قام ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، اليوم الأحد، بجولة ميدانية تابع خلالها مدارس إدارة شرق طنطا التعليمية، حيث قام بمتابعة مدرسة اللواء محمد نجيب الرسمية للغات.

تقديم الرعاية الطبية لــ 5060 حالة عن طريق 4 قوافل لجامعة طنطا

وخلال المتابعة، شهد وكيل الوزارة طابور الصباح بالمدرسة وسط حضور طلابي جيد، وشهد مراسم تحية العلم والنشيد الوطني، واستمع إلى الإذاعة المدرسية.

ووجه بأن تتناول الإذاعة يومياً إنجازات الدولة المصرية، وإنجازات المحافظة، والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تستهدف تطوير وتنمية الريف المصري، ثم توجه بعدها لمتابعة الفصول أثناء اليوم الدراسي.

رئيس جامعة طنطا عضوا بلجنة التحكيم في مؤسسة QS الدولية

وخلال المتابعة داخل الفصول، وجه "حسن" بنظافة السبورة وكتابة التاريخ وعنوان الدرس بخط واضح في بداية كل حصة، واطمأن إلى انتظام العملية التعليمية داخل المدرسة، وأكد على لائحة الانضباط الطلابي، والأنشطة الطلابية الجاذبة ومجموعات الدعم المدرسي، والتأكيد على الاهتمام بالصحة البدنية للأطفال.

السيد القصير يبحث مع محافظ الغربية موقف المشروعات الزراعية واستغلال الأصول

وأشاد بجهود إدارة المدرسة والمعلمين، كما أشاد بنظافة المدرسة وانضباطها، وقدم الشكر لإدارة المدرسة على الجهد المبذول، وحسن سير العملية التعليمية، والانضباط والنظام والنظافة والعمل بروح الفريق، متمنياً لهم عاماً دراسياً مكللاً بالنجاح.

IMG-20231015-WA0030 IMG-20231015-WA0028 IMG-20231015-WA0034 IMG-20231015-WA0038 IMG-20231015-WA0036 IMG-20231015-WA0035 IMG-20231015-WA0033

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التربية والتعليم بالغربية التربية والتعليم الرعاية الطبية الرسمية للغات الدولة المصري الدولى الدولة المصرية الدعم المدرسي الجهد المبذول IMG 20231015

إقرأ أيضاً:

“كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الرئيس السابق محمد نجيب، في عام 1984 وبعد عقود من العزلة، نشر الرئيس المصري الأسبق محمد نجيب مذكراته بعنوان “كنت رئيسًا لمصر”، التي أثارت جدلًا واسعًا حول دوره في ثورة 23 يوليو 1952، وخلافه مع الضباط الأحرار، وظروف إقصائه من المشهد السياسي. فهل قدمت المذكرات رواية دقيقة للأحداث، أم كانت محاولة لاستعادة مجد ضائع؟

لماذا كتب محمد نجيب مذكراته؟

ظل محمد نجيب صامتًا لعقود تحت الإقامة الجبرية، لكنه قرر في الثمانينيات، بعد أن سمح له الرئيس أنور السادات بحرية الحركة، أن يروي روايته للتاريخ، أكد نجيب أنه لم يكن يسعى للانتقام، بل أراد تصحيح الصورة المغلوطة عنه، خاصة بعد أن تجاهله المؤرخون والإعلام لسنوات طويلة.

 أبرز محاور المذكرات

تتناول المذكرات محطات مهمة في حياة نجيب، أبرزها:

دوره في ثورة 23 يوليو: يوضح أنه كان رمزًا للثورة لكنه لم يكن المتحكم الفعلي في قرارات مجلس قيادة الثورة، حيث كانت السلطة الحقيقية بيد مجموعة من الضباط، وعلى رأسهم جمال عبد الناصر.

