صقر غباش يلتقي رئيس مجلس العموم البريطاني على هامش قمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
التقي معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي معالي السير ليندسي هويل رئيس مجلس العموم البريطاني على هامش القمة التاسعة لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين والتي ينظمها مجلس النواب في جمهورية الهند بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي بعنوان “برلمانات لأرض واحدة وأسرة واحدة ومستقبل واحد”.
حضر اللقاء وفد المجلس الوطني الاتحادي سعادة كل من مروان المهيري وميرة السويدي والدكتورة نضال الطنيجي أعضاء المجلس وسعادة كل من الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
أكد الجانبان خلال اللقاء عمق علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف المجالات والحرص على تفعيل العلاقات البرلمانية بينهما وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تشكل أولوية لديهما لمواكبة التطور المتنامي الذي تشهده أوجه التعاون بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة في مختلف المجالات بفضل الدعم الذي تحظى من قبل قيادتي البلدين الصديقين.
وشددا على أن العلاقات الإماراتية – البريطانية علاقات تاريخية قوية ودائمة التطور وأن هناك تنسيقا كبيرا بين الجانبين في المحافل الإقليمية والدولية تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد معالي صقر غباش عمق العلاقات الإماراتية – البريطانية والتي تمتد على مدى عقود حافلة بالعمل المشترك والتعاون الفاعل قائمة على الثقة والاحترام المتبادلين والقيم المشتركة.
وتطرق معاليه إلى المؤتمر البرلماني الذي يعقد ضمن فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الذي تستضيفه دولة الامارات ديسمبر المقبل والذي يعد أكبر مؤتمر دولي للعمل المناخي، سعياً لتوحيد الجهود العالمية للحد من تداعيات تغيير المناخ، مشيرا إلى التطلع لمشاركة فاعلة من المملكة المتحدة من أجل التوصل إلى نتائج تصب في صالح العالم أجمع.
وقدم معالي صقر غباش دعوة رسمية لمعالي السير ليندسي هويل لزيارة دولة الإمارات وحضور المؤتمر البرلماني .
من جانبه أعرب رئيس مجلس العموم البريطاني عن تطلعه لتعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات البرلمانية التي تدعم توجهات البلدين وقيادتيهما.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: صقر غباش
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقي نظيرها البريطاني على هامش قمة أذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاء ثنائيا مع إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والمناخ والتنمية المستدامة، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وأوضحت البيئة في بيان لها اليوم، أنه قد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الآراء.
وأشارت وزيرة البيئة أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين، وتطلع الدول النامية للوصول لرقم تمويل طموح يساعدها على تلبية احتياجاتها وأولوياتها.
وأضافت وزيرة البيئة أن قيادتها وشريكها لمشاورات الهدف الجديد للتمويل غلبت عليها روح التحالف والرغبة الحقيقية في الوصول لنتيجة تدعم العمل المناخي، مؤكدة أن الاتفاق على رقم جديد للتمويل سيساعد على الانتقال إلى مرحلة اكثر طموحا في المشاورات.
كما ثمنت فؤاد جهود الجانب البريطاني في ملف تمويل المناخ وأيضاً التكيف، في ظل اعتراف الدول المتقدمة بأولوية التكيف، مؤكدة أن الأهم في عملية مشاورات التمويل ليس فقط الوصول إلى رقم طموح أو حشد الموارد، ولكن بث الثقة في العمل متعدد الأطراف لدى الدول النامية.
ومن جانبه، اشار السيد ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم اكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل ، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف ١.٥ درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.