عمان – استنكر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ، الأحد، عدم اعتبار منع إسرائيل الغذاء والدواء عن المدنيين في قطاع غزة “جريمة حرب”، خلافا لما حدث بشأن أوكرانيا.

حديث الصفدي جاء خلال مقابلة مع قناة “بي بي سي” البريطانية، وفقا لما نشرته وزارة الخارجية الأردنية على حسابها الرسمي بمنصة “إكس”.

وتساءل الصفدي: “لماذا في أوكرانيا (في ظل حرب روسية متواصلة منذ فبراير/ شباط 2022) منع الغذاء والدواء عن المدنيين جريمة حرب، ولكنه ليس كذلك في غزة؟!”.

ومنذ أيام، تحرم إسرائيل نحو 2.2 مليون فلسطيني في غزة، من المستلزمات الطبية والأدوية والماء والغذاء والكهرباء.

وأضاف الصفدي: “على المجتمع الدولي إدانة قتل المدنيين الفلسطينيين كما دان قتل المدنيين الإسرائيليين”.

واستدرك “المعايير الإنسانية والقانونية يجب أن تكون واحدة من دون تمييز على أساس الهوية”.

الصفدي قال إنه: “يجب وقف الحرب والعنف، وخطر توسعهما كبير”، مشدا على أن “الحرب على غزة لن تجلب أمن، وهي تقتل الأبرياء، شيوخا ونساءً وأطفالا”.

وأردف: “وحده السلام العادل على أساس حل الدولتين سيوفر الأمن لفلسطين وإسرائيل والمنطقة كلها”.

ولليوم التاسع على التوالي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على غزة؛ ما أدى إلى مقتل 2329​​ فلسطينيا، بينهم نحو 700 طفل، وأصاب 9042 آخرين، بحسب وزارة الصحة.

فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 3526 وأسرت ما يزيد عن مئة آخرين، وفقا لمصادر رسمية إسرائيلية.

ويعاني سكان غزة من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

غارات اسرائيلية وحشية تلاحق المدنيين.. وعشرات الشهداء وآلاف النازحين

قطاع غزة (الاراضي الفلسطينية)"وكالات":

فر سكان مدينة غزة وسط نيران إسرائيلية وتوغل دبابات في قلب المدينة اليوم، وذلك في اليوم الثاني من هجوم مكثف على قطاع غزة قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إنه يقوض محادثات وقف إطلاق النار.وقالت كتائب القسام وسرايا القدس، الجناحان العسكريان لحماس وحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليهما اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات على الخطوط الأمامية لمدينة غزة وقتلوا وأصابوا جنودا إسرائيليين.

ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الخسائر البشرية لكنه قال إن جنوده يخوضون قتالا وجها لوجه مع مسلحين وقضوا على أكثر من 150 مقاتلا خلال الاسبوع الماضي ودمروا مباني مفخخة وعبوات ناسفة.

وبدأ الهجوم في وقت يتواجد فيه مسؤولون أمريكيون كبار بالمنطقة للضغط من أجل وقف إطلاق النار بعد أن قدمت حماس تنازلات الأسبوع الماضي.

ونقلت حماس عن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية قوله إن الهجوم من شأنه أن "يعيد عملية التفاوض إلى نقطة الصفر".

وقالت الحركة في بيان "في ضوء ما يجري من تهديد جيش الاحتلال لأحياء واسعة من مدينة غزة وطلب إخلائها وما يقوم به من مجازر وقتل وتهجير" فإنّ رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية "أجرى اتصالات عاجلة مع الإخوة الوسطاء، محذّراً من التداعيات الكارثية لما يجري في غزة، كما في رفح وغيرها".

وحذّر هنية وفق البيان من أنّ "من شأن ذلك أن يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر"، مؤكداً أنّ "نتانياهو وجيشه يتحملان المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار".

وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم أسرا على عربات تجرها الحمير وفي مؤخرة شاحنات محملة بأفرشة النوم وغيرها من المتعلقات وهي تفر عبر شوارع المدينة من المناطق التي صدرت لها أوامر إخلاء إسرائيلية.

