لبنان بقلب المعركة.. نائب الحزب: مستعدون لكل الاحتمالات وكل الخيارات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله الى اننا "معتدى علينا الآن ونحن في لبنان ندافع عن بلدنا ونواجه العدو وفق المعادلة التي كرستها المقاومة"، مؤكداً أن "معادلة أي اعتداء إسرائيلي سيقابل برد هي معادلة ثابتة لدينا".
وفي حديث لقناة "الميادين"، قال: "معنيون بالدفاع عن بلدنا وعندما نوجه صواريخ للعدو نعلن عن ذلك بوضوح باسم المقاومة الإسلامية"، مضيفاً: "المعركة الآن محورها الأساسي في غزة والمواجهة في لبنان قائمة ضمن مشروع الدفاع الوطني للمقاومة وما يجري على الحدود الآن هو في إطار العمل الدفاعي الذي تقوم به المقاومة منذ اليوم الأول".
وتابع: "مستعدون لكل الاحتمالات وكل الخيارات، لكن لا نريد أن نكشف عن الخطوات اللاحقة لأن ذلك جزء من المعركة"، مشيرا الى ان "رد المقاومة الحالي هي جزء من المشهد أما الجزء الآخر فيرتبط بما يجري بقطاع غزة".
قال: "نحن في قلب هذه المعركة ونحن طبعاً لسنا على الحياد ومن الطبيعي أن نكون إلى جانب فلسطين أما ترجمة ذلك فلا نقدم معلومات للعدو"، مضيفا ان "على العدو ألا يخطئ حساباته سواء في قطاع غزة أو في لبنان".
كذلك، لفت الى ان "الدول الغربية والجهات التي تواصلت معنا مباشرة أو بشكل غير مباشر لم تحصل منا على إجابة بشأن خطواتنا المقبلة"، مضيفاً: "موقفنا مدروس بدقة متناهية ونأخذ بالاعتبار كل السيناريوهات والاحتمالات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية لـ لقاء العاملين في القطاع العام مع الجنوبيين: المقاومة السبيل الوحيد للحفاظ على السيادة
نظم "اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام"، وقفة تضامنية مع أهل الجنوب، في ساحة الشهيد صلاح غندور في بنت جبيل، استنكارا "لاستمرار الاحتلال الصهيوني لأرض لبنان التي ما زالت تشهد صمودا بطوليا رغم العدوان المستمر على مرأى العالم".
بداية، تلاوة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم تحدث رئيس اللقاء عماد ياغي وأكد أن "الشعب اللبناني، الذي يواجه الاحتلال بكل قوة وعزيمة، لن يظل صامتا ولن يرضى إلا بتحرير كل شبر من أرضه"، مؤكدا أن "المعادلة الثلاثية الذهبية: جيش، شعب، مقاومة هي السبيل الوحيد لدحر الاحتلال والحفاظ على السيادة الوطنية"، لافتا الى ان "المقاومة هي جزء أساسي من أولويات أي حكومة تسعى لرسم سياسات وطنية ودفاعية".
من جهتها، أكدت منسقة الإعلام في اللقاء غدير مرتضى أن "المقاومة جزء لا يتجزأ من الذاكرة الوطنية، وهي تجسد نضال الشعب اللبناني في مواجهة الاحتلال الغاشم"، مشيرة إلى أن "هذه الوقفة هي تأكيد تضامننا المستمر معها، ومع أهلنا في الجنوب الذين يشكلون رمزًا للصمود".
اما منسقة شؤون التربية منال احمد فقد حيّت المقاومين وأكدت أن "الذين قاوموا وصمدوا هم أشرف الناس, واشارت الى "أهمية دعم القطاع العام، وخصوصا قطاع التربية"، معتبرة أن "الاستثمار في التربية هو استثمار في مستقبل لبنان".
وختمت مؤكدة أن "القطاع العام هو العصب الأساسي لاستقرار البلاد، ونحتاج إلى إعادة اعتباره لضمان استمرارية المؤسسات وبقاء الدولة اللبنانية".
وشددت منسقة الاتصال والتواصل سوزان عثمان على أن "قضية الجنوب هي قضية وطن بأكمله"، ودعت إلى "الوحدة الوطنية والتضامن في مواجهة الاحتلال"، معتبرة أن "أرض لبنان خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن وحدتنا الوطنية هي أقوى سلاح في وجه الاحتلال".
واكدت "أهمية دعم المقاومة في الجنوب وضرورة الوقوف صف واحدً للحفاظ على سيادة لبنان".
وختاما شدد الجميع على أن "النصر آتٍ لا محالة، وأن لبنان سيبقى حرا، عربيا، مستقلا".