«اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية»: «مؤتمر رعاية الأيتام» يستهدف الانتقال إلى مفهوم الكفالة الشاملة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عقد اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية مؤتمره الصحافي الخاص بإطلاق فعاليات «مؤتمر رعاية اليتيم.. استدامة واستقامة»، والذي يقيمه الاتحاد في السابع والثامن من نوفمبر المقبل تحت شعار «نحو حياة كريمة لأيتامنا» وذلك في مقر مبرة العوازم الخيرية، وبحضور ممثلين عن مختلف المؤسسات والهيئات الخيرية بدولة الكويت.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الدكتور ناصر العجمي في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس إن الهدف الأكبر من هذا المؤتمر المبارك هو مراجعة موضوع ومعنى الكفالة، وكذلك ضرورة استخدام التقنية الحديثة في رعاية الأيتام، وأهمية الانتقال إلى مفهوم الكفالة الشاملة لليتيم.
بدوره قال رئيس المؤتمر عبد العزيز الزايد إن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تعمل على تقديم عمل كريم، يخدم الأيتام في مختلف أنحاء الدنيا، مشدداً على أن الإسلام اعتنى باليتيم في جميع مراحله.
وأكد الزايد أهمية التركيز خلال المؤتمر على دور المناهج التعليمية والمحتوى الإعلامي في تبني قضية الأيتام وتناولها بالشكل المناسب، داعياً جموع المشاركين بالمؤتمر إلى توطيد العلاقة بين المؤسسات الخيرية الكويتية والمؤسسات العاملة في مجال الأيتام، بهدف الاستفادة وتبادل الخبرات.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة مبرة العوازم الخيرية نائب رئيس مؤتمر رعاية اليتيم حمد زيد البسيس أن المؤتمر يهدف إلى إثراء الساحة العلمية في مجال رعاية الأيتام داخل دولة الكويت وخارجها وذلك من خلال حضور كوكبة من المهتمين والباحثين والتعرف على التجارب المحلية والعالمية الرائدة في مجال رعاية الأيتام وتطوير الخدمات المقدمة لهم.
وتابع البسيس «ينعقد مؤتمرنا هذا على أرض الكويت بلد الإنسانية وتحت رعاية كريمة من اتحاد الجمعيات للمبرات الخيرية، بهدف توفير أفضل سبل لرعاية الأيتام وتبادل الخبرات في هذا المجال الإنساني الكبير الذي يحظى باهتمام الجميع. حيث نهدف إلى بلورة وصياغة رؤى ناجحة وناجعة لمعالجة هذه القضية وتوفير أفضل السبل لرعاية الأيتام لتكون الرعاية مستدامة بإذن الله».
من جانبه قال رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الأيتام المهندس أحمد المرشد إن على الكويت وأهلها ومؤسساتها الخيرية أن يفخروا بإنسانية الكويت ونجاحاتها في ميدان العمل الخيري الذي يشهد به العالم، مضيفاً أن رعاية اليتيم هي وصية نبوية خالصة تدفعنا لبذل أقصى جهد في تحقيق الهدف المراد من المؤتمر الذي يصب في صالح الايتام.
ولفت المرشد إلى احتضان المؤتمر لمجموعة متنوعة ومتميزة من المحاضرين بما يحقق الاستفادة من خبراتهم، داعياً الطلاب إلى حضور المؤتمر والاستفادة من أطروحاته التي تنعكس بصورة إيجابية على أحوالهم ومساراتهم الحياتية.
بدوره قال سعد مرزوق العتيبي الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية في مداخلة له عن قضية الأيتام ليست قضية جديدة، إنما هي قضية متجددة والكويت بفضل الله سباقة في هذا المجال، مشيداً ببصمات العمل الخيري الكويتي الواضحة في ميدان رعاية الأيتام وغيره، وكذلك جهود الاتحاد في تسليط الضوء على قضايا العمل الخيري عموماً وقضية الأيتام بصفة خاصة
هذا وأوضحت فريدة الرخيص ممثلة جمعية الرعاية الإسلامية أن الجمعية ترغب في الاستفادة من المؤتمر في التعرف على أفضل الوسائل في إيصال التقارير للكفلاء بهدف تعميق الثقة بينهم وبين الجمعية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: اتحاد الجمعیات رعایة الأیتام
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء
يمانيون../
لليوم الثاني على التوالي، يواصل المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” أعماله في العاصمة صنعاء، تحت شعار “لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية.
وناقش المؤتمر في يومه الثاني، اليوم الأحد، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، أكثر من 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات متوازية.
وتناولت الجلسة الأولى برئاسة نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد العرامي، 11 بحثاً وورقة علمية، استعرضت الفرقة الأولى المقدمة من الدكتور جعفر فضل الله “دور الحراك الجامعي في الغرب – دراسة تحليلية، تطرق من خلالها إلى طبيعة الحراك الجامعي والطلابي في سياقه المجتمعي والخروج بمجموعة من الاستنتاجات.
