرة للحدود الوطنية التي نظمتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ضد منتقديها في الخارج”.

وأشارت الرسالة إلى ملاحقة معارضي أردوغان في الخارج، بالقول “وعلاوة على ذلك، نسلط الضوء على الحالات المثيرة للقلق من انتهاكات الإنتربول من جانب تركيا، بما في ذلك النقل القسري لأكثر من 100 مواطن تركي منذ انقلاب عام 2016، مع تقارير عن التعذيب، والحرمان من الحقوق القانونية، والاعترافات القسرية”.

وأضاف المشرعون: “لقد سعت حكومة أردوغان إلى إسكات المنتقدين في الولايات المتحدة مثل إنيس كانتر فريدوم، لاعب كرة السلة في الدوري الأميركي للمحترفين والمدافع عن حقوق الإنسان، من خلال ملاحقة عائلته في تركيا وإصدار نشرة حمراء من الإنتربول ومكافأة مالية عليه وعلى العديد من الآخرين”. “هذا يؤكد بشكل أكبر على الحاجة إلى التدخل العاجل لمعالجة عدم امتثال تركيا للقانون الدولي وانتهاكاتها المنهجية لحقوق الإنسان”.

الاختطاف القسري للأتراك في الخارج

وحول أنشطة الاختطاف والترحيل القسري التي يديرها جهاز المخابرات التركي، تابعت الرسالة: “إن تقارير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2022 حول ممارسات حقوق الإنسان في تركيا تسلط الضوء على تنسيق الحكومة -التركية- مع دول استبدادية أخرى في نقل الأفراد قسراً والانخراط في عمليات الاختطاف والتسليم. ويواجه الضحايا التعذيب والحرمان من الحقوق القانونية والاعترافات القسرية قبل ترحيلهم إلى تركيا. ويتم الترويج لهذه الأفعال وتمجيدها علناً من قبل وسائل الإعلام التي تقودها الحكومة””.”

وكتب المشرعون في رسالتهم: “نحث الرئيس بايدن، على إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان والضغط على الحكومة التركية لوقف حملتها القمعية العابرة للحدود الوطنية، والإفراج غير المشروط عن السجناء السياسيين، واستعادة سيادة القانون. إن تدخلك أمر بالغ الأهمية لدعم قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان على الساحة العالمية”.

يذكر أنه منذ محاولة انقلاب يوليو 2016، تشن الحكومة التركية حملات قمع واعتقال للمعارضين للرئيس رجب طيب أردوغان، في الداخل من مجتمعات العلمانيين والأكراد وحركة الخدمة، بتهم عديدة من بينها المشاركة في محاولة الانقلاب والقيام بأنشطة إرهابية، وفي الخارج تلاحق الحكومة التركية عبر جهاز الاستخبارت والإنتربول المعارضين الأتراك الذين يتنتقدون أردوغان.

وبينما يخشى الرئيس أردوغان من أي صوت معارض يؤثر على بقائه في السلطة، ويتخذ من ذلك سبيلا لحملته القمعية، فإنه على الرغم من ذلك حقق حزب الشعب الجمهوري المعارض فوزا كبيرًا في الانتخابات البلدية 2024، حيث تغلب على حزب العدالة والتنمية الحاكم في عدد البلديات الفائز بها، كما فاز مرشحوا حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية بالبلديات الكردية التي سبق وأن تم عزل العمد الأكراد الفائزين بها في انتخابات 2019 وتعيين أوصياء عليها من الحزب الحاكم، وهي الانتخابات ذاتها التي فاز فيها حزب الشعب الجمهوري على الحزب الحاكم لأول مرة بالبلديات الكبرى أنقرة وإسطنبول وإزمير.

Tags: أردوغانإنيس كانترالأتراك في الخارجالاختطاف القسري للأتراك في الخارجتركياجو بايدنحركة الخدمةزيارة بايدن إلى الولايات المتحدةقمع الأتراك

مقالات مشابهة

  • أمين التعاون الإسلامي: ملتزمون بدعم الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه
  • حماس: تبادلنا بعض الأفكار مع الوسطاء لوقف العدوان.. والموساد يعلق
  • بعد تأدية اليمين.. نواب يطالبون الحكومة الجديدة بوضع المواطن المصري ضمن أولوياتها
  • السعودية: نبذل جهودا حثيثة لوقف العدوان على غزة
  • 142 نائبًا يطالبون بايدن بالضغط على أردوغان لوقف اختطاف المعارضين
  • "ضباط" يناقشون وضع شركات  المستوطنات.. وجهود دولية  لوقف الاستيطان وتوثيق الجرائم
  • رئيس الوزراء العراقي يجدد موقف بلاده الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية
  • المملكة تجدّد موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • المملكة تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • السحيباني: المملكة تجدّد موقفها الثابت والراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي