قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن غزة تدفع للهاوية، في ظل ظروف الحالية.

وأوضحت مديرة إعلام الوكالة في مقابلة تلفزيونية، "إن هذا أسوأ ما رأيت، فغزة تُدفع نحو الهاوية، وثمة مأساة تتكشف أمام أعين العالم. هذه هي غزة".

وأضافت، أن هناك عملية نزوح جماعية، فالناس يغادرون.

من يستطيع باستخدام السيارات، والبعض مشيا على الأقدام، والبعض يحمل مراتب النوم".

من جهته قال المفوض العام للأونروا فيليب لازرايني إن نقص المياه في قطاع غزة اصبح مسألة حياة وموت وأضاف من الضروري أن يتم توصيل الوقود إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص.

وأمس السبت كشفت الوكالة الأممية في بيان، أن الناس يُضطرون الآن إلى استخدام مياه غير نظيفة من الآبار وهو ما  يزيد من خطورة انتشار الأمراض المنقولة خاصة مع انقطاع الكهرباء الذي ساعد في نقص امدادات المياه .



وأشارت الأونروا إلى أن مقر الأمم المتحدة جنوبي قطاع غزة التي نقلت الوكالة عملياتها إليه ويحتمي به حاليا الآلاف من الفلسطينيين بعد تحذيرات إسرائيل بمغادرة المناطق الشمالية يعاني من نقص حاد في المياه.

وأضافت، "في غضون الاثنتي عشرة ساعة الماضية فقط، شُرد مئات آلاف الأشخاص، حيث تتواصل موجة النزوح مع تحرك الناس إلى الجزء الجنوبي من قطاع غزة، وقد وصل عدد المشردين خلال أسبوع إلى ما يقرب من مليون شخص".

وأكدت أنها لا تدخر جهدا في دعوة أطراف الصراع إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين بمن فيهم الساعون للأمان في ملاجئ الأونروا.

وقالت الوكالة الأممية إن ملاجئها في غزة وشمال القطاع لم تعد آمنة، وهذا يعد أمرا غير مسبوق. 



وكانت وزارة الصحة بغزة، قالت في وقت سابق أن إخلاء مراكز الأونروا يحرم 70 بالمئة من السكان من الخدمات الصحية.

وقال المتحدث باسم الوزارة الصحة أشرف القدرة  إن 70 بالمئة من سكان منطقتي غزة وشمال غزة حرموا من الخدمات الصحية بعد إخلاء وكالة الأونروا لمراكزها وتوقف خدماتها.
 
والجمعة أعلنت الأونروا، أنها نقلت مركز عملياتها المركزي وموظفيها الدوليين في غزة إلى الجنوب لمواصلة عملياتها الإنسانية ودعم موظفيها ولاجئي فلسطين في القطاع.
 
جاء ذلك بعدما طالب جيش الاحتلال سكان شمال غزة بإخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأونروا غزة غزة حصار الأونروا مستشفيات طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف

الاقتصاد نيوز - متابعة

 قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.

وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.

وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.

وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.

وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.

وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.

وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى
  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
  • الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
  • البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
  • «الأونروا» تحذر من حرمان جيل كامل من التعليم حال انهيارها
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • الأونروا: انهيار الوكالة يهدد بضياع جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين
  • كارثة سكنية في اليمن.. 6.7 مليون شخص بلا مأوى والمفوضية تحذر!