الدوحة - الوكالات

دعا رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم إلى السلام، قائلا إن "السلام هو الحل، السلام المبني على الشرعية الدولية وليس كما تريد إسرائيل أو كما يريد الفلسطينيون".

وقال بن جاسم في سلسلة تدوينات على "إكس" : "أين المنطق في هذا كله؟ العدالة هي الحل، السلام هو الحل، السلام المبني على الشرعية الدولية ليس كما تريد إسرائيل أو كما يريد الفلسطينيون.

السلام هو الحل لهذه المعضلة التي طال أمدها وقد تؤدي إلى تفجير الوضع مستقبلا أشد مما نراه الآن. ولذلك فلا يمكن استمرار سياسة الكيل بمكيالين".

وتابع: "يا له من منطق غريب ومواقف تروج لها دول وشخصيات كثيرة في العالم ولا يقبلها عقل منصف. فعندما تبني إسرائيل مئات المستوطنات على أراضي الفلسطينيين وتمعن في إذلالهم كل يوم لا يتكلم أحد عن هذا.. وعندما تمعن في قتلهم وإبادتهم كما يحدث الآن في غزة لا يتكلم أحد، بل إن أغلب العالم يصمت وربما يتفهم تهديد المسؤولين الإسرائيليين برمي الفلسطينيين الحيوانات في البحر".

وشدد على أن "كل الضحايا يتساوون وكل الأطفال والنساء يتساوون، الأبرياء من الطرفين فهم يدفعون ثمن أخطاء السياسيين وغطرستهم حين يتنكرون للحق والمنطق والعدل".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حريق مكتبة الكونجرس.. سبب احتراق أكبر مكاتب العالم |ماذا حدث؟

في مثل هذا اليوم من عام 1851، اندلع حريق هائل في مكتبة الكونجرس بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ما أسفر عن دمار ثلثي مجموعتها البالغ عددها 55 ألف مجلد. من بين هذه الخسائر، تضررت معظم مكتبة الرئيس الأمريكي السابق توماس جيفرسون، التي كانت قد بيعت للمكتبة في عام 1815 لتكون نواة لمقتنياتها.

مكتبة الكونجرس: أيقونة ثقافية ومعرفية

تعد مكتبة الكونجرس من أبرز المعالم الثقافية في واشنطن، وتعتبر أكبر مكتبة في العالم. يبلغ طول رفوفها حوالي 856 كيلومترًا، وتحتوي على أكثر من 130 مليون مادة متنوعة، من بينها 29 مليون كتاب، ومواد مطبوعة بأكثر من 460 لغة، إلى جانب 58 مليون وثيقة قانونية وخرائط وأفلام ومقطوعات موسيقية.

قصة تأسيس مكتبة الكونجرس

تأسست مكتبة الكونجرس عام 1800 بهدف توفير الدعم المعلوماتي لأعضاء الكونجرس. بدأت بمخصصات مالية قدرها خمسة آلاف دولار، وكان الرئيس توماس جيفرسون، ثالث رؤساء الولايات المتحدة، صاحب الفضل في إنشائها.

في بداياتها، كانت المكتبة جزءًا من مبنى الكونجرس، لكنها تعرضت لأول خسائرها خلال الحريق الذي أضرمه البريطانيون في 24 أغسطس 1814. لتعويض هذه الخسارة، اشترت المكتبة مجموعة توماس جيفرسون الشخصية عام 1815.
 

في عام 1851، اندلع حريق آخر تسبب في تدمير حوالي 35 ألف كتاب من أصل 55 ألفًا كانت تضمها المكتبة آنذاك، مما أثار الحاجة إلى تحديث المكتبة وحمايتها من الكوارث المستقبلية
 

أسباب الحريق وجهود إعادة الإعمار

تبين أن السبب وراء حريق مكتبة الكونجرس عام 1851 كان عيبًا في إحدى المداخن داخل المبنى. بعد الحادث، عرض المهندس توماس والتر خطة لبناء جناح جديد للمكتبة باستخدام مواد غير قابلة للاحتراق، وافتتح الجناح الجديد عام 1853 وسط احتفاء كبير، ولقبته الصحافة حينها بـ”أكبر جناح في العالم”.

في عام 1865، تمكن أمين المكتبة أنسروت راند سبفرود من الحصول على موافقة الكونجرس لإضافة جناحين جديدين للمكتبة. كما ساهم في إصدار قانون الإيداع عام 1870، الذي يلزم المؤلفين بإيداع نسختين من كل كتاب في المكتبة، مما جعلها المكتبة الوطنية الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية. ومع هذا التدفق الكبير للكتب، نجح سبفرود في إقناع الكونجرس بنقل المكتبة إلى مبنى جديد أكثر اتساعا.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين استهداف إسرائيل مخيم النصيرات
  • خليجي 26.. أيمن حسين يقود تشكيل منتخب العراق أمام البحرين
  • انعكاسات أزمة تقييد القضاء في إسرائيل على الفلسطينيين
  • طحنون بن زايد يهنئ المحتفلين بأعياد الميلاد
  • طحنون بن زايد: نهنئ المحتفلين بأعياد الميلاد.. ونتمنى أن يسود السلام كافة أنحاء العالم
  • طحنون بن زايد: نتمنى أن يسود السلام والاستقرار كافة أنحاء العالم
  • حريق مكتبة الكونجرس.. سبب احتراق أكبر مكاتب العالم |ماذا حدث؟
  • خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية
  • واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار
  • ماذا قال نتنياهو عن توسيع دائرة السلام.. والتقدم في مفاوضات الرهائن؟