حصل كريدي أجريكول مصر على شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة "LEED" من قبل المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء (USGBC) لفرعه الجديد في مول "Open Air" بمدينتي؛ ليعد بذلك أول فرع لبنك في مصر يحصل على هذه الشهادة، وتؤكد هذه الشهادة على امتثال الفرع لمعايير دقيقة ومتعددة في مختلف المجالات مثل الموقع والمواد المستخدمة والجودة الداخلية والابتكار وغيرها من المعايير.


وتعتبر"LEED" نظاماً دولياً لتصنيف الأبنية الخضراء، حيث تهدف تصميمات المباني المعتمدة من قبل نظام "LEED"  إلى ترشيد استخدام الطاقة والمياه، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وخلق بيئة عمل أفضل للموظفين.


شهدت رحلة الحصول على شهادة "LEED" لفرع كريدي أجريكول العديد من التحديات، ولكنها تُوّجت في النهاية بنجاح ملموس، حيث تطلبت هذه العملية اهتماماً كبيراً بالتفاصيل والتزاماً بالمعايير الدقيقة التي حددها نظام التصنيف"LEED"، وعليه، تم فحص كل جوانب تصميم وبناء الفرع بعناية لضمان تحقيق أعلى معايير الاستدامة، بالإضافة إلى ذلك، أولى كريدي أجريكول أهمية كبيرة لدمج الاستراتيجيات المستدامة والتقنيات المتطورة منذ بداية إنشاء الفرع وحتى اكتماله، وذلك التزاماً منه بتنفيذ مجموعة كبيرة من الحلول المستدامة لتعكس تفانيه في تقليل الأثر البيئي والمساهمة في بناء مستقبل أخضر ومستدام.
 

فمن شأن هذا الإعتماد أن يؤثر بالإيجاب ليس فقط على البيئة، بل يمتد أثره ليشمل بيئة العمل بالبنك التي تضم موظفين وعملاء على حد سواء، وذلك من خلال توظيف الإضاءة الطبيعية، وتوفير نظام تهوية فعّال، وتصميم مساحات خضراء، مما أسهم في خلق أجواء مريحة و متوازنة في البيئة الداخلية للفرع. وقد ساهمت هذه التحسينات في زيادة إنتاجية الموظفين و رفع مستوى رضاء العملاء، معززة الشعور العام بالارتياح و الإيجابية داخل البنك.

ترينيل: سعيِنا للحصول على شهادة (LEED) يؤكد على التزامنا الدائم بالمسؤولية البيئية، بما يتماشى مع رؤية وهدف كريدي أجريكول
وقال جون بيير ترينيل، العضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر: "نُولي في كريدي أجريكول مصر أهمية كبيرة للمسؤولية البيئية، إذ تمثل ركيزة أساسية من ركائز التزامنا تجاه المجتمع والأجيال القادمة. ويؤكد سعينا للحصول على شهادة "LEED" على التزامنا الدائم بالمسؤولية البيئية، بما يتماشى مع رؤية وهدف مجموعة كريدي أجريكول في مجابهة تغير المناخ وتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، خاصة فيما يتعلق ببصمتنا الكربونية ومحافظنا الاستثمارية والتمويلية، ويتضح ذلك من خلال مشاركتنا الفعالة في التحالف المصرفي لصافي الانبعاثات الصفري."


وأضاف قائلاً: "في عام 2016، حصل مقرنا الرئيسي على شهادة "LEED"، واليوم نحن فخورون بكوننا أول بنك في مصر لديه فرعاً معتمداً من نظام التصنيف "LEED"، وهو مؤشر واضح على مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، وسلامة فريق العمل. وإدراكاً منا لأهمية مجابهة تغير المناخ، نسعى لتقليل بصمتنا الكربونية المباشرة الناتجة عن أعمالنا في مصر. ونحن عازمون على اعتماد المزيد من الفروع من قبل نظام "LEED" في المستقبل تماشياً مع الالتزامات الاجتماعية والبيئية لمجموعة كريدي أجريكول العالمية."

جون بيير ترينيل، العضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنك كريدي أجريكول على شهادة فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يكشف أسباب مقترح نظام شهادة البكالوريا.. 7 مواد في عامين

استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كافة تفاصيل القرارات التي تم اتخاذها على مدار الشهور الماضية لصالح العملية التعليمية في إطار الحوار المجتمعي حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية وذلك خلال جلسة نقاشية مع محرري ملف التعليم بالصحف والمواقع الإلكترونية.

تفاصيل مقترح نظام البكالوريا المصرية

وقدم وزير التعليم، خلال اللقاء، شرحًا تمهيديًا للأسباب التي كانت وراء طرح مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية، موضحًا أنه في ظل التحديات التي واجهت النظام التعليمي في مصر خاصة التعليم الثانوي حيث كانت المدارس الثانوية تفتقر لحضور الطلاب، والمواد الدراسية والتي يبلغ عددها 32 مادة، وهو ما لا يوجد في أي دولة بالعالم، الأمر الذي أثر سلبًا على جودة التعليم والمناخ الدراسي.

مواد مسارات البكالوريا

وأضاف وزير التعليم أن العدد الكبير من المواد الدراسية كان يسبب ضغطًا كبيرًا على الطلاب، فضلًا عن أن هذا الكم من المواد الدراسية تسبب أيضًا في عدم قدرة المعلمين على إنهاء المنهج الدراسي في الوقت المحدد، مما دفع بعض الطلاب للجوء إلى مصادر خارجية، والذي يمثل عبئًا ماديًا على أولياء الأمور، بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك وقت كافٍ لتعليم الطلاب المهارات الحياتية الضرورية، مما أثر على تكامل العملية التعليمية.

