3 شخصيات تستهدفها إسرائيل عقب «طوفان الأقصى».. أبرزها محمد الضيف
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تستهدف إسرائيل عددًا من القيادات المقاومة بعد عملية طوفا الأقصى، وأهم تلك القيادات، 3 شخصيات ذكرها المتحدث الرسمي لجيش الاحتلال، وحملها مسئولية عملية «طوفان الأقصى»، ونستعرض معا أهم المعلومات عنهم، بحسب مواقع إخبارية.
محمد الضيف.. الوجه الغامض والمطلوب رقم واحد في إسرائيليعد محمد الضيف، هدفًا رئيسيًا للجيش الإسرائيلي، وأدرجته واشنطن على قوائم الإرهاب منذ عام 2015، وُلد في مخيم خان يونس للاجئين في غزة، عام 1965، وحصل على شهادة في العلوم من الجامعة الإسلامية في غزة، إذ درس الفيزياء والكيمياء والأحياء، كما أظهر انجذابًا للفنون، إذ ترأس لجنة الترفيه بالجامعة، وكان يُقدّم عروضًا كوميدية على خشبة المسرح، وبعد انضمامه إلى حركة حماس خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987، اشتُهِر باسم محمد الضيف.
لا يعد «الضيف» ناشطًا سياسيًا، بل خبيرًا في صناعة القنابل ومهندسًا في بناء الأنفاق، ما سمح لمقاتلي المقاومة، بإجراء اختراقات داخل إسرائيلي، ويعتبر الضيف «العقل المدبر» لعمليات حماس، وقد سمَّيه البعض «المقاتل ذو التسعة أرواح»، نظرًا لقدرته على الهروب المستمر من محاولات الاغتيال الإسرائيلية.
لا يظهر «الضيف» إلا في ثلاث صور فقط ويرتدي في إحداها القناع، وتظل معلومات عنه قليلة ومحدودة، إذ فقد إحدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في إحدى ساقيه جرّاء محاولات الاغتيال الإسرائيلية السابقة، وفي إحدى تلك المحاولات، قتلت زوجته وابنه البالغ من العمر 7 أشهر وابنته البالغة من العمر 3 سنوات في غارة جوية إسرائيلية عام 2014، ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل لم تتوقف عن محاولاتها لاغتيال لهذه الشخصية الغامضة، إذ تمت محاولات اغتياله سبع مرات دون جدوى، ويعد قائدًا ميدانيًا لحماس، ويُشرف على العمليات العسكرية ضد إسرائيل، وكان قائدًا لكتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في الكثير من العمليات الهجومية.
مروان عيسى.. جنرال طوفان الأقصىأصبح يُلقب بـ«جنرال طوفان الأقصى»، اشتهر كشخصية بارزة في ساحة المقاومة الفلسطينية، وُلد في عام 1965 في مخيم «البريج» للاجئين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة، ونشأ عيسى وسط أجواء من الصراع والمقاومة، حيث كانت عائلته واحدة من العائلات الفلسطينية التي هُجِّرَت في النكبة من قريتها «بيت طيما» بقضاء غزة.
تصف إسرائيل مروان عيسى بأنَّه رجل «أفعال لا أقوال»، تلك الكلمات ترتبط بشكل لا يتجزأ مع شخصيته، وفي حين تقيّم إسرائيل ذكاءه بدرجة لا تصدق، إذ يُقال إنَّه يمكنه تحويل البلاستيك إلى معدن، فإن مروان عيسى أو «رجل الظل» كما يلقب، يظل اليد اليمنى لمحمود الضيف.
يعرف أيضا بلقب «كوماندوز فلسطين»، لم يكن مجرد شخصية عسكرية بارزة، فقد كان لاعبًا مميزًا في كرة السلة، لكن مساره الرياضي تعرض للانقطاع نتيجة انخراطه المبكر في صفوف حماس، وتعرض للاعتقال من قبل إسرائيل خلال فترة «الانتفاضة الأولى» وقضى 5 سنوات في السجن بسبب نشاطه المستمر مع حماس، وعندما تم الإفراج عنه، أصبح له دور حيوي في تطوير الأنظمة العسكرية في كتائب القسام، وأصبح هدفاً مستمراً لإسرائيل.
خلال السنوات اللاحقة، قاد عيسى مجموعة من الهجمات البارزة ضد إسرائيل. حاولت إسرائيل اغتياله في اجتماع هيئة الأركان عام 2006، ولكنه نجا بجروح، وتعرض منزله للدمار مرتين خلال الهجمات الإسرائيلية على غزة في عامي 2014 و2021، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد عائلته.
