البوابة نيوز:
2024-07-07@02:32:07 GMT

الأونروا: المياه النظيفة تنفد من قطاع غزة

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

أكدت منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأحد، على عدم سماح الاحتلال الإسرائيلي بدخول الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أسبوع.

وقالت الأونروا إن المياه النظيفة تنفد من قطاع غزة بعد توقف عمل محطة المياه وشبكات الماء العامة.

ودعت منظمة الصحة العالمية إلى فتح ممر إنساني فورا إلى غزة.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكرت المنظمة أن حياة ذوي الحالات الحرجة والمرضى الضعفاء على المحك.

. مشيرة إلى الموجودين في وحدات العناية المركزة أو المعتمدين على أجهزة دعم الحياة والمحتاجين لغسيل الكلى وحديثي الولادة في الحضانات والنساء اللاتي يعانين من مضاعفات الحمل، وغيرهم ممن سيعانون من تدهور وضعهم الصحي أو سيلقون حتفهم إذا أجبروا على التحرك وقُطعت عنها الرعاية الطبية المنقذة للحياة أثناء إجلائهم.


ووفقا للمركز، فإن المنشآت الصحية في شمال غزة لا تزال تستقبل تدفقا كبيرا من المصابين فيما تكافح للعمل بما يفوق طاقتها الاستيعابية القصوى، كما يُعالج بعض المرضى في ممرات المستشفيات أو خارج مبانيها في الشوارع المحيطة بها بسبب عدم توفر الأَسرة.


وأكدت المنظمة أنه تم إجبار أكثر من 2000 مريض على الانتقال إلى جنوب غزة، حيث تعمل المنشآت الصحية بأقصى طاقتها الاستيعابية ولا تستطيع استيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، قد يصل إلى الحكم بالإعدام، حيث يواجه مديرو المستشفيات والعاملون في المجال الطبي الآن خيارا صعبا.


وأوضحت أن الأغلبية العظمى من العاملين الصحيين قد اختاروا البقاء والوفاء بقسم مهنتهم..قائلة "إنه يجب ألا يُضطر العاملون في المجال الصحي أبدا إلى اتخاذ مثل هذه الخيارات المستحيلة".

ودعت منظمة الصحة العالمية إسرائيل إلى العدول فورا عن أوامر إخلاء المستشفيات في شمال غزة وإلى حماية المنشآت الصحية والعاملين في المجال الطبي والمرضى والمدنيين.

وحذرت المنظمة من أن أي تأخير في بقاء هذه الإمدادات على الحدود دون إدخالها إلى غزة، يؤدي إلى موت مزيد من الفتيات والفتيان والنساء والرجال وخاصة الأكثر تعرضا للمخاطر والأشد تأثرا بها أو الأشخاص ذوي الإعاقة بينما توجد الإمدادات التي يمكن أن تنقذهم على بُعد أقل من 20 كيلومترا (12 ميلا).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

بوتين: العالم متعدد الأقطاب أصبح حقيقة واقعة

أستانا-سانا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العالم متعدد الأقطاب أصبح حقيقة واقعة، مشيراً إلى اتساع دائرة الدول المؤيدة لنظام عالمي عادل، وبروز مراكز قوة وتنمية جديدة في العالم.

وقال بوتين في كلمة أمام قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية أستانا اليوم: “في ظل المتغيرات السريعة في العالم، تبرز الحاجة لموقف منظمة شنغهاي للتعاون المبادر في الشؤون الدولية، ونحن على يقين تام أن المنظمة ومجموعة بريكس تمثلان أساس النظام العالمي الجديد المتكون، وقاطرة للتنمية العالمية وإرساء التعددية الدولية”.

ولفت بوتين إلى أن “دائرة الدول التي تدعو إلى نظام عالمي عادل ومستعدة للدفاع بحزم عن حقوقها المشروعة والقيم التقليدية آخذة في الاتساع، كما أن مراكز القوة والتنمية الجديدة تتعزز عالمياً” مبيناً أن “مبادرة الوحدة الدولية من أجل الوفاق العالمي التي تطرحها منظمة شنغهاي تهدف لضمان ظروف النمو المستدام للجميع على قدم المساواة بغض النظر عن النظام السياسي والاقتصادي أو الانتماء الديني والثقافي”.

وحول الوضع في غزة أكد بوتين أن المحاولات الأمريكية المنفردة لحل  الصراع في الشرق الأوسط أثبتت عدم فعاليتها، مشيرا إلى أنها تؤدي إلى نتائج عكسية وسط تدهور الوضع في قطاع غزة.

وقال بوتين: “إن الصراع المتنامي في قطاع غزة يهدد استقرار أوراسيا” مضيفاً: “لقد أظهر التاريخ بوضوح عدم جدوى المحاولات الفردية، ولا سيما من جانب الولايات المتحدة، في فك العقدة الفلسطينية، وفشلها في تحقيق النتائج، ورفض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تنص بوضوح على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة”.

وفيما يخص دور منظمة شنغهاي أوضح بوتين أن روسيا تولي أهمية كبيرة لتفاعل الشراكة داخل المنظمة وهذا التفاعل مستمر في التطور تدريجيا على أساس مبادئ المساواة ومراعاة مصالح بعضنا البعض واحترام التنوع الثقافي والحضاري والبحث عن حلول جماعية للقضايا الملحة في مجال الأمن.

وأشار بوتين إلى أن مسودة القرار بشأن تطوير استراتيجية تنمية منظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2035 تتضمن مبادئ توجيهية طويلة الأمد لزيادة تعميق التفاعل ليس فقط في السياسة والأمن، ولكن أيضا في الاقتصاد والطاقة والزراعة والتكنولوجيا المتقدمة والابتكار، وهذا أمر مهم من وجهة نظر تعميق التعاون العملي في جميع المجالات التي تدخل في نطاق أنشطة منظمتنا.

واعتبر بوتين أن العلاقات الاقتصادية الوثيقة تجلب فوائد واضحة لجميع المشاركين، مشيراً في هذا السياق إلى أن بلدان المنظمة تعمل على زيادة استخدام عملتها الوطنية في التسويات المتبادلة، مذكراً بالاقتراح الروسي بإنشاء آلية الدفع والتسوية الخاصة به في منظمة شنغهاي للتعاون.

مقالات مشابهة

  • غزة - تحذير من تداعيات استمرار أزمة الوقود على المرافق الصحية
  • سلطنة عمان تنافس بقوة فى قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميًّا
  • منظمة الصحة تحذر من نقص الوقود لتشغيل المستشفيات في غزة
  • "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • الصين تتولى رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون للمرة الثانية
  • منظمة شانغهاي للتعاون تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • دعوى قضائية ضد "خصخصة" المستشفيات الحكومية.. تفاصيل
  • بوتين: العالم متعدد الأقطاب أصبح حقيقة واقعة
  • بوتين: قمة شنغهاي ستروّج لـ«نظام عالمي متعدد الأقطاب»
  • ‏قادة منظمة شانغهاي يدعون إلى وقف دائم لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة