نشرت صحيفة "جارديان" البريطانية، بعض الصور للمتطوعين وأعضاء الهلال الأحمر المصري والمساعدات الإنسانية التي تتواجد عند معبر رفح الحدودي، في انتظار الدخول إلى قطاع غزة.

وأظهرت الصور، أعضاء الهلال الأحمر المصري يقفون لالتقاط صورة أمام شاحنة تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين أثناء انتظارهم عند معبر رفح الحدودي.

كما رصدت الصور انتظار المتطوعين أمام شاحنات المساعدات المحملة بالإمدادات الطبية والإنسانية إلى قطاع غزة.

وتكثف مصر جهودها مع شركائها الدوليين والإقليميين لتوصيل المساعدات إلى غزة، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على القطاع في الأسبوع الثاني.

وكانت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أفادت في وقت سابق، بأن قوافل المساعدات الإنسانية المصرية تنتظر منذ ساعات للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وأظهرت صور طابوراً طويلاً من الشاحنات التي تحمل الإمدادات من مصر وتركيا تنتظر في مدينة العريش بالقرب من المعبر.

وفي وقت سابق، أعلن الدكتور رائد عبد الناصر، عضو إدارة الهلال الأحمر في سيناء، عن  استقبال المساعدات المصرية لقطاع غزة، مؤكدا أن الهلال الأحمر المصري وصل لعدد كبير من المساعدات من الأردن وتركيا والإمارات وجميع المساعدات بالتنسيق مع وزارة الخارجية.

وكانت مصر رفضت في وقت سابق، السماح للرعايا الأجانب المرور من معبر رفح البري، وقال شهود عيان من قطاع غزة إن الرعايا الأمريكيين انتظروا عدة ساعات أمام المعبر.

وظل الرعايا الأجانب ينتظرون دون استجابة من قبل السلطات المصرية ليغادروا من حيث أتوا، ورفضت السطات المصرية أن يكون المعبر مخصصًا لعبور الأجانب فقط.

وأكدت المصادر أن الموقف المصري واضح، وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة.

وحثت العديد من الحكومات الأجنبية، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، مواطنيها في غزة على الاقتراب من معبر رفح حتى يتمكنوا من المغادرة عند إعادة فتح المعبر.

وقال مسؤولون أمريكيون يوم السبت إنهم كانوا يعملون على إقناع مئات الأمريكيين بالمغادرة عبر رفح، رغم أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانوا قد نجحوا في ذلك.

فيما ذكر مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت أيضًا أنه حث إسرائيل ومصر على فتح ممر إنساني خارج قطاع غزة المحاصر عبر معبر رفح أمام المواطنين الفرنسيين.

وأوضح البيان أن باريس اتصلت بجميع المعنيين لمحاولة التأكد من أن المواطنين الفرنسيين يمكنهم العبور من جنوب قطاع غزة إلى مصر وأن المعبر يمكن أن يستخدم أيضًا في "عمليات إنسانية" إلى غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصري معبر رفح غزة الإمدادات الطبية الهلال الأحمر الهلال الأحمر قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

“الفارس الشهم 3” تجسد مبادرات الإمارات خلال عام في قطاع غزة

 التزاماً بدورها الإنساني والإغاثي المُعتاد، سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة، وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ اللحظات الأولى إلى إغاثة الأشقاء الفلسطينيين؛ إذ تعتبر من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في غزة، وركزت جهودها على علاج الجرحى والمصابين وتوفير الإغاثة العاجلة للأسر المتضررة، وتقديم الدعم للقطاعات الحيوية والصحية الهامة، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” التي تعد من أكبر العمليات الإغاثية في القطاع.
– المستشفى الميداني الإماراتي

في خطوة إستراتيجية، أنشأت دولة الإمارات خلال العام الماضي المستشفى الميداني الإماراتي الذي ما زال يعمل رغم استمرار العمليات العسكرية والمخاطر في محافظة رفح بغزة، ويضم أقساما متعددة وعيادات متخصصة لعلاج الجرحى والمصابين، حيث قُدم العلاج لـ 48 ألفا و704 مُصابين.

– المستشفى الإماراتي العائم

وأرسلت دولة الإمارات مستشفى عائما إلى ميناء العريش في جمهورية مصر العربية، بعد تجهيزه بالإمكانيات كافة لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين وتقديم الرعاية الصحية واجراء العمليات الجراحية النوعية لهم، بالإضافة إلى العيادات الخارجية المختلفة لاستقبال المرضى يومياً، حيث تم علاج 5040 حالة منذ تفعيله.
– مبادرة الأطراف الصناعية

وقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن مبادراتها في دعم سكان غزة مبادرة الأطراف الصناعية ضمن “عملية الفارس الشهم 3” لمساعدة المصابين وتلبية لاحتياجات مبتوري الأطراف جراء الحرب في قطاع غزة.

وتهدف المبادرة إلى توفير أطراف صناعية متطورة لهذه الحالات، ما يسهم في تحسين حياة المتضررين وتمكينهم من استعادة بعض من قدرتهم على الحركة والاعتماد على أنفسهم.