وأشار إلى أن الحراك الطالب في 525 جامعة أمريكية شهد أكثر من أربعة آلاف نشاط طلابي شارك فيه قيادات وطلبة الجامعات احتجاجاً على السياسة الأمريكية الداعمة للعدوان الصهيوني على غزة والمطالبة بوقف الحرب على غزة وسحب الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل وقطع العلاقات معها.
وأكد الدكتور فضل الله، أن الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية شهدت ردود أفعال سلبية من الجامعات تجاه الحراك ومنها التفاوض مع قيادة الحراك فضلاً عن القمع الواسع لتلك الاحتجاجات واعتقال أكثر من 3600 طالب وطالبة جامعية وخضوع شخصيات أكاديمية للمحاسبة وضغوط سياسية ومالية لتلك القيادات.
وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الباحثة اللبنانية الدكتورة سندس يوسف الأسعد “إلى آليات توظيف الصحوة الأكاديمية في الجامعات الغربية في حربنا الناعمة على الإمبريالية “، فيما تناول الدكتور أحمد أبو لحوم في ورقة العمل الثالثة هزيمة العقل الإسرائيلي نظرية وتطبيق دراسة تحليلية على ضوء المنهج القرآني للشهيد القائد.
وعرج الدكتور محمد المولد والدكتور محمد النظاري في ورقة العمل الرابعة على مخاطر التطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني من وجهة نظر العاملين بوزارة الشباب والرياضة اليمنية بصنعاء.
وركز الدكتور خالد الحسيني على البعد التكنولوجي كعامل استراتيجي في عملية “طوفان الأقصى” الربط بين القوة الناعمة والقوة الذكية، فيما تطرق الدكتور خالد الشماري إلى دور المشروع القرآني في ترسيخ الوعي في الصراع مع أهل الكتاب.
وعرض الدكتور العميد مجيب شمسان، مراحل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وآثارها، وتحدث الدكتور نبيل خشافة عن فساد بني إسرائيل “دلائل وحقائق”.
وتناول عبد العزيز أبو طالب التأثير الصهيوني على الولايات المتحدة: إنعكاسات على المصالح الوطنية للشعب الأمريكي، فيما عرض القاضي حسين المهدي، كتاب فلسطين وشهيد القرآن في الذاكرة تلميحات وخواطر في تغريدات ورسائل.
بينما استعرض الدكتور خالد مطهر العدواني، في ورقة العمل الأخيرة، تصور مقترح لتضمين القضية الفلسطينية في المناهج الدراسية الثانوية بالجمهورية اليمنية.
وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور نصر الحجيلي سبعة أبحاث وورقة علمية، ركزت الورقة الأولى على الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” مقدمة من الدكتور حمود الأهنومي.
وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور أحمد الهبوب إلى التطبيع التربوي العربي في ظل الأبارتايد التعليمي العبري، فيما عددت ورقة العمل الثالثة مخاطر التطبيع العربي الإسرائيلي وتداعياته على القضية الفلسطينية، مقدمة من الدكتور عبد الودود مقشر والدكتور أحمد ونس.
وتطرقت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور عبدالله العرشي إلى الأطماع الصهيونية في اليمن – تحليل جيوسياسي شامل، فيما استعرضت الخامسة مقدمة من معتز القعود والدكتور محمد النظاري وخلود عبدو، دور الإعلام الرياضي في نشر الثقافة الصحية والاجتماعية والوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في ظل الحروب الإسرائيلية.
وعرضت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور علي قراضة ومبارك العرشي، رؤية مقترحة لتفعيل دور المؤسسات التعليمية العربية نحو تحقيق الوعي لدى طلابها بخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني، فيما تناولت السابعة المقدمة من الدكتور محمد القليصي، مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني على الدول والشعوب العربية “قراءة تحليلية لأهمية المقاطعة الاقتصادية كأداة لمقاومة الاحتلال”.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام 173 بحثا وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، تم التقدم بها من قبل مشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من الناشطين من عدة دول أجنبية.
ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.
وفي سياق متصل صرح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبدالرحيم الحمران، للمسيرة، مؤكداً أن “الضيوف من الوفود الدولية يؤدون دورا كبيرا في فضح الجرائم الإسرائيلية والمخططات الصهيونية”.
وأوضح الحمران أن “المؤتمر ذو شقين الأول سياسي والثاني بحثي وبدأنا اليوم بالأبحاث العلمية باستضافة باحثين من الخارج”.
فيما بين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عرفات الرميمة أنهم يقعدون جلستين في اليوم وتقدم خلالها الأبحاث العلمية وتناقش المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومعركة طوفان الأقصى والدور اليمني وقيادته في إسناد غزة.