مصر تدعو لاستضافة قمة إقليمية دولية لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الأحد, 15 أكتوبر 2023 2:09 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الاحد، لاستضافة قمة إقليمية دولية لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية، خلال اجتماعه بمجلس الأمن القومي؛ إذ تمّ استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأفاد المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية في منشور على “فيسبوك”، بأن عدة قرارات صدرت عن الاجتماع، وهي مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
كما شدد الاجتماع على “أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار”.
وأبرز الاجتماع استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام، مؤكداً أن “أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته”.
وبحسب الاجتماع، توجه مصر الدعوة ” لاستضافة قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة من أجل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خالد شنيكات أستاذ العلوم السياسية، إنّ الخطة التي أصبحت الآن عربية والتي وضعتها مصر لإعادة إعمار غزة، أمامها الكثير من العمل على المستوى الدولي، موضحا أن الدول التي يجب أن تحصل الدعم إذا ماأريد لهذه الخطة التطبيق هي الولايات المتحدة، لأنها هي ممسكة بملف القضية الفلسطينية بشكل كامل.
تابع «شنيكات» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن مجموعة من الدول سارعت لتأييد القضية لإعادة إعمار غزة فإنه لازال المطلوب هو التفاوض مع الولايات المتحدة حول مايخص الفلسطينية، مشيرا إلى أن القضية الأخرى أن تحول الخطة من خطة مصرية ثم أصبحت عربية ثم بنتها منظمة التعاون الإسلامي لابد وأن يتم تحويلها لخطة دولية.
أوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الجهد الدبلوماسي العربي يجب أن يصب بشكل أساسي على الولايات المتحدة ثم روسيا والصين ودول أمريكا اللاتينية لتصبح خطة دولية متفقة عليها.