حمدان بن محمد يشيد بتحقيق اقتصاد دبي نمواً بنسبة 3.2%
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أشاد ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بالنتائج التي حققها اقتصاد إمارة دبي في النصف الأول من عام 2023 بعدما نما بنسبة 3.2%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وبقيمة إجمالية بلغت 223.8 مليار درهم.
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "النمو المتسارع لاقتصاد دبي ثمرة رؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتوجيهاته بالاستثمار في الإنسان وتوفير المقومات اللازمة لإقامة اقتصاد مزدهر وترسيخ دعائم بيئة استثمارية جاذبة ومرنة ودائمة التطور.
وأضاف أن "النتائج المبشِّرة خلال النصف الأول من العام الجاري جاءت منسجمة مع المسار العام لأجندة دبي الاقتصادية D33 الهادفة إلى استدامة النمو الاقتصادي القوي على مدار السنوات العشر المقبلة، وتكريس الموقع الرائد لدبي ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم".
حقق اقتصاد دبي خلال النصف الأول من العام الجاري نمواً بنسبة 3.2%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، وبقيمة إجمالية بلغت 223.8 مليار درهم … نشكر كل فرق دبي التي تعمل بكل جد لتحقيق الأهداف الاقتصادية الطموحة التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمرحلة المقبلة في… pic.twitter.com/X7Yx49ihXn
— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) October 15, 2023 أداء إيجابيالأداء الإيجابي للاقتصاد جاء من خلال النمو المتحقق في قطاع النقل و قطاع تجارة الجملة والتجزئة والقطاع المالي وأنشطة خدمات الإقامة والطعام والأنشطة العقارية وقطاع المعلومات والاتصالات وأنشطة الصناعات التحويلية والتي أسهمت مجتمعة بما يقارب 93.9% من النمو المتحقق وجاء في طليعة هذه المجموعة قطاع النقل والتخزين الذي أسهم بنسبة 42.8% من النمو المتحقق يليه نشاط التجارة مساهماً بنسبة 12.9% ومن ثم قطاع الأنشطة المالية والذي أسهم بنسبة 9.9% وفقاً للبيانات الصادرة عن مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء بهيئة دبي الرقمية، وتحقق هذا الأداء نتيجة لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للربع الثاني بنسبة 3.6% من العام الجاري.
وحقق نشاط التجارة قيمة مضافة مقدارها 53.6 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2023 لينمو بنسبة 1.7% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022 حيث ساهم بنسبة 23.9% من مجمل الاقتصاد ليسهم بنسبة 12.9% من مجمل النمو المتحقق، ويعتبر نشاط التجارة من الأنشطة الحيوية التي يتميز بها اقتصاد إمارة دبي والذي يسهم بشكل فعّال في تحقيق الاستدامة والازدهار الاقتصادي للمنطقة.
وحقق نشاط النقل والتخزين نمواً ملحوظاً في النصف الأول من عام 2023 بنسبة بلغت 10.5% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق محققاً قيمة مضافة بلغت 31.4 مليار درهم ومساهماً بنسبة 42.8% من مجمل النمو المتحقق، ويشمل نشاط النقل والتخزين جميع الأنشطة التي تعمل في النقل البري للأفراد والبضائع وأنشطة النقل المائي وأنشطة المناولة والتخزين وأنشطة البريد وأنشطة النقل الجوي للأفراد والبضائع والأنشطة الداعمة لها.
ويُعتبر نشاط النقل الجوي النشاط الأكثر مساهمة في قطاع النقل والتخزين نظراً لحجم إنتاجه، حيث ارتفع أداؤه نتيجة زيادة الطلب على خدمات الناقلات الوطنية والتي نما عدد الركاب على متنها في النصف الأول ما نسبته 56% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وحقق نشاط خدمات الإقامة والطعام نمواً بنسبة 9.2% في النصف الأول من عام 2023، بقيمة مضافة بلغت نحو 7.9 مليار درهم وذلك بمساهمة مئوية بلغت 3.5% في مجمل الاقتصاد، ومسهماً بنسبة 9.5% في مجمل النمو المتحقق للفترة.
وتشير البيانات الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة إلى أن أعداد الزوار الدوليين نمت بنسبة 20% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث استقبلت الإمارة 8.55 مليون زائر دولي خلال هذه الفترة، بما يتجاوز معدلات ما قبل الجائحة والتي سجلت وصول 8.36 مليون زائر دولي في النصف الأول من عام 2019، وهو ما يعزز مكانة دبي وجهة مفضلة لزيارة في العالم، وتؤكد البيانات الصادرة عن "دبي للاقتصاد والسياحة" على مكانة دبي باعتبارها من الوجهات الأسرع تعافياً على مستوى العالم.
وأظهر تقرير مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء بهيئة دبي الرقمية نمو نشاط العقارات بنسبة 3.6% مساهماً بنسبة 8.2% في مجمل الاقتصاد وبنسبة 9.2% في مجمل النمو المتحقق كنتيجة لنمو المبيعات العقارية في النصف الأول من العام الجاري، وفقاً لبيانات دائرة الأراضي والأملاك، بفضل مرونة وجاذبية القطاع، والثقة والشفافية التي يكفلها للمستثمرين ومختلف فئات المتعاملين.