خلافه مع عبد الناصر: يكشف كيف بدأ الخلاف بعد مطالبة نجيب بعودة الحياة الديمقراطية، وإجراء انتخابات برلمانية حرة، وهو ما رفضه الضباط الذين فضلوا استمرار الحكم العسكري.

العزل والإقامة الجبرية: يروي تفاصيل وضعه تحت الإقامة الجبرية في فيلا زينب الوكيل بالمرج، وكيف مُنع من التواصل مع العالم الخارجي لسنوات طويلة، حتى سمح له السادات بالخروج.

بين الرواية والتاريخ: هل أنصفته المذكرات؟

يرى بعض المؤرخين أن مذكرات محمد نجيب قدمت شهادة تاريخية مهمة عن تلك الفترة، خاصة فيما يتعلق بالخلاف بينه وبين جمال عبد الناصر. إذ يؤكد نجيب أنه لم يكن ضد الثورة، لكنه كان مؤمنًا بأن هدفها الأساسي هو إنهاء الحكم الملكي وبدء حكم ديمقراطي، وليس استبدال ديكتاتورية ملكية بأخرى عسكرية.

ومع ذلك، هناك من يعتقد أن المذكرات حملت بعض التحيزات الشخصية، خاصة عندما وصف نجيب نفسه بأنه كان مجرد واجهة، بينما كان الضباط الأحرار هم من يسيطرون على القرارات. كما أن هناك تفاصيل لم يتم التحقق منها بالكامل، مثل مزاعمه حول محاولات اغتياله ورفضه المستمر للممارسات القمعية التي تبناها النظام بعد الثورة.

كيف استقبلت مصر مذكراته؟

عندما نُشرت مذكرات “كنت رئيسًا لمصر”، كان هناك اهتمام كبير من وسائل الإعلام والجمهور، خاصة أن نجيب كان شخصية غائبة تمامًا عن المشهد السياسي لعقود. البعض اعتبر المذكرات محاولة لإنصافه، بينما رأى آخرون أنها تأكيد على أن الثورة انحرفت عن مسارها بعد إقصائه.

كما تسببت المذكرات في إحراج للنظام السياسي وقتها، حيث أعادت إلى الأذهان الطريقة التي تم بها عزله وتهميشه، وهو ما جعل بعض الصحف تتعامل مع الكتاب بحذر، بينما احتفى به معارضو الحكم العسكري في مصر.

تأثير المذكرات على صورة محمد نجيب في التاريخ المصري

قبل نشر مذكراته، كان محمد نجيب شخصية منسية إلى حد كبير، لكن الكتاب ساهم في إعادة الاهتمام به كأحد رموز ثورة 23 يوليو. وبعد وفاته عام 1984، بدأ اسمه يظهر في بعض المناهج الدراسية، كما تم إطلاق اسمه على بعض المنشآت العامة، وأُنتجت أعمال وثائقية ودرامية عنه، مثل مسلسل “نصف ربيع الآخر” وفيلم وثائقي حمل اسمه.

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تستهدف انفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة
  • تعليم قنا تعلن أسماء الطلاب الفائزين بمسابقة الإعلامى الصغير
  • الأمن يكشف حقيقة تعدd الشرطة على شخص و أشقائه في الغربية
  • وكيل تعليم بني سويف تفتتح معرض أهلا رمضان بمدرسة إعدادية
  • وكيل تعليم بني سويف تفتتح معرض «أهلا رمضان» بمدرسة الشهيد محمد مرزوق الاعدادية
  • وكيل تعليم بني سويف تفتتح معرض "أهلًا رمضان" بمدرسة الشهيد محمد مرزوق الإعدادية
  • رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتفقد سير العملية التعليمية بمعاهد الخصوص والخانكة
  • لمناقشة دورهم الإعلامي.. وكيل تعليم قنا يجتمع ومنسقو الإعلام بإدارة قنا التعليمية
  • مدير تعليم بورسعيد يكرم الطلاب المشاركين في مسابقة المواطنة الرقمية ومخاطر الإنترنت
  • “كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