ظهر «عيسى» لأول مرة أمام الجمهور في عام 2011، عندما شارك في استقبال الأسرى المفرج عنهم في صفقة «وفاء الأحرار"»، بما في ذلك الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
يحيى السنوار.. قائد مخضرم في حركة حماسيحيى السنوار معروف عنه أنه قائد مخضرم في حركة حماس، من مواليد عام 1962، وُلد يحيى إبراهيم السنوار في قطاع غزة، وعلى الرغم من أن حياته الشخصية باتت مشهورة، يحمل السنوار إرث المقاومة، إذ شارك في تأسيس جهاز الأمن الخاص بحركة حماس المعروف باسم «مجد»، الذي تلاحقه هذا الاستخبارات وأجهزة الأمن الإسرائيلية نفسها.
لا يقتصر دور السنوار على المقاومة فحسب، بل امتد إلى المجال السياسي أيضًا تم انتخابه رئيسًا للمكتب السياسي لحماس في قطاع غزة في عام 2017، خلفًا لإسماعيل هنية، تعزز هذه الخطوة من مكانة السنوار كقائد سياسي بارز.
ومن النقاط اللافتة في حياة «السنوار» هي تكرار اعتقاله من قبل قوات الاحتلال، إذ تعرض للاعتقال 3 مرات، و أمضى فترات طويلة في السجن، تحديدًا خلال فترة الانتفاضات الفلسطينية والصراعات المتجددة في المنطقة، ومن أبرز هذه الفترات كانت السنوات التي قضاها في السجن قبل أن يتم الإفراج عنه في صفقة مبادلة للأسرى في عام 2011، وعقب الإفراج عنه، عاد «السنوار» إلى حياته النشطة في حماس وأصبح قائدًا بارزًا، ولم يكن نشاطه يقتصر على المجال السياسي فحسب، بل شمل أيضًا النشاطات الاجتماعية والثقافية
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة حماس المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى محمد الضیف فی عام
إقرأ أيضاً:
حماس توضح مطالبها الثلاثة في المفاوضات.. أبرزها وقف دائم للحرب
علقت حركة حماس على المفاوضات التي أجريت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث الرئيس ترامب بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والمساعي للدخول في المرحلة الثانية منه.
وقالت "حماس" الاثنين، على لسان عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسمها، إن المفاوضات التي أجريت في الدوحة مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ارتكزت على إنهاء حرب الإبادة الجماعية والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وعملية إعادة الإعمار.
وأضاف: "تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب وننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالاتفاق والذهاب إلى المرحلة الثانية".
وتابع: "المفاوضات التي أجريت مع الوسطاء المصريين والقطريين ومبعوث ترامب ترتكز على إنهاء الحرب والانسحاب والإعمار".
وأوضح أن الحركة التزمت بشكل كامل في "المرحلة الأولى من الاتفاق"، لافتة إلى أن أولوياتها في الوقت الحالي ترتكز على إيواء فلسطينيي غزة وإغاثتهم وضمان وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد أن الإجراءات الإسرائيلية من تشديد للحصار على غزة وإغلاق المعابر ومنع الإغاثة عن الفلسطينيين ترمي إلى "دفعهم للهجرة"، مضيفا أن "هذا أضغاث أحلام".
وقال إن الحديث الإسرائيلي عن خطط عسكرية لاستئناف القتال بغزة وقرار قطع الكهرباء المقطوعة أصلا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هي "خيارات فشلت وتشكل تهديدا على أسراه الذين لن يحررهم إلا بالتفاوض".
تفاصيل اللقاءات
ونشرت قناة "الجزيرة" الفضائية تفاصيل جديدة بشأن اللقاءات المباشرة التي أجريت في العاصمة القطرية الدوحة، بين حركة حماس ومسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار الصحفي في قناة "الجزيرة"، تامر المسحال، إلى أن أربعة لقاءات مباشرة عقدت في الدوحة الأسبوع الماضي، منوها إلى أن الأمريكيين طلبوا صفقة منفصلة (جزئية) بالإفراج عن جندي حي يحمل الجنسية الأمريكية وأربعة جثامين.
وأضاف المسحال أن "حركة حماس وافقت على صفقة جزئية، وطلبت الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، ووافق الوفد الأمريكي على الإفراج عن 250 أسيرا، بينهم 100 من المؤبدات، والباقي من الأحكام العالية".
ولفت إلى أن "إسرائيل طلبت حق الاعتراض على 50 اسما من المؤبدات، وحماس وافقت على حق الاعتراض على 10 بحد أقصى"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تراجعت في اللقاء الرابع، وقالت إن "الرئيس ترامب يريد الإفراجات دون مقابل، وانفض اللقاء دون إتمام الصفقة".
وتواصلت "عربي21" مع عدد من المصادر في حركة حماس للتأكد من هذه التفاصيل، والحصول على معلومات إضافية بشأن اللقاءات، إلا أنها لم تتلقَ إجابة.
وكان المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد قال في وقت سابق إن الرئيس دونالد ترامب يريد من "حماس" إطلاق سراح الأسير الحامل للجنسية الأمريكية، إيدان ألكسندر، لأنه مهم لنا، وهو يظهر أن "حماس" جادة بشأن المفاوضات.