السعودية – استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في ديوان الوزارة بالرياض امس السبت، تظيره الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأنه في بداية اللقاء، أكد وزير الخارجية السعودي، رفض المملكة القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، معرباً عن إدانته لاستهداف المدنيين بأي شكل.

وشدد الأمير فيصل بن فرحان على مطالبة المملكة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة ومحيطها، ورفع الحصار عن القطاع تماشياً مع القانون الدولي، والعمل على ضمان دخول المساعدات الإنسانية الملحّة من غذاءٍ ودواء، والحاجة إلى بذل جهدٍ جماعي سريع لوقف دوامة العنف المستمرة، وكافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين لمنع حدوث كارثة إنسانية.

وأوضح الوزير السعوديي أن الأولوية الآن هي العمل على منع سقوط المزيد من المدنيين الأبرياء نتيجةً لدوامة العنف المستمرة، مشددا على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، وأن أي أعمال تتنافى مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ستفاقم من عمق الأزمة الحالية، وتزيد المعاناة في تلك المنطقة.

وأشار بن فرحان إلى أن الحوار هو المسار الوحيد لإيجاد حلٍ سياسي عادل وشامل للنزاع، وأنه يتعين على المجتمع الدولي أن يضطلع بمسؤوليته لوقف العنف والدفع بعملية السلام وفقا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية.

وحضر الاستقبال الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية سعود الساطي.

وفجر يوم السبت الماضي، أطلقت حركة “حماس”عملية “طوفان الأقصى”، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.

وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.

وأسفرت الغارات المتواصلة عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع، وسط حصار خانق وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ”غير المقبول” وشبهه  بالحصار النازي للينينغراد.

 

المصدر: “واس” + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يحذر من تداعيات تصاعد العنف على الأمن الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى

شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الثلاثاء في الاجتماع الافتراضي الطارئ الذي عقده مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي؛ لمناقشة تطورات الأوضاع في منطقة شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.

أكد الوزير عبد العاطي في كلمته على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة في المنطقة، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية وتكثيف العمل من أجل استعادة الاستقرار والأمن في جمهورية الكونجو الديمقراطية. 

كما دعا إلى تقديم الدعم الكامل لجهود الاتحاد الإفريقي والمبادرات الإقليمية في مساعيهما لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتفعيل آليات الحوار بين الأطراف المتنازعة؛ من أجل الوصول إلى تسوية سلمية، محذرًا من تداعيات تصاعد العنف على الأمن الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: عودة الفلسطينيين لأراضيهم رغم تدميرها يؤكد رفض مخطط التهجير
  • وزير الخارجية: مصر ترحب بانتشار الجيش اللبناني وتدين الهجوم على المدنيين
  • عراقجي يؤكد مواصلة إيران في دعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
  • بوليفيا: مقترح الترحيل القسري للشعب الفلسطيني جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية
  • الخارجية الفرنسية: التهجير القسري للفلسطينيين أمر غير مقبول
  • آل جابر يؤكد للأوروبيين التزام السعودية بتحقيق السلام في اليمن
  • الخارجية الإيرانية: لا يمكن إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري
  • وزير الخارجية يحذر من تداعيات تصاعد العنف على الأمن الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى
  • وكيل لجنة الدفاع: دور بارز للقيادة المصرية في إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني ورفضها مخطط التهجير