مع استمرار القصف على قطاع غزة، يستمر معه صراخ وبكاء الأطفال على ما يحدث لهم ولأهلهم ومنازلهم وأقاربهم وأصدقائهم، الأطفال الفلسطينيين الذين لا حيلة لهم ولا ذنب لهم في كل ما حدث.

أحد أطفال فلسطين: طول حياتنا بأس

ظهر أطفال فلسطين باكين من الدمار والخراب غير الأدمي الحادث ببلادهم، وبصوت أحد أطفال غزة الملئ بالبكاء تقول: «طول حياتنا بأس ومش عارفين كيف ناعد.

. كيف نحن نعيش.. مفيش حد يحمينا.. مفيش حد يقف ويجري ورانا.. كيف جابونا»

لم نخرج من أرضنا وسنضحي من أجلها

وفي مشهد آخر، يقول أحد مواطني غزة: «لم نخرج من أرضنا، سنضحي وضحينا وسنضحي ولدينا المزيد لنضحي بأرواحنا وأرواح أطفالنا، نحن صامدون فوق ركام البيوت فوق جثث الشهداء»، وتابع: «الآن هنالك شهداء منذ يومين ولا نستطيع أن نخرجهم ونحن صامدن رغم الدمار صامدون».

صرخات باكية من أطفال فلسطينإلى أمتنا العربية سنخاصمكم أمام الله

وأكمل حديثه: «وإلى أمتنا العربية سنخاصمكم أمام الله.. أنتم خصمنا أمام الله.. نحن لوحدنا نحن لوحدنا معنا الله فقط، وهذا كلام الشعب الفلسطيني عامة»،

وأضاف: «نحن في قطاع غزة لا أمل لدينا في أمتنا العربي في شعوب العالم الحرة نحن نُباد ولنا الله».

صرخات باكية من أطفال فلسطينارتفاع حصيلة شهداء غزة

ووصل شهداء القصف الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 2384 شهيدا وإصابة 10150 مواطن، ووصل عد الشهداء في الصفة الغربية إلى 55 شهيد، كما أدي القصف على غزة إلى محو حوالي 45 أسرة بالكامل من السجلات المدنية.

اقرأ أيضاًنادي الأسير الفلسطيني: 470 حالة اعتقال بالضفة الغربية خلال 8 أيام فقط

وزير خارجية باكستان: إسرائيل ترتكب جريمة «إبادة جماعية» بحق شعب فلسطين

كهربا في رسالة مؤثرة إلى فلسطين: سلامٌ على أرضٍ خُلِقَتْ للسلام وما رأت يومًا سلامًا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين غزة أطفال فلسطين أطفال غزة القصف على قطاع غزة القصف علي غزة حصيلة شهداء غزة عدد شهداء غزة ارتفاع حصيلة شهداء غزة حصيلة شهداء فلسطين شهداء الضفة الغربية أطفال فلسطین أمام الله

إقرأ أيضاً:

