وزير الخارجية السعودي يؤكد لبلينكن رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
السعودية – استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في ديوان الوزارة بالرياض امس السبت، تظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأنه في بداية اللقاء، أكد وزير الخارجية السعودي، رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، معرباً عن إدانته لاستهداف المدنيين بأي شكل.
وشدد الأمير فيصل بن فرحان على مطالبة المملكة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ومحيطها، ورفع الحصار عن القطاع تماشياً مع القانون الدولي، والعمل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية الملحّة من غذاءٍ ودواء، والحاجة إلى بذل جهدٍ جماعي سريع لوقف دوامة العنف المستمرة، وكافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين لمنع حدوث كارثة إنسانية.
وأوضح الوزير السعوديي أن الأولوية الآن هي العمل على منع سقوط المزيد من المدنيين الأبرياء نتيجةً لدوامة العنف المستمرة، مشددا على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، وأن أي أعمال تتنافى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ستفاقم من عمق الأزمة الحالية، وتزيد المعاناة في تلك المنطقة.
وأشار بن فرحان إلى أن الحوار هو المسار الوحيد لإيجاد حلٍ سياسي عادل وشامل للنزاع، وأنه يتعين على المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤوليته لوقف العنف والدفع بعملية السلام وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية.
وحضر الاستقبال الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية سعود الساطي.
وفجر يوم السبت الماضي، أطلقت حركة “حماس”عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع، وسط حصار خانق وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ”غير المقبول” وشبهه بالحصار النازي للينينغراد.
المصدر: “واس” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وقفات تضامنية في ذمار مع الشعبين الفلسطيني والسوري
الثورة نت/..
نُظمت في مديريات، جبل الشرق وعنس، ومغرب عنس، وعتمة، والمنار، ووصاب السافل، بمحافظة ذمار، اليوم، وقفات تأييدا لقرار قائد الثورة المساندة للشعب الفلسطيني، وتنديدا بجرائم القتل والتصفيات العرقية التي تجري في سوريا.
وبارك المشاركون في الوقفات، قرار قائد الثورة، وبيان القوات المسلحة بشأن استئناف حظر عبور السفن الصهيونية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، حتى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعوا أبناء الأمة إلى التصدي للمشاريع التكفيرية الصهيونية، ومواجهتها بكل الوسائل نظرًا لما تمثله من تشويه لصورة الإسلام، وتمزيق للنسيج الاجتماعي.
واستنكرت بيانات الوقفات، الجرائم التي تُمارس من قبل جماعات متطرفة بحق السوريين، خدمة لأجندات العدو الصهيوني والأمريكي.
وأشارت، إلى تزامن تلك الانتهاكات مع مواصلة استهداف كيان العدو الصهيوني لسوريا ولبنان، وتعزيز وجوده العسكري، ومساعيه لإذكاء الحروب الداخلية، وإضعاف الأمة وإخضاعها لمشاريعه الخبيثة.
وأكدت، ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني، والرافض لكل الجرائم والمخططات التي تستهدفه، معبرة عن استهجانها لاستمرار فرض الحصار على سكان غزة، والتخاذل العربي والإسلامي تجاه ما تتعرض له شعوب الأمة من جرائم تنتهك كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وسط صمت أممي وعالمي.
وجدّدت البيانات، تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة في اتخاذ أي خطوات لمواجهة العدو ونصرة قضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطين.