مجلس الأمن القومى: مصر مستعدة للقيام بأى جهد لإطلاق عملية حقيقية للسلام في فلسطين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد اجتماع مجلس الأمن القومي؛ حيث تم استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وقد صدر عن الاجتماع عدة قرارات منها التالي:
إبراز استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام
وفي سياق أخر استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، بحضور سامح شكري وزير الخارجية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن اللقاء تناول التباحث بشأن مجمل تطورات التعاون الثنائي بين البلدين، حيث تم الإعراب عن التقدير للتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية التركية، والتي تتم في إطارٍ من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، مع تأكيد أهمية مواصلة العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والانتقال لمرحلة جديدة خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن استمرار الخطوات المتبادلة والبناء على التقدم الملموس في سبيل تفعيل مختلف آليات التعاون الثنائي.
من ناحيةٍ أخرى، تم تبادل وجهات النظر بشأن التصعيد العسكري المتسارع في قطاع غزة، حيث تم التوافق حول الخطورة البالغة للوضع الراهن وتهديده لاستقرار وأمن المنطقة، مما يتطلب تكثيف الجهود الدولية للعمل على الوقف الفوري للعنف واستعادة التهدئة، واتخاذ إجراءات فورية وفعالة لحماية المدنيين ومنع تعريضهم لمخاطر القتل والتشريد والدمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي اجتماع مجلس الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
حصاد فعاليات العام الثقافي قطر ـ المغرب 2024.. عمقت العلاقات بين البلدين
اختُتمت مؤخرًا فعاليات العام الثقافي قطر ـ المغرب 2024، الذي احتفى بالعلاقات الثقافية المتينة بين البلدين من خلال أكثر من 80 فعالية متنوعة. تضمنت هذه الفعاليات معارض فنية، عروض أزياء، ورش عمل، ومبادرات في مجالات التراث، الصناعات الإبداعية، التنمية الاجتماعية، والابتكار.
من أبرز هذه الفعاليات:
معرض الحلي الأمازيغية: عُرضت لأول مرة خارج المغرب مجموعة من 200 قطعة من الحلي الأمازيغية للقصر الملكي في متحف الفن الإسلامي بالدوحة، مما أتاح للجمهور فرصة فريدة لاكتشاف هذا التراث الثقافي العريق.
افتتاح "دار المغرب": تم تدشين هذا المركز الثقافي في الدوحة، ليكون منصة للتبادل الثقافي والفني بين البلدين، حيث احتضن العديد من الفعاليات والمعارض التي تعكس التراث المغربي.
عرض أزياء القفطان: أقيم في "دار المغرب" بالدوحة، حيث تم تقديم تصاميم تقليدية ومعاصرة للقفطان المغربي، مما أبرز جمال وأناقة هذا الزي التقليدي.
معرض "روائع الأطلس: رحلة عبر تراث المغرب": قدم هذا المعرض تحفًا فنية من منسوجات وخزف وحلي ومخطوطات نادرة، مسلطًا الضوء على التنوع الثقافي والفني للمغرب.
منتدى قطر إفريقيا للأعمال الثالث في مراكش: جمع هذا المنتدى 350 قائدًا لمناقشة الذكاء الاصطناعي والنمو الاقتصادي، مما عزز التعاون بين قطر والمغرب في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
عرض فن "التبوريدة": اختُتمت الفعاليات بعرض مهيب لفن "التبوريدة" التقليدي في مركز الشقب بالدوحة، بحضور شخصيات رفيعة المستوى من البلدين، مما عكس التراث الفروسي المغربي الأصيل.
يذكر أن مبادرة الأعوام الثقافية هي مشروع أطلقته متاحف قطر عام 2012 بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين دولة قطر ودول أخرى حول العالم. تسعى المبادرة إلى مد جسور التفاهم الثقافي، وتعميق الروابط بين الشعوب من خلال الفنون، والتراث، والموسيقى، والأدب، والتصميم، والرياضة، وغيرها من الأنشطة الثقافية.
ومن أهم أهداف المبادرة: التبادل الثقافي: تعزيز الحوار الثقافي بين دولة قطر وشركائها الدوليين، التعرف على التراث: تسليط الضوء على القيم الثقافية والتراثية المشتركة، التعاون الفني والإبداعي: تشجيع التفاعل بين المبدعين والفنانين من مختلف الخلفيات، وتعزيز السياحة الثقافية: جذب الجماهير من داخل قطر وخارجها لاكتشاف الأنشطة الثقافية المميزة.
وتتضمن الأعوام الثقافية العديد من الفعاليات، منها: المعارض الفنية: عرض الفنون التقليدية والمعاصرة من الدول المشاركة، العروض المسرحية والموسيقية: تقديم عروض حية لفرق فنية وموسيقية تمثل الثقافات المختلفة، ورش العمل والمبادرات التعليمية: برامج تعليمية وورش تدريبية لتعزيز التفاعل والتعلم، والمهرجانات والاحتفالات: فعاليات ثقافية جماهيرية مثل المهرجانات والمناسبات التراثية.
ولكل عام شريك دولي، ومن أمثلة الأعوام السابقة: 2012: قطر ـ اليابان، 2013: قطر ـ المملكة المتحدة، 2014: قطر ـ البرازيل، 2015: قطر ـ تركيا، 2016: قطر ـ الصين، 2024: قطر ـ المغرب.
ومن أبرز إنجازات المبادرة: إحياء التراث المشترك وإبراز التنوع الثقافي، تعزيز العلاقات الثنائية على الصعيدين الثقافي والاقتصادي، تقديم منصات للمبدعين والناشئين من مختلف الدول لتقديم أعمالهم على مستوى عالمي.