قال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن الأحداث الأخيرة بشأن القضية الفلسطينية، تتطلب التكاتف بين أبناء الوطن للمرور من الأزمة، مشيرا إلى أن فلسطين ستظل أرض الأجيال والشهداء.

وأضاف الحصرى فى كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الأحد برئاسة المستشار حنفى جبالى رئيس المجلس، أن الشعب الفلسطينى له الحق الكامل فى تقرير مصيره وحقه فى الدفاع عن أرضه بموجب كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية.

 

وتابع هشام الحصرى، نستكر وبكل شدة ما يتعرض له أهلنا بقطاع غزة من ممارسات دامية ووحشية من قبل الكيان المحتل، والذي يتبع سياسة (الأرض المحروقة).

وأضاف الحصرى، : الأحداث التي تشهدها دولة فلسطين الشقيقة كشفت الستار عن أكبر معركة وعي تعيشها الأمة العربية بوصفها صاحبة القضية الفلسطينية؛ قائلا،: نجد محاولات من هنا أو من هناك لقلب الحقائق  باظهار الكيان المحتل وكأنه المجني عليه كضحية،  وأن الشعب الفلسطيني المناضل هو الجاني للأسف الشديد.

وثمن الحصرى، الموقف الرسمي العربي الذى جاء جنبًا إلى جنب مع الموقف الشعبي حقق في الأيام الماضية تقدمًا ملموسا في تلك القضية؛ وأظهر للعالم حقيقة ما يحدث، مطالبا، بالبناء على هذا الأمر والدفع نحو عملية سلام شامل بالمنطقة أساسها حل الدولتين.

وقال الحصرى، : انتظرت من البرلمان الأوروبي أن يشجب ويدين الاحتلال الإسرائيلي وأن يصدر قرارات صارمة في مواجهة ممارساته ضد الشعب الفلسطيني  التي تجافي الإنسانية ؛ إلا أنه يبدو كان مشغولاً بالشأن المصري ويبحث في مكان ما عن أية أحداث وهمية فى ملف حقوق الإنسان في مصر حتى يصدر قرارات بشأنها  لا قيمة لها.

وشدد النائب هشام الحصرى على  ضرورة وقف إطلاق النار في الأراضى الفلسطينية وسرعة العودة إلى مائدة المفاوضات والحد من تفاقم الوضع الإنساني؛ نظرا لأن استمرار الحال كما هو عليه لن يودي إلا لمزيد من التعقيدات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب فلسطين القضية الفلسطينية الجلسة العامة لمجلس النواب

إقرأ أيضاً:

تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.

وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.

ووصف مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، 

واشار إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.

وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.

واختتم بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام إرادة الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى 

وطالب مطر المجتمع الدولي بأن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء.. اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية
  • رئيس جامعة عين شمس يصدر قرارات بتعيينات قيادات جديدة
  • فلسطين ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية: نرحب بقرار البرلمان الأوروبي بشأن الأسرى الأرمن
  • مستشار الرئيس الفلسطني: جلالة الملك يخدم القضية الفلسطينية على الأرض