"طاولة" فعالية لاتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من الكوارث
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أطلقت صحة الرياض، ممثلة بالإدارة المساعدة للأزمات والكوارث الصحية، فعالية "طاولة" لقيادة الأحداث الصحية، وذلك ضمن مشاركتها في فعاليات، اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يوافق 13 أكتوبر من كل عام.
وتهدف الفعالية إلى توعية الحضور بكيفية اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من خطر تعرضهم للكوارث التي تؤثر في جودة حياتهم وصحتهم، وزيادة الوعي العام بأهمية كبح جماح المخاطر التي يواجهونها.
"طاولة" فعالية لاتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من الكوارث - اليوم
وركزت الأنشطة المصاحبة على التعريف بمركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية ودوره في عملية الرصد والإنذار المبكر.
واستعرض مساعد المدير العام للطوارئ والكوارث الصحية، الدكتور ممدوح الجهني، عدد منجزات الإدارة والمشاريع المستقبلية كان أبرزها مشروع القدرة على صمود المدن صحيًا.
"طاولة" فعالية لاتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من الكوارث - اليوم
تمرين الطاولةكما شهدت الفعالية عمل تمرين الطاولة لقيادة الأحداث بصحة الرياض للمساعدة في رسم السيناريوهات الخاصة بالأزمات المحتمل وقوعها في المنطقة وقياس مدى جاهزية المنشآت الصحية والفرق المعنية بالتعامل مع الكوارث الصحية الطارئة.
وأوضح أن إدارة الأزمات والكوارث الصحية بصحة الرياض تعمل بشكل مستمر على تعزيز التواصل والتنسيق داخل القطاع الصحي، ووضع الاستراتيجيات والخطط المتكاملة، وذلك بتوجيهات من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور حسن الشهراني.
"طاولة" فعالية لاتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من الكوارث - اليوم
خكة الطوارئولفت د. الجهني إلى أن صحة الرياض تنفذ باستمرار الفرضيات لاختبار جاهزيتها لتنفيذ خطة الطوارئ الصحية استعداداً لحدوث أي طارئ، وقياس مدى تجاوب الجهات والمنشآت ومعرفة نقاط القوة ومكامن الضعف والعمل على تحسينها وتدريب طواقمها وذلك لتعزيز الاستعداد على مثل هذه الأحداث.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض صحة الرياض اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث والکوارث الصحیة
إقرأ أيضاً:
ابتكار علكة مضادة للفيروسات للحد من انتشار العدوى
طور باحثون علكة طبية مضادة للفيروسات قادرة على تقليل الأحمال الفيروسية في تجويف الفم بنسبة تتجاوز 95%. ويمثل هذا الابتكار خطوة مهمة نحو الحد من انتشار العديد من الفيروسات المُعدية، مثل فيروس الإنفلونزا وفيروس الهربس البسيط.
وأجرى الدراسة باحثون من كلية طب الأسنان بجامعة بنسلفانيا الأميركية، بالتعاون مع فريق فنلندي، ونُشرت نتائجها في مجلة "العلاج الجزيئي" (Molecular Therapy) في يناير/كانون الثاني الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يعبر الحمل الفيروسي عن كمية الفيروس الموجود في الدم، وهو مؤشر على شدة العدوى واحتمالية انتشار الفيروس، كلما انخفض الحمل الفيروسي، قلّت قدرة الفيروس على الانتشار.
ويستند الابتكار إلى بروتين طبيعي مضاد للفيروسات يسمى فريل (FRIL)، الذي يتم استخراجه من حبوب اللبلاب (Lablab purpureus)، وهي نبتة استوائية من فصيلة البقوليات. وقد تم استخدام هذا البروتين لتطوير دواء يُقدَّم على شكل علكة قابلة للمضغ.
واختبر الباحثون فعالية العلكة ضد نوعين من فيروس الهربس البسيط وسلالتين من فيروس إنفلونزا إيه (influenza A). وأظهرت النتائج أن مضغ 40 مليغراما من العلكة المصنوعة من حبوب اللبلاب قلّل الأحمال الفيروسية بنسبة تجاوزت 95%، وهو انخفاض مماثل لما لاحظوه في دراستهم حول فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2).
ولم يقتصر البحث على فعالية العلكة فقط، بل شمل أيضا تطوير تركيبتها لتكون آمنة ومتوافقة مع معايير إدارة الغذاء والدواء الأميركية، مما يمهّد الطريق لاستخدامها في تجارب سريرية على البشر.
إعلانتُعد هذه العلكة خطوة واعدة في مكافحة عدة فيروسات منتشرة مثل الإنفلونزا والهربس. وهي تمثل وسيلة وقائية جديدة تركز على مواضع العدوى المباشرة، مثل تجويف الفم، الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الفيروسات.
ويسعى الفريق الآن لتوسيع نطاق استخدام العلكة من خلال إضافتها إلى علف الطيور لمكافحة إنفلونزا الطيور (H5N1)، الذي أصاب أكثر من 54 مليون طائر في أميركا الشمالية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، استنادا إلى الدراسات السابقة التي أظهرت فعالية مسحوق حبوب اللبلاب في تحييد سلالات إنفلونزا إيه A، اللتين تتسببان في إنفلونزا الطيور لدى البشر والطيور على سواء.