تركيا تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الصحفيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ندد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون بالعنف غير المبرر الذي تمارسه إسرائيل بحق الصحفيين والمراسلين والمؤسسات الإخبارية، التي تغطي الأحداث في فلسطين.
وكتب ألتون عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "نشعر بقلق بالغ وحزن شديد، إزاء أعمال العنف ضد المراسلين والصحفيين والمؤسسات الإخبارية على الأرض، والذين منهم من فقد حياته في سبيل البحث عن الحقيقة، نحن نعارض بشدة الهجمات والمجازر ضد المدنيين بما في ذلك زملائنا"
وأضاف: "لا يوجد أي مبرر لاستهداف الصحفيين، في محاولة ساخرة لتقويض الحقيقة وإخفاء الحقائق على الأرض، يمكن للصحافة المحترمة واللائقة أن تخدم السلام، من خلال عكس الحقائق التي تكون مخفية عن تدقيق عامة الناس".
وتابع: "لا تزال الحرب المعلوماتية في وسائل التواصل الاجتماعي، تشكل خطرا على وصولنا للمعلومات الدقيقة، حيث تقوم مجموعات منظمة بشن حملات تضليلية باستمرار بغية تشوه الواقع أو تلفقه، وفي مثل هذا الوقت الحرج يقع على عاتق جميع المؤسسات الإعلامية واجب نقل المعلومات المؤكدة فقط".
ودعا ألتون جميع المؤسسات الإعلامية والمراسلين، إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لحملات التضليل، واليقظة تجاه أولئك الذين يحاولون خدمة أهدافهم الحربية، من خلال التلاعب بالجماهير في جميع أنحاء العالم
وأكد أنه في "الوقت الذي يخاطر فيه الصحفيون الشجعان بحياتهم من أجل نقل الحقيقة من مناطق النزاع، فإن فرق التحرير في المؤسسات الإخبارية تلعب دورا مهما بشكل خاص، ويجب عليهم الإبلاغ بدقة والتصدي لحملات التضليل، والمساهمة في إحلال السلام من خلال بث المعلومات الصحيحة، والإصرار على الحقيقة، ومراقبة الخطاب التحريضي بشكل جاد، حرمان أولئك الذين يسعون إلى استغلال المؤسسات الإخبارية لخدمة أهدافهم الحربية من البث".
وأشاد بجميع الصحفيين الذين يخاطرون بحياتهم لخدمة الحقيقة، قائلا: "نحن جميعا ممتنون إلى الأبد لزملائنا على الأرض، الذين يخاطرون بحياتهم في خدمة الحقيقة، إنهم الأشخاص الذين يفهمون الأهمية الحاسمة لخدمة قضية السلام، من خلال متابعة الحقائق والواقع على الأرض".
وخلص إلى أننا نعيش في عصر المعلومات، الذي أطلق العنان لإمكانيات هائلة للبشرية، وفي الوقت نفسه، جلب معه أساليب خطرة للغاية لتدمير الحقيقة، يستخدمها الممثلون السيئون.. يجب أن نقف ونقاتل معاً من أجل الحقيقة ومن أجل السلام.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حرية الصحافة رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام المؤسسات الإخباریة على الأرض من خلال
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تفرج عن الشيخ رائد صلاح بعد احتجازه لساعات
أفرجت الشرطة الإسرائيلية عن رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح بعد احتجازه لساعات والتحقيق معه اليوم الثلاثاء، وفقا لما أفاد به محاميه.
وكان المحامي قال للجزيرة في وقت سابق إن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزل الشيخ رائد صلاح في مدينة أم الفحم، وحجزت ممتلكات لجان "إفشاء السلام" بذريعة أنها امتداد لنشاط الحركة الإسلامية المحظورة داخل الخط الأخضر.
وقالت مصادر للجزيرة إن الشرطة الإسرائيلية استدعت عددا من أعضاء لجان "إفشاء السلام" للتحقيق عقب اعتقال الشيخ رائد صلاح.
لجان "إفشاء السلام"وأضافت المصادر أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أصدر أمرا بحجز ممتلكات لجان "إفشاء السلام" وجمعية السلم الاجتماعي للإصلاح والتحكيم بشبهة ارتباطها بالحركة الإسلامية.
ولجان "إفشاء السلام" هي مشروع منبثق عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر، ويقول القائمون عليها إنها تسعى لتعزيز السلم الأهلي والترابط الاجتماعي بين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر بمختلف طوائفهم والتصدي لموجات العنف والجريمة وانفلات السلاح.
يذكر أن الشيخ رائد صلاح تعرّض للاعتقال والمحاكمة مرارا، ووُجهت له تهم، من بينها "التحريض على الإرهاب"، وأمضى سنوات عدة في السجون الإسرائيلية.
إعلانوكان دفاعه المستمر عن المسجد الأقصى في مواجهة حملات التهويد الإسرائيلية من أبرز أسباب الملاحقات والتضييقات التي تعرّض لها خلال سنوات طويلة.