الصحة العالمية تدعو لفتح ممر إنساني إلى قطاع غزة بشكل فوري وتحذر من كارثة صحية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية إلى فتح ممر إنساني فورًا إلى غزة.. مدينة بشدة الأوامر الإسرائيلية المتكررة بإخلاء 22 مستشفى يعالج أكثر من 2000 مريض شمال غزة..مبينة أن الإجلاء الإجباري للمرضى والعاملين في المجال الصحي سيفاقم الكارثة الصحية والإنسانية الراهنة.
سفير فلسطين بالقاهرة: نطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف نزيف الدم في غزة المستشفيات هدف قوات الاحتلال.. تضرر 15 مبنى في غزة
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، ذكرت المنظمة أن حياة ذوي الحالات الحرجة والمرضى الضعفاء على المحك..مشيرة إلى الموجودين في وحدات العناية المركزة أو المعتمدين على أجهزة دعم الحياة والمحتاجين لغسيل الكلى وحديثي الولادة في الحضانات والنساء اللاتي يعانين من مضاعفات الحمل، وغيرهم ممن سيعانون من تدهور وضعهم الصحي أو سيلقون حتفهم إذا أجبروا على التحرك وقُطعت عنها الرعاية الطبية المنقذة للحياة أثناء إجلائهم.
ووفقا للمركز ، فإن المنشآت الصحية في شمال غزة لا تزال تستقبل تدفقا كبيرا من المصابين فيما تكافح للعمل بما يفوق طاقتها الاستيعابية القصوى ، كما يُعالج بعض المرضى في ممرات المستشفيات أو خارج مبانيها في الشوارع المحيطة بها بسبب عدم توفر الأَسرة.
وأكدت المنظمة أنه تم إجبار أكثر من 2000 مريض على الانتقال إلى جنوب غزة، حيث تعمل المنشآت الصحية بأقصى طاقتها الاستيعابية ولا تستطيع استيعاب الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى ، قد يصل إلى الحكم بالإعدام ، حيث يواجه مديرو المستشفيات والعاملون في المجال الطبي الآن خيارا صعبا.
وأوضحت أن الأغلبية العظمى من العاملين الصحيين قد اختاروا البقاء والوفاء بقسم مهنتهم..قائلة "إنه يجب ألا يُضطر العاملون في المجال الصحي أبدا إلى اتخاذ مثل هذه الخيارات المستحيلة".
ودعت منظمة الصحة العالمية إسرائيل إلى العدول فورا عن أوامر إخلاء المستشفيات في شمال غزة وإلى حماية المنشآت الصحية والعاملين في المجال الطبي والمرضى والمدنيين.
وحذرت المنظمة من أن أي تأخير في بقاء هذه الإمدادات على الحدود دون إدخالها إلى غزة، يؤدي إلى موت مزيد من الفتيات والفتيان والنساء والرجال وخاصة الأكثر تعرضا للمخاطر والأشد تأثرا بها أو الأشخاص ذوي الإعاقة بينما توجد الإمدادات التي يمكن أن تنقذهم على بُعد أقل من 20 كيلومترا (12 ميلا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية فتح ممر إنساني قطاع غزة كارثة صحية منظمة الصحة العالمية فی المجال
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات وقتل 1000 طبيب وممرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، بأن الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي واعتقل أكثر من 310 منهم، وفقا لما نقلته قناة ا"لقاهرة الإخبارية".
وأكد إعلام فلسطيني، أن الاحتلال دمر وأحرق المستشفيات والمراكز الطبية وأخرجها عن الخدمة.
وفي سياق متصل، أُصيب الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، بجروح خطيرة في فخذه الأيسر جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى المستشفى.
وأثارت إصابته قلقًا كبيرًا بشأن حالته الصحية، خاصة في ظل نقص الأطباء والأضرار التي لحقت بالمعدات والأجهزة الطبية في المستشفى.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام الفلسطينية، قال أبو صفية إن إصابته في القصف الإسرائيلي شرف له، مؤكدًا أن الإصابة لن تمنعه من مواصلة تقديم الخدمات الطبية، وأضاف: "سنظل نقدم ما في وسعنا للفلسطينيين المتضررين من قصف الاحتلال."
وحسب مصادر محلية، استهدف القصف محطة الأكسجين الرئيسية في المستشفى، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لعمله ويعيق تقديم الرعاية الصحية الضرورية للمرضى.
ويُعتبر أبو صفية من الشخصيات البارزة في المجال الطبي في غزة، حيث يقود الفرق الطبية لتوفير الرعاية الصحية لسكان القطاع. تأتي هذه الحادثة في وقت تتصاعد فيه الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال قطاع غزة، خاصة مستشفى كمال عدوان الذي تعرض للاستهداف عدة مرات بواسطة الطائرات المُسيرة، بالإضافة إلى القصف المكثف للمناطق المحيطة به، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية والطبية.
وكان يوم الجمعة الماضي قد شهد إصابة 12 شخصًا من العاملين في المستشفى، بينهم أطباء وممرضون وإداريون، جراء قصف إسرائيلي استهدف مرافق المستشفى واستمر لساعات.
يُشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد بدأ اجتياحًا بريًا في شمال قطاع غزة في الخامس من أكتوبر الماضي، بهدف "منع حركة حماس من تعزيز قوتها في المنطقة".