فيراري تتيح شراء سيارتها بالعملات المشفرة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يمكن الآن لأي شخص يجلس على جبل من العملات المشفرة استخدامه لشراء سيارة فيراري في الولايات المتحدة. ووفقًا لرويترز، تعمل شركة صناعة السيارات الفاخرة مع معالج دفع العملات المشفرة BitPay لقبول عملات البيتكوين والإيثر وUSDC لعمليات الشراء في الولايات المتحدة، والتي يبدو أن العملاء كانوا يتوسلون إليها. ومن المتوقع أن تحصل أوروبا على نفس العلاج في أوائل عام 2024، على أن تتبعها مناطق أخرى.
وقال إنريكو جاليرا، كبير مسؤولي التسويق والتجارة في فيراري، لرويترز، إنه لن تكون هناك أي رسوم إضافية لأولئك الذين يدفعون بالعملات المشفرة، وستقوم BitPay بتحويل هذه المدفوعات إلى العملة التقليدية في وقت المعاملة لتجنب أي مشكلات تقلب. وقال جالييرا إن هذه الخطوة ستساعد الشركة على الوصول إلى "الأشخاص الذين ليسوا بالضرورة عملاء لنا ولكنهم قد يتحملون شراء سيارة فيراري".
في العام الماضي فقط، أعلنت شركة فيراري عن التزامها بعمليات أكثر استدامة، بما في ذلك الحد من بصمتها البيئية، وتبني العملات المشفرة التي تستهلك الكثير من الطاقة، وهو ما يبدو أنه يتعارض مع ذلك. لكن الشركة تصر على أن هذا لا يعيق مهمتها. واستشهد جالييرا بالخطوات الأخيرة في تحسين البصمة الكربونية للعملات المشفرة، مثل الاعتماد بشكل أكبر على مصادر الطاقة المتجددة، وقال لرويترز: "إن هدفنا المتمثل في الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2030 على طول سلسلة القيمة بأكملها قد تم تأكيده تمامًا".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
14 ألف مفقود في غزة بينهم آلاف المحتجزين قسرًا بسجون الاحتلال
#سواليف
قال مركز الدراسات السياسية والتنموية، ، إن عدد #المفقودين في #غزة تجاوز 14 ألف شخص، بينهم ما بين 2000 إلى 3000 محتجزون قسرًا في #السجون_الإسرائيلية وسط تعتيم كامل على مصيرهم.
وأشار المركز في ورقة حقائق وصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منها، إن جثامين بقية المفقودين يُعتقد أنها لا تزال تحت الأنقاض أو في مناطق يمنع الاحتلال الوصول إليها.
ووفق المركز فإن تصنيف المفقودين يشمل مفقودين بعد اقتحام المقاومة لغلاف غزة في 7 أكتوبر/ كانون الأول 2023، وضحايا القصف المكثف المدفونين تحت الأنقاض، والمعتقلون قسرًا في السجون الإسرائيلية دون معلومات عن أماكنهم، إضافة للمفقودين أثناء النزوح بسبب الفوضى والتهجير القسري.
مقالات ذات صلة لليوم الثامن..اتصال مقطوع ومصير مجهول مع 9 مسعفين برفح 2025/03/30وأوضح أن الاحتلال يفرض قيودًا تُعرقل توثيق أعداد المفقودين بدقة، ويمنع فرق الإنقاذ من الوصول إلى الضحايا، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
ودعا المركز إلى الضغط الدولي لضمان وصول الفرق الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مطالبًا بتعزيز التوثيق عبر معدات الفحص الجنائي والحمض النووي لتحديد هوية الضحايا.
وأكد مركز الدراسات السياسية، على ضرورة إنشاء آلية تنسيق دولية بين الجهات الحقوقية لتوثيق الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال قانونيًا، مشددًا على أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات المفقودين.