وقالت أم تامر، وهي أم لسبعة أطفال، لرويترز عبر تطبيق للدردشة "اللي قاعد بيصير أن مدينة غزة بتنباد، إسرائيل بتهجرنا من بيوتنا تحت النار".

وقالت إن هذه هي المرة السابعة التي تفر فيها أسرتها من منزلها في مدينة غزة الواقعة بشمال القطاع، والتي كانت من الأهداف الأولى لإسرائيل في بداية الحرب في أكتوبر .

وأضافت "ما في عنا قدرة نتحمل أكتر، تعبنا. بيكفي موت وإهانة وقفوا الحرب فورا".

وواصلت الدبابات الإسرائيلية اليوم توغلها في بعض أحياء مدينة غزة، ومنها الشجاعية والصبرة وتل الهوا، حيث أفاد سكان اليوم بوقوع بعض من أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن جميع عياداته الطبية في مدينة غزة خرجت من الخدمة بسبب أوامر الإخلاء التي دفعت الآلاف من الأشخاص ناحية الغرب في اتجاه البحر المتوسط ونحو الجنوب.

وفي النصيرات بوسط غزة، أسفرت غارة جوية إسرائيلية في وقت مبكر من صباح اليوم على منزل من عدة طوابق عن استشهاد 17 شخصا، بينهم 14 طفلا وامرأة، بحسب المكتب الإعلامي لحركة حماس.

وهرع الجيران لمساعدة المسعفين وعمال الطوارئ في انتشال الجثث والبحث عن ناجين تحت الأنقاض.

وفي أنحاء القطاع، استشهد أكثر من 40 فلسطينيا اليوم في غارات جوية إسرائيلية على مدينة غزة في الشمال والبريج ودير البلح والنصيرات في الوسط ورفح في الجنوب، حسبما قال مسعفون.

وقال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة في أحدث تعديل إن إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين في الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر منذ تسعة أشهر وصل الآن إلى 38243.

وانتعشت الآمال بين سكان غزة في توقف القتال بعد أن تقبلت حماس الأسبوع الماضي جزءا أساسيا من المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار. وقالت وسائل إعلام تابعة للدولة في مصر إن وسطاء قطريين ومصريين، بدعم من الولايات المتحدة، سرّعوا جهودهم هذا الأسبوع وإن المحادثات ستُستأنف في الدوحة اليوم الأربعاء.

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مسؤول كبير في حماس قوله إن وفدا مصريا سيتوجه إلى الدوحة "في مهمة لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل للوصول إلى اتفاق الهدنة في أقرب وقت".

وأضاف المصدر رفيع المستوى أن هناك اتفاقا على العديد من النقاط، موضحا أن المفاوضات ستعود للقاهرة يوم الخميس.

مقالات مشابهة

  • “الغذاء والدواء” تضبط 225 منشأةً مخالفة خلال 1387 جولة
  • “الغذاء والدواء” تضبط 225 منشأةً مخالفة
  • الغذاء والدواء تضبط 225 منشأة مخالفة
  • شكوك حول سلامة الأدوية العامة في أمريكا بعد فضيحة تزوير بيانات
  • “الغذاء العالمي” يعلن عودة توزيع المساعدات في مناطق الحوثيين
  • عمان.. مباحثات أردنية فرنسية حول إنهاء “الكارثة” الإنسانية بغزة
  • غارات اسرائيلية وحشية تلاحق المدنيين.. وعشرات الشهداء وآلاف النازحين
  • «الغذاء والدواء» ترصد 6 منشآت صيدلية لم تلتزم بتوفير الأدوية خلال شهر يونيو
  • “الغذاء والدواء”: رصد 6 منشآت صيدلية لم تلتزم بتوفير الأدوية خلال شهر يونيو
  • “الغذاء والدواء”: مخالفة 6 منشآت صيدلية بنحو 45 ألف ريال خلال يونيو 2024