قال محمود بصل، متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، إن المشاهد مؤلمة وصعبة جدًا، لافتًا إلى أنه ما زال بمنطقة خان يونس، ويرى عشرات الشهداء الذين ما زالوا تحت الأنقاض، بجانب الذين تم انتشالهم.

وأضاف بصل، عبر مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن الطواقم تحاول قدر المستطاع الانتشال، لكن صعوبة الموقف وحجم الاستهداف كبير جدًا، فإننا نتحدث عن كارثة، والبراميل المتفجرة تسقط على رؤوس المواطنين الفلسطينيين دون رحمة، منوهًا بأن الاحتلال دعا المواطنين إلى ضرورة النزوح والإخلاء.

ولم يتمالك متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، دموعه على الهواء مباشرة، مستغيثًا: "أين الضمير العربي؟"، مردفًا: المنازل تهدم على رؤوس المواطنين، والوضع في غزة ماسأوي والدمار لا يوصف، وما يحدث هو إبادة جماعية والواقع أليم، الأمور صعبة جدًا وتعجز الكلمات عما نشاهده، ولا يوجد إمكانيات.

وتابع: نناشد العرب والمسلمين بالإغاثة، وما يحدث في غزة هو إبادة جماعية، وهناك مئات من المواطنين يموتون، نحن لا نريد بيانات استنكار، ولكن نريد التدخل الفوري لإنهاء العدوان الإسرائيلي، وإخراج الشهداء من تحت الأنقاض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدفاع المدني الفلسطيني خان يونس ابادة جماعية العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الدفاع المدني: استشهاد 85 من كوادرنا والاحتلال دمر52 مركبة منذ بدء العدوان على غزو

