“زين السعودية” توقِّع مذكرة تفاهم مع “هواوي” لتعزيز التقنية الخضراء
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
وقَّعت “زين السعودية” مذكرة تفاهم مع شركة “هواوي” العالمية للتعاون في مجال التقنية الخضراء، وذلك خلال مشاركتها في المنتدى العالمي لشبكات النطاق العريض المتنقلة الذي انعقد في مدينة دبي يومَي 10 و11 أكتوبر الحالي، ونظّمته هواوي بالتعاون مع الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) وشركة إدارة الاتصالات العالمية (GTI) ومجلس سامينا للاتصالات.
وبموجب مذكرة التفاهم سيتعاون الطرفان على تعزيز استخدام التقنية الخضراء في الشبكات والعمليات التشغيلية.
ويأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية الاستدامة المؤسسية لـ”زين السعودية” القائمة على مكافحة التغير المناخي واستخدام الطاقة النظيفة، وذلك في إطار ارتباطها الجوهري وتكاملها مع ممارساتها للحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG) ، وكذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وسوف يمكّن هذا التعاون “زين السعودية” من تعظيم أثر جهودها المستمرة، وتحقيق أهدافها البيئية من خلال توفير الطاقة، ورفع الكفاءة، وخفض المخلفات الإلكترونية، وكذلك تعزيز استخدام التقنية الخضراء في المملكة.
كما تم الإعلان مؤخرًا عن تدشين “زين السعودية”، بالتعاون مع شركة البحر الأحمر الدولية”، أول شبكة جيل خامس (5G) خالية من الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم في منتجع “سيكس سينسز الكثبان الجنوبية” الصحراوي في وجهة “البحر الأحمر”.
وتعتمد هذه الشبكة الأولى من نوعها على محطات الطاقة الشمسية بنسبة 100% من خلال أكثر من 750 ألف لوح شمسي، وكذلك من خلال أبراج تم تصميمها وتنفيذها خصيصًا لهذه الشبكة بالارتكاز إلى تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتحقيق 3 أهداف رئيسية، هي: حماية البيئة، والحد من الانبعاثات من خلال استخدام الطاقة النظيفة، والحد من التشوه البصري.
وتعليقًا على هذا التعاون قال الرئيس التنفيذي للتقنية في “زين السعودية” المهندس عبدالرحمن بن حمد المفدى: “تتواصل جهودنا لدمج التقنية بالاستدامة من خلال الابتكار، وتطوير البنى التحتية الرقمية؛ بهدف الحفاظ على البيئة، وضمان استدامتها للأجيال المقبلة. كما نعمل على تعميم الاستدامة على المستويات كافة؛ لتساهم التقنية في دعم الاستدامة. وهذا التعاون مع شركة هواوي العالمية إنما هو امتداد طبيعي لمقاربتنا للتحالفات الاستراتيجية، وكذلك لاستراتيجيتنا للاستدامة المؤسسية التي تستهدف دعم تحقيق رؤية 2030 لتحسين جودة الحياة، وتحقيق رفاهية الإنسان من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية بأكثر من 278 مليون طن سنويًّا بحلول عام 2030 وصولاً إلى تحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2060”.
وأضاف المهندس المفدى: “تتشارك زين السعودية وهواوي في رؤية موحدة لبناء عالم ذكي أكثر مراعاة للبيئة. ومعًا سوف نتخذ خطوات للحد من التأثير السلبي على كوكب الأرض عمومًا، وفي المملكة على وجه التحديد؛ لكي نمكّن الإنسان لتحقيق تطلعاته من خلال تسخير قوة التقنية للحفاظ على استدامة كوكبنا للأجيال المقبلة”.
تجدر الإشارة إلى أن “زين السعودية” سجلت إنجازًا جديدًا بنيلها مؤخرًا تصنيف (A)، ضمن مؤشر الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (MSCI ESG Index).
ويعكس ارتقاء “زين السعودية” من BBB خلال التصنيف الماضي إلى مستوى A أهمية المبادرات والبرامج التي نفذتها في إطار الحفاظ على البيئة والمسؤولية الاجتماعية، والحوكمة الفعالة لعملياتها التشغيلية والمالية والإدارية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية زین السعودیة من خلال
إقرأ أيضاً:
“الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
ينطلق اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025، معلناً بدء الدورة الأكبر في مسيرة الفعالية الممتدة على مدى 49 عاماً.
ويُقام المعرض تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، ويستمر حتى 9 أبريل، ويشهد هذا العام الدورة الأولى من معرض بطاريات الشرق الأوسط.
ويستعد مركز دبي التجاري العالمي لاستقبال ما يزيد على 40 ألفا من الزوار والخبراء الدوليين في مجال الطاقة، بما في ذلك أكثر من 500 من كبار المشترين، للاطلاع على أحدث الابتكارات التي تقدمها 1600 جهة عارضة من أكثر من 90 دولة.
ويمتد المعرض على مساحة 16 قاعة، تشمل 17 جناحاً دولياً، ويقدم حلولاً متكاملة تغطي جميع جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة وتخزينها وصولاً إلى التنقل المستدام وتقنيات الشبكات الذكية.
وقال مارك رينج، مدير معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجهة المنظمة للمعرض، إن هذه الدورة تعكس الديناميكية والطموح والإمكانات الكبيرة التي يزخر بها قطاع الطاقة في المنطقة، وإن من المتوقع أن يُحدث المعرض نقلة نوعية في تصور مستقبل قطاع الطاقة، بفضل مزيجه الفريد الذي يجمع بين أبرز الابتكارات في السوق، وفرص التواصل المميزة، والانطلاقة الأولى لمعرض البطاريات.
ويمثل إطلاق معرض بطاريات الشرق الأوسط بمشاركة أكثر من 200 جهة عارضة، أبرز المستجدات المرتقبة في معرض الشرق الأوسط للطاقة لعام 2025، وهو النسخة الإقليمية لإحدى أهم المنصات العالمية لتكنولوجيا البطاريات والتنقل الكهربائي، كما يشهد انطلاق مؤتمر معرض البطاريات، الذي يتناول قضايا بالغة الأهمية، مثل تخزين الطاقة، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وتحديات سلسلة التوريد، ودمج الشبكات الذكية في سوق البطاريات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي تشير التوقعات إلى أن قيمته ستصل إلى 9.98 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، مدفوعاً بتحولات فاعلة في السياسات، وتنامي استخدامات الطاقة المتجددة، وزيادة الطلب الإقليمي على حلول الكهرباء.
وإلى جانب مؤتمر البطاريات، يستضيف برنامج معرض الشرق الأوسط للطاقة 150 من نخبة قادة الفكر، ضمن خمس مؤتمرات تشمل قمة القيادة، والندوات التقنية برعاية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ومؤتمر إنترسولار آند إيس الشرق الأوسط، ومنتدى الابتكار العالمي، ومنتدى قادة الأعمال في إفريقيا.وام