تقليص عدد المواد المقررة للمرحلة الثانوية

وتابع الوزير بأنه من هذا المنطلق، كان يجب التفكير في إجراء سريع وأولي لهذه المشكلة والذي جاء بتقليص عدد المواد المقررة للمرحلة الثانوية، ثم تقديم رؤية كاملة لهذا المقترح الجديد وعرضه للحوار المجتمعي تمهيدا لعرضه على مجلس النواب، مؤكدًا على أن هذا المقترح يهدف في النهاية إلى تحسين جودة التعليم وتخفيف العبء عن الطلاب، وتم طرحه بعد وضع خطط مدروسة لأنظمة التعليمية حول العالم من قبل الخبراء وأعضاء المجلس القومي للبحوث التربوية وأساتذة كليات التربية، إلى جانب عقد جلسات مكثفة لدراسة هذا المقترح بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، لضمان توافق النظام الجديد مع المعايير الأكاديمية وتلبية احتياجات الطلاب، وكذلك مواكبة أنظمة التعليم الدولية من أجل تحسين مخرجات تلك المرحلة بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل.

وأضاف وزير التعليم أنه من هذا المنطلق تولدت فكرة وجود نظام تعليمي جيد يمنح الطالب الفرصة والمقدرة على تقرير مصيره واختيار وتحديد مساره والتعرف على قدراته ومهاراته والعمل على تنميتها من أجل تحقيق هدفه، ونجاحه فيها يتوقف على مهاراته وجداراته وإمكانياته وهذا يمثل هدفًا رئيسيًا تم من أجله طرح النظام الجديد، أما الهدف الثاني هو توزيع عبء الدراسة خلال هذه المرحلة على عامين دراسيين وليس عامًا دراسيا واحدًا، مضيفًا أن الوزارة استندت أيضاً على نتائج التجارب والدراسات السابقة لتطوير الثانوية العامة.

نظام البكالوريا من 7 مواد على عامين

وكشف الوزير عن أن نظام البكالوريا المصرية الجديد يتكون من 7 مواد على عامين دراسيين وللطالب حق دخول الامتحان في المادة مرتين في العام الدراسي، كما يعطيه الحق في تحديد وتعديل مساره بما يتوافق مع إمكانياته، كما أن الاستقرار على وضع 100 درجة متساوية لكل المواد جاء لضمان أن تكون المواد الأساسية متساوية في الأهمية، فضلًا عن تخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور وإزالة الضغط النفسي الذي يصيب العديد منهم كل عام بسبب نظام الثانوية العامة.

وفيما يخص مادة التربية الدينية وإضافتها للمجموع، أوضح الوزير أن منهج الدين الإسلامي يقوم بوضعه الأزهر الشريف، بينما منهج الدين المسيحي تقوم بوضعه الكنيسة، وكلا المنهجين يحملان كل القيم والأخلاقيات والمبادئ السامية وفقًا للإطار العام الذي حددته الوزارة، ويتم عرضهما على الإدارة المركزية لتطوير المناهج بالوزارة لقياس الوزن النسبي للمنهجين، مضيفًا أن الهدف الرئيسي من إضافة التربية الدينية للمجموع هو المحافظة على الدين والقيم والأخلاقيات لدى الطلاب ومواجهة التحديات فى ظل الانفتاح على العالم.

كما كشف الوزير محمد عبد اللطيف عن أن الوزارة تعتزم تعديل القانون لإدخال مادة الدين في المجموع كمادة أساسية لكافة المراحل ابتداء من العام الدراسي المقبل.

تطوير التعليم بما يناسب مستجدات العصر

واستطرد الوزير محمد عبد اللطيف أن نظام البكالوريا الجديد يرتبط فيه محتوى المنهج برؤية تطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أنه من الضروري أن تخضع المناهج للتطوير كل فترة ما يتواكب مع المستجدات التي تطرح في سوق العمل والذي يشهد استحداث وظائف جديدة ويطلب مؤهلين بقدرات وجدارات فائقة وهذا ما نحاول إتاحته من خلال الرؤية المطروحة لهذه المرحلة التعليمية المهمة.

وخلال اللقاء، قام وزير التربية والتعليم بالرد على استفسارات محرري ملف التعليم حول الآليات التنفيذية للقرارات التي اتخذتها الوزارة خلال الشهور الماضية، كما حرص على توضيح كافة التساؤلات حول مقترح شهادة البكالوريا المصرية واستمع إلى وآرائهم ومقترحاتهم حول المقترح.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يكشف أسباب مقترح نظام شهادة البكالوريا.. 7 مواد في عامين
  • وزير التعليم: البكالوريا المصرية ليست اختراعا بل نظام عالمي معتمد
  • وزير التعليم يعلن تفعيل معامل المدارس المهملة
  • وزير التعليم يكشف أسباب تغيير نظام الثانوية العامة
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في الحوار المجتمعي حول نظام "شهادة البكالوريا المصرية"
  • من شارك في وضع مقترح شهادة البكالوريا؟ وزير التربية والتعليم يجيب
  • تفاصيل أولى جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح شهادة البكالوريا.. فيديو
  • انطلاق فعاليات سلسلة جلسات الحوار المجتمعى حول مقترح نظام "شهادة البكالوريا المصرية"
  • الديهي يشيد “بالبكالوريا”: استقرار الأنظمة التعليمية أمس سيء
  • بفائدة 18%.. شهادات الادخار ذات العائد الشهري المدفوع مقدما في بنك كريدي أجريكول