تتواصل عمليات الإجلاء من إسرائيل، وسط احتمالات بمزيد من التصعيد عقب مرور أكثر من أسبوع على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية مقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، في حين حذرت ألمانيا من السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان.

قال متحدث باسم السفارة الأميركية في إسرائيل اليوم الأحد إن الولايات المتحدة تعرض على الأميركيين المقيمين في إسرائيل وأقاربهم الإجلاء بحرا من مدينة حيفا إلى قبرص غدا الاثنين.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3بريطانيا توفر رحلات لإجلاء مواطنيها من إسرائيلlist 2 of 3دول غربية تعتزم إجلاء مواطنيها من إسرائيلlist 3 of 3إسرائيل تعلن إجلاء سكان غلاف غزة خلال 24 ساعة وتتوقع أياما صعبةend of list

وأعلنت السفارة أنه يجب يكون كل مسافر مواطنا أميركيا أو أحد أفراد الأسرة المباشرين، الزوج/الشريك، الأبناء تحت سن 21 عامًا، لمواطن أميركي ولديه جواز سفر ساري المفعول.

شاشات تعرض مواعيد الرحلات من مطار بن غوريون وقد تم تأجيل عدد منها بعد يوم من عملية طوفان الأقصى (الأناضول)

 

رحلات إضافية

من جهتها، قالت وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ إن بلادها تعتزم تسيير المزيد من الرحلات الجوية لإعادة مواطنيها من إسرائيل بعد إلغاء رحلتين كانتا مقررتين أمس السبت لكنها أشارت إلى أن المسألة تعتمد على مخاوف تتعلق بالأمن.

وأضافت اليوم الأحد "هناك تشكيلة من رحلات حكومية عارضة وطائرات تابعة للقوات الجوية. أشدد على أن تلك الرحلات الجوية ما زالت تخضع لاعتبارات منها العوامل الأمنية".

وألغت أستراليا رحلتين في وقت متأخر من مساء أمس السبت بسبب ما وصفته وزارة الخارجية بأنه وضع إقليمي "بالغ الصعوبة".

يأتي ذلك بينما، شكرت وزيرة خارجية اليابان، كاميكاوا يوكو كوريا الجنوبية بسبب إجلاء مواطنين يابانيين من إسرائيل، على متن طائرتها العسكرية.

جاء ذلك خلال محادثة هاتفية بين وزيرة خارجية اليابان ونظيرها الكوري الجنوبي، بارك جين صباح اليوم الأحد، حسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "إن.إتش.كيه" اليوم.

أما وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية، فقد أمرت بإعادة وإجلاء إجباريين للفلبينيين في غزة.

وأعلنت الوزارة اليوم الأحد عن "مستوى التأهب الرابع" بسبب قطاع غزة وهو أعلى مستوى تأهب في حالات الأزمات، مما يشير إلى أن الفلبينيين يجب عليهم الآن مغادرة المنطقة، حسب صحيفة "فلبين ستار" اليوم الأحد.


تحذير ألماني

وفي سياق متصل، حذّرت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الأحد مواطنيها من السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان، مشيرة إلى خطر وقوع هجمات واحتمال مزيد من التصعيد.

يشار إلى أنه حتى الآن يتم تصنيف السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بأنه "لا يوصى به مطلقا"، وهناك بالفعل تحذير من السفر إلى قطاع غزة.

وبالنسبة للبنان، فهناك حتى الآن تحذيرات من السفر لأجزاء من البلاد فقط، من بينها المناطق القريبة من الحدود مع سوريا وإسرائيل.

وبحسب تصريحات المتحدث باسم الوزارة، فإن تحذيرات السفر المخطط لها حاليا ليست مرتبطة بالدعوة للمغادرة.

عملية عسكرية

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة حماس، وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الیوم الأحد مواطنیها من من إسرائیل السفر إلى من السفر

إقرأ أيضاً:

مشروع جديد يوفر المياه النظيفة لـ118 ألف شخص في مأرب بتمويل ألماني

شمسان بوست / خاص:

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن إطلاق مشروع جديد لتحسين إمكانية حصول أكثر من 118 ألف شخص على المياه النظيفة في مدينة مأرب، بدعم مالي من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني (KfW).

ويستهدف المشروع بشكل رئيسي العائلات النازحة المقيمة في مخيم الجفينة، أكبر تجمع للنازحين في اليمن، إلى جانب المجتمعات المحلية المستضيفة التي تعاني من ضعف خدمات المياه منذ سنوات.

ويتضمن المشروع حفر وربط بئر جديدة بشبكة المياه العامة في المدينة، ومد خطوط أنابيب لضمان توفير مياه نظيفة بشكل منتظم ومستدام، ما سيساهم في التخفيف من المعاناة اليومية التي تواجهها آلاف الأسر.

وفي هذا السياق، قال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “المياه عنصر حيوي للبقاء، لكن بالنسبة للعديد من الأسر النازحة في مأرب، فإن تأمين مياه نظيفة كان يمثل معاناة يومية. هذا المشروع يشكل خطوة مهمة نحو توفير بيئة صحية وآمنة تساعد العائلات على رعاية أطفالها والعيش بكرامة”.

وأكد بيان المنظمة أن سنوات الصراع الطويلة أدت إلى تدهور الخدمات الأساسية في البلاد، وفي مقدمتها خدمات المياه، حيث أصبحت مأرب – التي تضم أكبر عدد من النازحين – من أكثر المناطق تضرراً في هذا الجانب.

وأشار البيان إلى أن الاستهلاك المتزايد للمياه الجوفية بمعدل يفوق تجددها الطبيعي، أدى إلى تراجع خطير في مصادر المياه، الأمر الذي زاد من حدة الأزمة.

ويُعاني مخيم الجفينة، الذي يضم قرابة 15 ألف أسرة نازحة، من نقص حاد في المياه، حيث يحصل السكان على إمدادات المياه مرة واحدة فقط شهرياً، مما يضطرهم للاعتماد على شراء المياه عبر الصهاريج بأسعار مرتفعة، أو اللجوء إلى مصادر غير آمنة.

ويأمل القائمون على المشروع أن يُحدث هذا التدخل فرقاً ملموساً في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار للمجتمعات المتضررة، عبر تأمين أحد أهم مقومات الحياة الأساسية.

مقالات مشابهة

  • مشروع جديد يوفر المياه النظيفة لـ118 ألف شخص في مأرب بتمويل ألماني
  • ذعر في الطرق.. صواريخ حماس تصيب 3 بإسرائيل بعد قصف عسقلان المحتلة
  • عادة صباحية تساعد على تحسين عملية الهضم طوال اليوم
  • شوارع الخرطوم فيها تجلي واستشعار ملاحظ لجند الله الرعب والخوف
  • إسرائيل تنشر رسالة “خطيرة” بعثها السنوار إلى قادة “القسام” والحرس الثوري الإيراني قبل “طوفان الأقصى”
  • 532 مستعمرا يقتحمون الأقصى اليوم
  • اقتحام جديد للمسجد الأقصى.. وإصابات برصاص الاحتلال في بيت لحم
  • اليوم.. نظر دعوى نفقة طليقة اللاعب صالح جمعة
  • خبير علاقات دولية: تطابقً وجهات النظر بين مصر وفرنسا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
  • كندا تحذر مواطنيها من فحص أجهزتهم عند دخولهم الولايات المتحدة