غزة - صفا أكدت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، أن جهاز الدفاع يعمل بأقصى طاقته، التي لا تتجاوز 20% من قدرته الأساسية، بسبب تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف مقار ومركبات الدفاع المدني واستهداف الكوادر أثناء القيام بواجبهم. وأوضحت المديرية خلال مؤتمر صحفي عُقد في مدينة غزة، يوم الأحد، أن الاحتلال دمر خلال سنة من الحرب على قطاع غزة 52 من مركباتها بأنواعها تدميرًا كليًا وجزئيًا، واستشهد 85 من العناصر والكوادر وإصابة 292 آخرين. وأضافت أن الاحتلال دمر تدميرًا كليًا (11) مركبة إطفاء وإنقاذ، و(مركبتين) إنقاذ للتدخل السريع و(4) مركبات صهريج للتزود بالمياه، كما دمر (8) مركبات إسعاف ومركبة سلم هيدروليكي و(12) مركبة إدارية. وأشارت إلى أن هذا ما يؤكد أن قوات الاحتلال تقصد وقف العمل الانساني وتدخلاتنا التي تساهم في إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات. وتابعت أن 7 مركبات إطفاء تعرضت لأضرار يمكن إصلاحها في حال توفر الدعم وقطع الغيار اللازمة، وتضررت (3) مركبات إنقاذ و(3) مركبات إسعاف ومركبة صهريج للتزود بالمياه، وهي مركبات يمكن أن تعاد للخدمة في حال سمح الاحتلال بإدخال قطع الغيار المناسبة لإصلاحها. وقالت إن استمرار تجاهل تدخل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإنسانية، جعل الاحتلال يمعن في استهداف مقدراتها وكوادرها، فقد استهدف مقارها وطواقمها بشكل مباشر 6 مرات، واستهدف طواقمها أثناء القيام بمهامها في مسرح الأحداث 14 مرة. وبينت أن أكثر من 47% من طواقمها تعرضوا للخطر الجسدي، عوضًا عن أن جميعهم تعرضوا للضرر النفسي بفقدان أحد من أقاربهم أو بيوتهم. ونفذت طواقم الدفاع المدني منذ بداية الحرب مهمات توازي عملها بما يعادل 40 عامًا عمل حسب زمن الاستجابة والسيطرة، مقارنة بعملها الطبيعي قبل الحرب. وأشارت المديرية العامة إلى أن طواقمها استقبلت خلال حرب الإبادة الجماعية 90,000 اتصال نداء استغاثة، وقد تمكن من الاستجابة لأكثر من 75,000 نداء نتج عنها ما يزيد عن 260,000 مهمة، تنوعت بين إنقاذ وإخلاء وإسعاف مصابين وإخماد حرائق وانتشال شهداء. ولفتت إلى أن طواقمها لم تتمكن من الاستجابة لأكثر من 15,600 نداء استغاثة، بسبب وجود معيقات وصعوبات كثيرة يضعها الاحتلال. وعلى مدار سنة من الحرب استطاعت طواقم الدفاع المدني ترافقها الطواقم الطبية انتشال 37,210 شهداء من المنازل والشوارع والأماكن المستهدفة، وأعاق الاحتلال انتشال آلاف جثامين الشهداء التي ما زالت تحت الأنقاض المدمرة. وأكدت أن استمرار التجاهل الدولي في توفير الدعم اللازم للدفاع المدني في قطاع غزة سيزيد العجز بشكل حاد في المقدرة على تلبية نداءات الاستغاثة للمواطنين. وأشارت إلى أن طواقمها لم تتمكن من الاستجابة لكثير من هذه النداءات، بسبب نقص الوقود وعدم توفر كثير من معدات وأجهزة الدفاع المدني، وكذلك تعمد قوات الاحتلال منع وعرقلة وصول طواقمها في المناطق التي يتوغل فيها من خلال إغلاق شوارعها ومنافذها. وذكرت أن طواقمها ومقدمي الخدمة الإنسانية في قطاع غزة تواجه منذ بداية هذه الحرب تحديات كبيرة جدًا، مبية أن تهرب المؤسسات الدولية من واجباتها قد فاقم من هذه التحديات والصعوبات. وطالبت بتوفير قطع الغيار الخاصة بمعدات ومركبات الدفاع المدني، لنستطيع إصلاح المعدات والمركبات المتعطلة لاستمرار عمل فرق التدخل الإنساني. ودعت إلى توفير الحماية لكوادر جهاز الدفاع المدني أثناء القيام بواجبهم الإنساني، وكذلك عدم استهداف مركبات ومعدات الجهاز المتهالكة أساسًا.  وناشدت العالم للضغط على الاحتلال لإدخال معدات عاجلة للدفاع المدني بمختلف أنواعها؛ من أجل القيام بواجبنا في ظل استمرار العدوان والقصف المستمر في جميع أنحاء قطاع غزة. وطالبت بإدخال معدات ثقيلة للعمل على رفع أنقاض المنازل والمنشآت المستهدفة لانتشال جثامين أكثر من 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الركام، وهم غير مدرجين في الإحصائية الرسمية المعلنة لشهداء العدوان. كما طالبت بإدخال الكميات اللازمة من الوقود المخصص لمركبات الدفاع المدني، حيث أننا في أحيان كثيرة نعجز عن الوصول لأماكن يتم استهدافها، بسبب عدم توفر الوقود؛ ما أدى لاستشهاد مئات من المصابين الذين يتعذر تقديم الإسعاف اللازم لهم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال دمر 52 مركبة.. الدفاع المدني: استشهاد 85 من كوادرنا منذ بدء العدوان على غزة
  • الدفاع المدني: استشهاد 85 من كوادرنا والاحتلال دمر52 مركبة منذ بدء العدوان على غزو
  • الدفاع المدني في غزة يصدر بياناً مع مرور عام على الحرب الإسرائيلية
  • الدفاع المدني: ارتفاع حصيلة القتلى إلى 21 بعد غارة إسرائيلية في وسط غزة
  • عام من العدوان الإسرائيلي على غزة.. إبادة جماعية وتدمير شامل
  • الدفاع المدني الفلسطيني: إنقاذ 5 مصابين من تحت أنقاض منزل في غزة
  • "الدفاع المدني" يدعو للحذر بسبب الحالة المناخية في مكة المكرمة والباحة
  • جيش التحرير الفلسطيني: حرب تشرين التحريرية نقطة تحول تاريخية في ‏الصراع العربي الصهيوني ‏
  • اتصال اسرائيلي هدّد مركز الدفاع المدني في الحدث.. وهذا ما طُلب منهم!
  • اليكم مهمات عناصر الدفاع المدني اليوم