في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني

الثورة /

في وقت يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي، يعيش الأطفال في فلسطين ولبنان أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني المتواصل، ما يهدد مستقبل جيل بأكمله.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أعلنت أن أكثر من مئتي طفل استشهدوا في لبنان في غضون شهرين تقريبا منذ بدء العدوان الإسرائيلي وذلك بمعدل أكثر من ثلاثة أطفال في اليوم الواحد، مضيفة أن الأمر بالنسبة لأطفال لبنان أصبح بمثابة تطبيع صامت للرعب.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة ‹يونيسف› جيمس إلدر: «على الرغم من مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان في أقل من شهرين، فقد ظهر نمط مقلق، يتم التعامل مع وفاتهم بجمود من قبل أولئك القادرين على وقف هذا العنف».
وفي غزة يعيش الأطفال حياة صعبة، حيث يصطفون في طوابير على التكيات ولقمة العيش والمساعدات، بدلاً من أن يصطفوا في طوابير مدارسهم التعليمية.
ووفقاً للإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فقد استشهد منذ بداية العدوان الصهيوني على القطاع 14350 طفلا، أي ما يعادل أربعة أطفال كل ساعة.
وتضيف الإحصائيات أن هناك أكثر من 34300 طفل في غزة فقدوا أحد الوالدين أو كليهما منذ بدء العدوان، في حين حرم نحو 620000 طفل من حقهم في التعليم نتيجة القصف العنيف، حيث دمّرت العديد من المدارس، وتوقفت العملية التعليمية تماماً.
كما تشير التقديرات إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال في بعض مناطق القطاع إلى 31 بالمئة مع تسجيل 28 حالة وفاة بين الأطفال بسبب الجوع والجفاف، كما أنه يولد يومياً نحو 180 طفلا في ظروف مأساوية.
ووثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني 770 حالة اعتقال في صفوف الأطفال منذ السابع من أكتوبر 2023، ونشرت هذه المعطيات في اليوم العالمي للطفل الذي صادف أمس الأربعاء 20 نوفمبر الحالي.
وهذا العدد لا يشمل الأطفال الذين اعتقلهم الاحتلال من غزة، بسبب استمرار ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق أسرى القطاع عموماً، على ما أفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى.
وأكدت المؤسستان في بيان لهما أن 270 طفلاً يقبعون حاليًا في سجون الاحتلال موزعين على سجني عوفر ومجدو ومعسكرات تابعة لجيش الاحتلال، منها ما جرى استحداثه بعد الحرب.
وتمكنت طواقم مؤسسات الأسرى من زيارة بعض الأطفال الأسرى في السجون رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات، وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم.
ولفت البيان إلى أن إدارة السجون ارتكبت بحقهم جرائم ممنهجة، وعمليات سلب غير مسبوقة، مبنية على الضرب والتعذيب والتنكيل اليومي.
وفي توثيق لـ «هيئة الأسرى»، ذكرت أن الأسرى الأطفال من غزة يحتجزون في غرفتين منفصلتين، ويمنعون من التواصل مع باقي الأطفال، وغالبيتهم يعانون من إصابات في أنحاء مختلفة من أجسادهم، ناتجة عن الضرب والتعذيب لحظة اعتقالهم.
وأشار المستشار الإعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إلى أن 100 منهم محكوم عليهم بالسجن الإداري، والعشرات منهم حُكم عليه بالمؤبد.
وأكد عبد ربه أن الأسرى الأطفال يعانون نفس الظروف التي يعاني منها الأسرى البالغون، بل إنّ معاناتهم مضاعفة، إذ يواجهون الأمراض وسياسات التجويع والتعذيب بأجسادهم الضعيفة.
وأعرب عن قلقه على حياة الأسرى الأطفال في السجون، داعيًا في يومهم العالمي، مؤسسات ولجان حماية الطفولة محليا ودوليا للسعي الجاد لوقف هذه الجرائم بحقهم، ووضع حد لتفرد إدارة سجون الاحتلال بهم.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة / فيديو
  • 7 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • فلسطين.. جيش الاحتلال يحرق منازل الأهالي في محيط ميدان بيت لاهيا شمال غزة
  • في يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ولبنان يعيشون أوضاعاً مأساوية جراء العدوان الصهيوني
  • «حسن وجودي» يدعمان فلسطين من الإذاعة المدرسية.. منبر «التوأم» لرواية التاريخ
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة إلى 10 شهداء
  • فلسطين في قلب أطفال مصر في يومهم العالمي.. «أعطونا الطفولة»
  • شهداء ومصابون في قصف الاحتلال على خانيونس والنصيرات
  • أطفال غزة: «معاناة لا يمكن تصورها» وسط القصف والحصار
  • «الثقافة الفلسطينية» تُحيي شجاعة أطفال فلسطين: يصنعون من الحجارة أغنيات