مستشار قانوني: التدخل بإبداء الرأي في القضايا المنظورة "جريمة"
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال المستشار القانوني سلطان المخلفي، إن أي تدخل بإبداء الرأي بالقضايا المنظورة جريمة يعاقب عليها القانون.
وأضاف المخلفي، خلال لقائه المذاع على قناة السعودية، أن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية نص في مادته السادسة على أن إنشاء كل ما من شأنه المساس بالنظام العام أو الآداب المرعية أو الشريعة الإسلامية بقصد جنائي مجرم.
وأردف، أن الجهل بالقانون لا يبرر ارتكاب الخطأ؛ لذلك لا يجوز أي أحد التعرض لقضية منظورة أمام القضاء أو النيابة العامة التعرض لها أو التحدث فيها، حتى وإن كان المتحدث محام أحد أطراف القضية، مشيرا إلى أن القائم بإعادة نشر أي مقطع يتضمن تعليقا على قضية يحمل صاحبه المسؤولية.
التدخل حتى لو بإبداء الرأي بالقضايا المنظورة جريمة يعاقب عليها القانون.
المستشار القانوني - سلطان المخلفي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النيابة جرائم المعلوماتية
إقرأ أيضاً:
التدخين السلبي: خطر خفي يهدد صحة الأطفال وجيناتهم
أميرة خالد
لا يقتصر تأثير التدخين السلبي على التسبب في مشكلات تنفسية للأطفال، بل يمتد ليطال تركيبتهم الجينية، محدثًا تغييرات قد تكون دائمة.
وفي دراسة حديثة شملت 2695 طفلًا من ثماني دول أوروبية كشفت أن التعرض لدخان السجائر في المنزل قد يؤدي إلى تغييرات جينية تُعرف بـ”مثيلة الحمض النووي” (DNA methylation)، وهو تعديل كيميائي يؤثر على كيفية قراءة الجينات وتنظيمها، ما قد يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة مثل الربو والسرطان مستقبلًا.
ومثيلة الحمض النووي هي عملية تُضاف فيها مجموعة كيميائية (ميثيل) إلى مناطق معينة من الحمض النووي، مما قد يؤدي إلى تثبيط أو تنشيط بعض الجينات دون تغيير تسلسلها الأصلي.
وهذه التعديلات قد تؤثر على إنتاج البروتينات والوظائف الحيوية في الجسم، ما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض مستقبلاً.
وأظهرت الدراسة أن التدخين السلبي يؤدي إلى تغيرات في 11 منطقة جينية مرتبطة بأمراض مختلفة، ست منها على وجه التحديد لها علاقة بالربو والسرطان، وهما من أبرز المخاطر الصحية الناتجة عن التدخين.
وقد تساهم التغيرات الجينية الناتجة عن التدخين السلبي في زيادة مخاطر الإصابة بـ:الربو، حيث أن التعرض لدخان السجائر يزيد من احتمالية الإصابة بالربو أو تفاقم الأعراض لدى الأطفال المصابين به مسبقًا.
وتؤدي كذلك للإصابة بالسرطان، حيث أن التدخين السلبي قد يكون عاملاً في تحفيز بعض التغيرات الجينية المرتبطة بأنواع مختلفة من السرطان، لا سيما سرطان الرئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فالتأثير الجيني الناتج عن التعرض للدخان قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب مستقبلاً.
وتؤكد هذه الدراسة الحاجة الماسة لاتخاذ إجراءات لحماية الأطفال من التعرض للتدخين السلبي، سواء داخل المنازل أو في الأماكن العامة، وذلك من خلال:الامتناع التام عن التدخين داخل المنازل، حتى في الغرف المنفصلة، لأن الجسيمات الضارة تنتشر بسهولة، ورفع الوعي بين الآباء والأمهات حول المخاطر الجينية والصحية التي قد تصيب أطفالهم بسبب التدخين السلبي، وتطبيق سياسات صارمة تحد من التدخين في الأماكن المغلقة والمرافق العامة لحماية الفئات الأكثر تأثرًا، خصوصًا الأطفال.