بوابة الوفد:
2025-04-17@16:03:00 GMT

أمريكا تضغط  لترحيل قادة حماس من قطر

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

تمارس الولايات المتحدة الأمريكية ضغوطا على قطر لإغلاق مكتب حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في  العاصمة "الدوحة".

ووصفت صحيفة "إسرائيل اليوم" تصريحات وزير الخارجية ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بـ"المراوغة".

وقال الوزير القطري، خلال المؤتمر الصحفي نهاية الأسبوع الماضي، ردا على سؤال حول ما إذا كانت دولة قطر ستغلق مكتب حماس في البلاد: «حاليا.

. هذا المكتب يستخدم منذ البداية كوسيلة للتواصل وإحلال السلام في المنطقة».

وأضاف: "دولة قطر تبقي دائما قنوات الاتصال مفتوحة وتركز على وضع حد لهذا الصراع، وهو ما سيبقى محط التركيز في الفترة المقبلة".

وأشارت الصحيفة إلى أن قطر ليس لديها نية في هذه المرحلة لترحيل قادة المقاومة الفلسطينية المتواجدين على أرضها.

ولم يرد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وقتها بشكل مباشر على سؤال حول هل طلبت واشنطن من الدوحة إغلاق مكتب سياسي لحماس في الدوحة؟ لكنه قال ردا على ذلك إن كل الدول "بحاجة إلى التنديد" بحماس لهجومها على بلدات إسرائيلية والذي أسفر عن مقتل 1300 إسرائيلي.

وأضاف بلينكن: "أوضح أيضا في جميع محادثاتي خلال هذه الجولة أنه لا يمكن الاستمرار في التعامل كالمعتاد مع حماس".

ووفقا للصحيفة العبرية، فإن دولة قطر تستضيف على أراضيها عددا كبيرا من قادة المقاومة الفلسطينية، منهم رئيس حركة حماس، خالد مشعل ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ومسئولين كبار آخرين مثل خليل الحية وموسى أبو مرزوق.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

وزير حرب الاحتلال: مصر هي من اشترطت نزع سلاح حماس وغزة

قال وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن مصر، ولأول مرة، اشترطت من أجل صفقة شاملة وإنهاء الحرب، تفكيك سلاح حماس، وتجريد قطاع غزة، من السلاح، وهو ما يتناقض مع حديث وسائل إعلام مقربة من القاهرة عن أنه مقترح للاحتلال وهي قامت بنقله فقط.

وأوضح كاتس في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع إكس: "الضغط على حماس لتنفيذ الصفقة كبير، ولأول مرة اشترطت مصر من أجل إنهاء الحرب تفكيك سلاح حماس ونزع السلاح من القطاع".

وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، في ظل التجويع، قال كاتس، "سياسة إسرائيل واضحة.. لن يسمح بدخول أي مساعدات إنسانية إلى غزة، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس استخدامه مع السكان، ولا ينوي أحد في الواقع إدخال مساعدات إلى غزة، وليس هناك تحضيرات لذلك".

وأضاف: "يجب بناء آلية لاستخدام الشركات المدنية كأداة تمنع حماس من الوصول إلى هذا الملف مستقبلا كذلك".



وكانت قناة "القاهرة الإخبارية"، حذفت خبرا لها قبل يومين، ذكرت فيه أن مصر وحدها سلمت حركة حماس الورقة الإسرائيلية، التي تتضمن نزع سلاح المقاومة، وقامت بإضافة قطر إلى الخبر المحدث.

وكتبت القناة: "مصر وقطر تسلمتا مقترحا إسرائيليا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار".

وأضافت أن "مصر وقطر سلمتا حركة حماس المقترح الإسرائيلي، وتنتظران ردها في أقرب فرصة".



وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادة الحركة تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.

وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاق قادم: وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت إلى الحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.

ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته، قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.

وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".

وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".

وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".

وأثار الحديث عن مسألة نزع سلاح المقاومة في قطاع غزة خلال المفاوضات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة، ضمن جهود وقف إطلاق النار وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع الاحتلال؛ ردودا واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وبدأ مغردون باستذكار تعليقات تاريخية لقادة المقاومة الفلسطينية بشأن هذا الملف، وأعادوا نشرها عبر وسم "سلاحنا_كرامتنا"، فيما وصف آخرون مقترح تسليم السلاح بأنه "نكتة سمجة".

مقالات مشابهة

  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • “التجمع الوطني”: نؤكد دعم المقاومة الفلسطينية وتمسكها بسلاحها
  • حماس: لن نفاوض على سلاح المقاومة أو من يحمله
  • وزير حرب الاحتلال: مصر هي من اشترطت نزع سلاح حماس وغزة
  • الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش
  • حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة
  • توهموا أنهم أقوياء أمام إسرائيل.. برهامي: قادة حماس لديهم خلل نفسي - فيديو
  • حماس: فوجئنا بأن المقترح الذي نقل لنا يتضمن نزع سلاح المقاومة