الصفدي يستنكر عدم اعتبار منع الغذاء والدواء عن غزة “جريمة حرب”
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عمان – استنكر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ، الأحد، عدم اعتبار منع إسرائيل الغذاء والدواء عن المدنيين في قطاع غزة “جريمة حرب”، خلافا لما حدث بشأن أوكرانيا.
حديث الصفدي جاء خلال مقابلة مع قناة “بي بي سي” البريطانية، وفقا لما نشرته وزارة الخارجية الأردنية على حسابها الرسمي بمنصة “إكس”.
وتساءل الصفدي: “لماذا في أوكرانيا (في ظل حرب روسية متواصلة منذ فبراير/ شباط 2022) منع الغذاء والدواء عن المدنيين جريمة حرب، ولكنه ليس كذلك في غزة؟!”.
ومنذ أيام، تحرم إسرائيل نحو 2.2 مليون فلسطيني في غزة، من المستلزمات الطبية والأدوية والماء والغذاء والكهرباء.
وأضاف الصفدي: “على المجتمع الدولي إدانة قتل المدنيين الفلسطينيين كما دان قتل المدنيين الإسرائيليين”.
واستدرك “المعايير الإنسانية والقانونية يجب أن تكون واحدة من دون تمييز على أساس الهوية”.
الصفدي قال إنه: “يجب وقف الحرب والعنف، وخطر توسعهما كبير”، مشدا على أن “الحرب على غزة لن تجلب أمن، وهي تقتل الأبرياء، شيوخا ونساءً وأطفالا”.
وأردف: “وحده السلام العادل على أساس حل الدولتين سيوفر الأمن لفلسطين وإسرائيل والمنطقة كلها”.
ولليوم التاسع على التوالي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات على غزة؛ ما أدى إلى مقتل 2329 فلسطينيا، بينهم نحو 700 طفل، وأصاب 9042 آخرين، بحسب وزارة الصحة.
فيما قتلت حركة “حماس” أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 3526 وأسرت ما يزيد عن مئة آخرين، وفقا لمصادر رسمية إسرائيلية.
ويعاني سكان غزة من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بن غفير: فتح محور “نتساريم” نصر لحماس
قال منتحل صفة وزير “الأمن القومي” المستقيل إيتمار بن غفير، إنّ فتح محور “نتساريم” هذا الصباح ودخول عشرات آلاف الغزيين إلى شمال القطاع، هي صور نصر لحماس وجزء مهين إضافي في الصفقة.
وأضاف أنّه ليس هكذا يبدو “النصر المطلق”، بل هكذا يبدو الخضوع المطلق، مردفا أنّ “جنود الجيش الإسرائيلي لم يقاتلوا وقدّموا الأرواح في القطاع للسماح بهذه الصور، ويجب العودة إلى الحرب- والتدمير”!
وبعد مماطلة كيان العدو لثلاثة أيام، بدأ آلاف النازحين، صباح اليوم الاثنين، بالعودة إلى مدينة غزة وشمالي القطاع، عبر معبر “نتساريم” (يقع بين مدينة غزة والمحافظة الوسطى) لأول مرة منذ أكثر من 15 شهرًا، في مشهد تاريخي تجسدت فيه إرادة الصمود وتشبث الفلسطيني بأرضه.
فجر اليوم الاثنين، أعلنت حركة حماس، التوصل لاتفاق بجهود الوسطاء على عودة النازحين إلى شمال وادي غزة، ابتداء من صباح اليوم 27 يناير 2025.
وقالت حماس في تصريح صحفي: في إطار جهود الحركة لنزع الذرائع التي وضعها نتنياهو أمام عودة النازحين إلى شمال القطاع، وحل قضية الأسيرة لدى المقاومة أربيل يهود، قدمت حركة حماس مقترحا للوسطاء بأن تجري عملية تبادل إضافية تشمل الأسيرة أربيل يهود مع اثنين آخرين من أسرى الاحتلال قبل يوم الجمعة القادم، وأن تبقى عملية التبادل المقرة يوم السبت القادم كما هي في موعدها وتشمل ثلاثة أسرى للاحتلال.
وسبق أنّ أعلن وزير “الأمن القومي” للاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، استقالته من حكومة بنيامين نتنياهو احتجاجاً على اتفاق وقف إطلاق النار في غزّة، والذي وصفه بـ”المشين”.