أسعار البترول العالمية تتخطى الـ90 دولارا للبرميل.. هل تقفز مجددا؟
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أثرت المشاكل الجيوسياسية على مر السنوات الماضية على أسواق النفط منذ الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي، ما استمر حتى الآن للأزمات في فلسطين.
ومنذ بداية الأزمة بين إسرائيل وفلسطين، لم تتأثر تدفقات النفط، ولكن تشير تقديرات المحللين إلى أن تفاقم الصراع على نحو أكبر سيؤدي إلى نتيجتين رئيسيتين، وفق «رويترز».
النتيجة الأولى تتمثل في أن الولايات المتحدة تشدد العقوبات المفروضة على إيران في حالة ثبوت ضلوعها في هجوم حماس على إسرائيل، ما يؤدي إلى زيادة الضغط على سوق النفط التي تعاني بالفعل من شح المعروض.
أما النتيجة الثانية تكمن في الاتفاق الذي تتوسط فيه واشنطن لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، والذي يؤدي إلى زيادة إنتاج المملكة للنفط، قد يخرج عن مساره.
سعر خام برنت العالمي وصل إلى 91.09 دولاروبسبب الأزمات الحالية قفزت أسعار خام برنت العالمي إلى 91.09 دولار للبرميل الواحد، كما ارتفع خام غرب تيكساس الأمريكي إلى 87.88 دولار.
وقالت وكالة شانا التابعة لوزارة النفط الإيرانية إنه من المتوقع أن تصل أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل، بسبب الوضع الراهن في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا أيضا مع إعلان السعودية وروسيا بالفعل عن تخفيضات طوعية في الإمدادات حتى نهاية عام 2023، ما دفع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في 10 أشهر في أواخر سبتمبر، قبل أن تدفعها مخاوف الاقتصاد الكلي إلى الانخفاض.
توقعات بالارتفاع إلى 100 دولار للبرميلوقالت وكالة الطاقة الدولية الخميس الماضي إن الصراع ليس له تأثير مباشر على إمدادات النفط، في حين قال ديفيد جولدوين، المبعوث الخاص السابق لشؤون الطاقة الدولية في وزارة الخارجية الأمريكية، إن الأساسيات ستظل المحرك الأكبر للأسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النفط أسعار البترول سعر النفط أسعار البترول العالمية
إقرأ أيضاً:
اسيوط لتكرير البترول تنفذ مشروع لتدوير مياه الصرف الصناعي لتوفير 2 مليون متر مكعب سنويًا
تواصل شركة اسيوط لتكرير البترول جهودها في تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والحفاظ على البيئة من خلال مجموعة من المشاريع المتقدمة وفق المحورين الرابع والخامس من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، ففي خطوة بارزة لتعزيز مصادر الطاقة المتجددة، بدأت الشركة تنفيذ مشروع إنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية بقدرة 10 ميجاوات والمٌمول بمنحة من الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل 10٪ من استهلاكها السنوي من الطاقة الكهربائية.
علاوة على ذلك، تخطط الشركة لتنفيذ مشروع لتدوير مياه الصرف الصناعي، مما سيؤدي إلى توفير 2 مليون متر مكعب من مياه النيل سنويًا، وتقليل التكاليف التشغيلية بنحو 1.5 مليون دولار، والحفاظ على البيئة.
ويتم حاليا إستخدام مياه الصرف الصناعى المعالجة داخل الشركة فى رى زراعات نبات الجوجوبا الأمر الذى يحافظ على البيئة من خلال عدم تصريف اى مياه للصرف خارج الشركة، بالإضافة إلي المردودين البيئي والاقتصادي لأشجار الجوجوبا المنزرعة داخل الشركة
وفي إطار تحسين كفاءة الأداء الصناعي، انتهت الشركة من تجديد مراوح التبريد بجهاز تقطير 1، بهدف زيادة تدفق الهواء، مما سيسهم في تقليل الأبخرة، وبالتالي استرجاع نحو 125 طن شهريًا من منتج البوتاجاز، وتحقيق وفر سنوي قدره 720 ألف دولار.
كما تم ربط المداخن لعدد من الأفران بالشركة بنظام الرصد الذاتي المستمر للانبعاثات الغازية مع جهاز شئون البيئة، بهدف الالتزام بأعلى المعايير البيئية.
وتأتي هذه المبادرات تأكيدًا على التزام الشركة بتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية في كافة عملياتها.