وتشمل المبادرة أيضا توفير الدعم النفسي والتأهيل الطبي، ما يساعد المستفيدين على التأقلم مع وضعهم الجديد.
– دعم القطاع الصحي

ولعبت الإمارات دوراً محورياً في دعم القطاع الصحي المتضرر في غزة، والمستشفيات التي توقفت معظمها عن الخدمة، حيث قدمت 736.25 طن من المساعدات الطبية، بما في ذلك الأدوية والإسعافات والمستلزمات والأجهزة الطبية، إلى جانب الإسهام في إعادة تأهيل وتوسعة المستشفيات والمراكز الصحية التي تضررت خلال الحرب.

وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أطلقت دولة الإمارات مبادرة لإجلاء 1000 طفل و1000 من مصابي السرطان من قطاع غزة إلى الإمارات، بهدف توفير العلاج الطبي المتخصص لهم؛ حيث يشمل الدعم تغطية تكاليف العلاج وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الرعاية الصحية للتخفيف من معاناتهم، خاصة في ظل نقص الإمكانات الطبية.

كما أطلقت دولة الإمارات حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها لتقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصاً الأطفال، استجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها.

وتوفر الحملة التي تنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، واليونيسيف والأونروا، جرعتين من لقاح شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل في غزة دون سن 10 سنوات، لوقف انتشار الفيروس ومنع تفشي المرض في القطاع.
– النقل الإستراتيجي

وأرسلت دولة الإمارات المساعدات الانسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى قطاع غزة في أعقد عملية نقل إستراتيجي تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن شحن بضائع محملة بالمساعدات الإنسانية والطبية، بالإضافة إلى 6 سفن من قبرص إلى قطاع غزة، وأدخلت 1284 شاحنة إلى القطاع بإجمالي أكثر من 34 ألف طن.
– عملية طيور الخير

وأطلقت قيادة العمليات المشتركة عملية “طيور الخير” والتي تنفذها طائرات “C17” التابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في قطاع غزة، حيث بلغ عدد عمليات الإسقاط حتى الآن 53 إسقاطا وإجمالي المساعدات التي تم إسقاطها 3623 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية.
– مشاريع المياه

وأنشأت دولة الامارات 6 محطات تحلية مياه في مدينة العريش المصرية بقدرة إنتاجية تبلغ مليوني غالون يومياً، يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من مليون نسمة في ظل النقص الحاد الذي يعاني منه السكان.
وعلى الرغم من حجم الدمار الهائل، لم تتوان الإمارات عن تقديم المساعدات الطارئة للبلديات والهيئات المحلية في قطاع غزة، حيث قدمت مجموعة من صهاريج نقل المياه وأخرى للصرف الصحي، ومعدات أساسية لمصلحة مياه بلديات الساحل.

وقامت دولة الإمارات بتنفيذ مشاريع إصلاح خطوط المياه والآبار المتضررة والشبكات المدمرة في محافظتي خانيونس وشمال غزة، لتسهيل حصول السكان على المياه في مناطق سكنهم، وتحسين ظروفهم المعيشية.
– الدعم الإغاثي والإنساني

بين الركام ومشاهد النزوح، يبرز دور الإمارات الرئيسي في تقديم المساعدة والدعم للقطاعات الحيوية المختلفة في غزة، إضافة إلى الوقوف بجانب العائلات النازحة، حيث واصلت فرق “عملية الفارس الشهم 3” التطوعية، حملات توزيع المساعدات الإنسانية على العائلات في المحافظات ومراكز الإيواء المختلفة، وقدمت مساعدات إنسانية شملت توزيع خيام الإيواء، والملابس والكسوة الشتوية والطرود المتنوعة الغذائية والصحية ومنها أيضاً الطرود التي تحتوي على مستلزمات الأطفال الأساسية، ووزعت التمور والخضروات والمنظفات، والخبز والمياه.

– استمرار الالتزام بالدور الإنساني

بعد مرور عام على تنفيذ كبرى العمليات الإغاثية في قطاع غزة، أكدت دولة الإمارات مجدداً التزامها بمواصلة تقديم الدعم بمختلف أشكاله لأهالي القطاع، من أجل إسعاف الوضع هناك، وهو دعم يعكس موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، والسعي للتخفيف من معاناته، والعمل على تحسين جودة حياة أبنائه في ظل الظروف الصعبة.


مقالات مشابهة

  • كريستيانو رونالدو يترك النصر وينضم لنادي الهلال السعودي بدلا عن نيمار!.. صحيفة إسبانية تفجر مفاجأة!
  • إقلاع الطائرة الإغاثية الثانية من الكويت إلى لبنان بحمولة 40 طنا من المساعدات
  • بحمولة 40 طنا من المساعدات.. الكويت ترسل الطائرة الإغاثية الثانية للبنان
  • إقلاع الرحلة الإغاثية الثانية من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة لبنان بحمولة 40 طنا من المساعدات
  • قوافل المساعدات السعودية تصل إلى شمال غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية
  • وصول قافلة المساعدات الإماراتية رقم 119 لإغاثة سكان غزة
  • الصحة العالمية: تطعيم 105 آلاف طفل شمال قطاع غزة
  • الفارس الشهم 3 تجسد مبادرات الإمارات خلال عام في قطاع غزة
  • “الفارس الشهم 3” تجسد مبادرات الإمارات خلال عام في قطاع غزة
  • الأهلي يؤجل طلب شعار الثلاث قارات من "فيفا" انتظارًا لنتيجة كأس التحدي