كريم همام: نعمل على إعداد قادة للمستقبل من طلاب الجامعات المصرية والعربية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشف الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة أنه على قناعة تامة بأن الشباب هم المحرك والدافع الرئيسي لعملية التنمية ولذلك يجب أن نستمر في الاستثمار في الشباب من خلال التعليم والتدريب وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة واعدادهم واستثمار طاقاتهم الإيجابية كقيادات وسفراء فى كافة ربوع مصر والوطن العربي، من خلال تدريبهم وتأهيلهم ليكونوا ذو شخصية مؤثرة في المجتمع.
و تابع أنه لذلك يعمل المعهد علي زيادة مشاركة الشباب في برامجه التدريبية لزيادة وعيهم بمختلف القضايا، وبناء شخصياتهم المتكاملة، ومساعدتهم على تطوير قدراتهم واستغلال حماسهم وطاقاتهم فيما يفيدهم ويفيد المجتمع الإنساني بوجه عام حرصا علي اعداد قادة للمستقبل من طلاب الجامعات المصرية و العربية.
وانطلاقا من دور معهد إعداد القادة البارز في تنظيم فعاليات وزارة التعليم العالي، قاد المعهد المجموعات الطلابية المشاركة في هذه الفعاليات، حيث تم الإشراف عليهم وتنظيم حضورهم وانصرافهم وتوجيههم خلال فترة تدريبهم في مختبرات الابتكار ونموذج محاكاة الإيسيسكو الذي أُقيم في جامعة عين شمس.
بالإضافة إلى ذلك، قام معهد إعداد القادة بالمشاركة في الإشراف على جميع الإجراءات التنظيمية الأخرى المتعلقة بالأحداث والفعاليات، وكذلك قام بمرافقة الوفود خلال الجولات السياحية وتوفير خدمات الترجمة للمتحدثين الذين لا يجيدون اللغة العربية.
بالإضافة إلى ذلك، شارك المعهد تحت إشراف الدكتور حسام الشريف وكيل المعهد في تدريب الطلاب المشاركين في نموذج محاكاة الإيسيسكو.
ومن جانبه أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، على أن إطلاق عام الشباب يعد حدثًا مهم يجلب معه الكثير من الفرص والتحديات للشباب حول العالم، فهم القوة الدافعة وراء الأفكار الجديدة والمشاريع الابتكارية التي تساهم في تحقيق التغيير وتطوير المجتمعات، وهم صوت الأمل، والذين يساهمون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، على الدور الحيوي الذي يقوم به المعهد في تطوير وتدريب الشباب واكسابهم المهارات اللازم، وأشاد بالأداء المشرف الذي ظهر به طلاب معهد إعداد القادة فى مشاركتهم فى هذا الحدث المهم وهذا يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه المعهد لتطوير مهاراتهم القيادية .
وشهدت الاحتفالية حضور عدد من وزراء الدول الإسلامية، وسفراء الدول أعضاء الإيسيسكو، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، وفروع الجامعات الأجنبية، والشخصيات العامة ، ورجال الأعمال والصناعة والشباب، واتحادات طلاب الجامعات المصرية، والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين فى مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي.
وتضمنت الاحتفالية مناقشة رؤية الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، والإسهام في ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري. وكذا جهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلًا عن دور وزارة التعليم العالي في دعم المبدعين والمبتكرين.
وتستهدف الاحتفالية أيضا مشاركة الشباب في زيادة وعيهم بمختلف القضايا، وبناء شخصياتهم المتكاملة، ومساعدتهم على تطوير قدراتهم واستغلال حماسهم وطاقاتهم فيما يفيدهم ويفيد المجتمع الإنساني بوجه عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة طلاب الجامعات المصرية طلاب الجامعات معهد إعداد القادة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: ما الذي يمكن أن يخلفه سقوط الأسد من تأثير مباشر على اليمن؟ (ترجمة خاصة)
سلط معهد أمريكي الضوء على الانقسام في ردود الفعل باليمن جراء سقوط نظام بشار الأسد في دمشق على يد قوات المعارضة السورية في الثامن من ديسمبر الجاري.
وقال "المعهد الأمريكي للسلام" في تحليل للخبيرة في شؤون الخليج واليمن أبريل لونجلي ألي ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحكومة اليمنية، رحبت بسقوط نظام الأسد، وهنأت الشعب السوري على عودته إلى الحضن العربي ورفضه "الوصاية الأجنبية الإيرانية". وأعلن رئيس المجلس الرئاسي القيادي رشاد العليمي أن الوقت قد حان لإيران "لرفع يدها عن اليمن".
وأضاف "من ناحية أخرى، دعمت جماعة أنصار الله (المعروفة شعبيا باسم الحوثيين) نظام الأسد منذ فترة طويلة، ومن المتوقع أن يكون لها وجهة نظر مختلفة. ففي خطاب عاطفي في الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول، حاول زعيمهم عبد الملك الحوثي إعادة تركيز الاهتمام على غزة ، مؤكدا دفاع الحوثيين الثابت عن فلسطين، في حين وصف التطورات في سوريا وأماكن أخرى بأنها مؤامرة أمريكية إسرائيلية لإضعاف المنطقة.
وتابع "لكن من غير الواضح ما إذا كان سقوط نظام الأسد سيخلف أي تأثير مباشر على اليمن. وعلى مستوى الصورة الكبيرة، فإن الضربة التي تلقتها إيران تخلق تصوراً بأن الحوثيين معرضون للخطر".
وأوضح "نتيجة لهذا، يستغل أنصار الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً الفرصة للقول بأن الوقت قد حان الآن لضرب الحديد وهو ساخن ضد ما يبدو بشكل متزايد وكأنه العقدة الشاذة في محور المقاومة قبل أن يصبح أكثر تهديداً".
وقال ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كانت دعواتهم ستُقابل بالعمل. فالحكومة منقسمة وستحتاج إلى دعم عسكري لاستئناف القتال الذي توقف إلى حد كبير منذ الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في عام 2022".
وأردف التحليل "لا تريد المملكة العربية السعودية ولا الإمارات العربية المتحدة العودة إلى الحرب، والموقف السياسي للإدارة الأمريكية الجديدة غير مؤكد. وهناك أيضًا فرصة لأن تحول إسرائيل انتباهها نحو اليمن، خاصة في ظل استمرار هجمات الحوثيين على الأراضي الإسرائيلية".
وترى الخبيرة ألي أن تصور الحوثيين لنقاط ضعفهم غير واضح أيضاً. فحتى الآن، كانوا يضاعفون هجماتهم على إسرائيل ــ التي أكسبتهم شعبية في الداخل ولكنها ألحقت أضراراً محدودة بتل أبيب ــ والسفن في البحر الأحمر، في حين صعدوا من خطابهم ضد الولايات المتحدة.
وقالت "ربما يرى البعض في الجماعة أن التطورات الإقليمية تشكل فرصة وحتى التزاماً بمحاولة تأكيد دور قيادي في محور المقاومة والأهم من ذلك قضية معارضة إسرائيل والنفوذ الغربي في المنطقة، ولو أن هذه الطموحات سوف تتشكل وفقاً لاستعداد إيران لمواصلة المساعدة".
وزادت "ربما يرى آخرون سبباً لمحاولة جني المكاسب التي تحققت في أقرب وقت ممكن وإعادة تركيز الاهتمام على اتفاق السلام في اليمن".