وحققت الأنشطة المالية وأنشطة التأمين نمواً بنسبة 2.7% في النصف الأول من عام 2023 مساهمة بما نسبته 11.9% في الناتج المحلي الإجمالي بقيمة مضافة بلغت 26.6 مليار درهم مسهماً بنسبة 9.9% في مجمل النمو المتحقق.
وتشير بيانات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي إلى نمو حجم الائتمان والودائع بمتوسط 9% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وحقق نشاط المعلومات والاتصالات نمواً في النصف الأول من عام 2023 بنسبة بلغت 3.8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق، محققاً قيمة مضافة بلغت 9.6 مليار درهم ومساهماً بنسبة 5% من مجمل النمو المتحقق.
إلى ذلك، حققت بقية الأنشطة الأخرى في الاقتصاد نمواً خلال النصف الأول بنسبة 0.7%وأسهمت مجتمعة بنسبة 6.1 % في النمو المتحقق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حمدان بن محمد دبي فی النصف الأول من عام 2023 محمد بن راشد آل مکتوم خلال النصف الأول من العام الجاری ملیار درهم فی مجمل بنسبة 9 بنسبة 3
إقرأ أيضاً:
إيران.. إمدادات الغاز على صناعة الصلب تنخفض إلى النصف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال أحد أعضاء اتحاد صناعة الصلب في إيران إن قيودا صارمة فرضت على إمدادات الغاز لهذه الصناعة منذ الشهر الماضي.
وأوضح وحيد يعقوبي، اليوم الأربعاء، لوكالة تسنيم للأنباء أنه “بينما كان يتم فرض هذه القيود في ديسمبر في السنوات السابقة، لكن في العام الماضي بدأ تقييد الغاز على صناعات الصلب أواخر نوفمبر وهذا العام من منتصف أكتوبر.
ووفقا له، فإن التقليل من إمدادات الغاز المخصصة لصناعات الصلب بدأت من 20% ووصلت في بعض الوحدات إلى 50%: تسببت هذه الخطوة في انخفاض الإنتاج بنسبة 50%. أكثر من 70% من سلسلة الصلب تصنع من الحديد الإسفنجي، وسيكون لانخفاض الإنتاج في قطاع الحديد الإسفنجي تأثير كبير على إنتاج الصلب في البلاد.
وكانت إيران في السنوات القليلة الماضية تعاني من عجز كبير في الغاز خلال فصل الشتاء فقط، لكن العام الماضي كان مختلفا قليلا، إذ بدأ العجز في أول أيام الخريف، أما العام الجاري 2024، شهدت إيران عجزا غازيا في جميع فصول السنة، بحيث قفز استهلاك المازوت والديزل في محطات توليد الكهرباء في النصف الأول من هذا العام بنسبة 100% و80% على التوالي، وانخفضت احتياطيات الوقود السائل لمحطات الطاقة الكهربائية بشكل حاد.
وفي الأيام القليلة الماضية، أدى انخفاض احتياطيات المازوت ووقود الديزل في محطات الطاقة إلى جانب العجز الحاد في الغاز إلى قيام الحكومة بوقف تشغيل ثلاث محطات لتوليد الكهرباء في كرج وأصفهان وأراك، وبدء برنامج لتقنين الكهرباء على مستوى البلاد.
وبسبب النقص الحاد في الكهرباء صيف العام الجاري، خفضت الحكومة بشدة إمدادات الكهرباء للصناعات، وخاصة قطاع الصلب.
وتظهر إحصائيات المنتدى العالمي للصلب أن إنتاج إيران من الصلب الخام هذا الصيف وصل إلى 4.7 مليون طن بانخفاض 45% مقارنة بموسم الربيع.
وفي فصل الشتاء، تواجه إيران عجزاً يومياً يتراوح بين 250 إلى 300 مليون متر مكعب من الغاز، وهو رقم ضخم يعادل كامل استهلاك تركيا من الغاز في فصل الشتاء.
والسبب وراء هذا الاختلاف الكبير في استهلاك الغاز بين إيران وتركيا هو أن حصة الغاز من إمدادات الطاقة في إيران تبلغ 70% والنفط حوالي 30%، لكن محفظة الطاقة في تركيا متنوعة للغاية. على سبيل المثال، إنتاج الكهرباء في تركيا بالاعتماد على الطاقة الشمسية وطاقة رياح يبلغ ثلاثين ضعف ما تنتجه إيران.
وتهدر إيران 80 مليون متر مكعب من الغاز يوميا في مرحلة الإنتاج والنقل، ومن ناحية أخرى، تبلغ حصة محطات الطاقة الحرارية ذات الكفاءة المنخفضة والتكنولوجيا القديمة 33% من إجمالي استهلاك الغاز في البلاد.
وعلى الرغم من العجز المتزايد في الغاز، زادت إيران صادرات الغاز هذا العام. على سبيل المثال، تظهر الإحصاءات الرسمية لتركيا أنها تلقت 4.2 مليار متر مكعب من الغاز من إيران خلال الأشهر الثمانية الماضية، وهو ما يزيد بمقدار 400 مليون متر مكعب عن نفس الفترة من العام الماضي. كما تصدر إيران الغاز إلى العراق.
في العام الماضي، صدرت إيران 12 مليار متر مكعب من الغاز، فلو قامت بإيقاف هذه الصادرات فلن يقتصر الأمر فحسب على عدم الحاجة إلى استخدام 8 مليارات لتر من المازوت في محطات الطاقة، بل كانت ستتجنب أيضاً استهلاك 2 إلى 3 مليارات لتر من الديزل.