قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن سلطات بلاده لم تتلقَّ حتى الآن، التصاريح اللازمة من الأمم المتحدة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة لها، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

ونقلت شبكة "سي إن إن"، عن شكري قوله: "معبر رفح مفتوح رسمياً من الجانب المصري، وهو مفتوح طوال الوقت.. المشكلة أنه يتعرض للقصف الجوي، وبالتالي فإن الطرق في جانب غزة ليست في حالة تمكنها من استقبال المركبات العابرة".

وأضاف: "لم نتمكن من الحصول على أي تصريح لإرسال المساعدات الإنسانية والإمدادات لتخفيف الضغوط".

والسبت، رفضت مصر عبور رعايا أجانب معبر رفح من غزة، واشترطت قبل ذلك دخول مساعدات إلى القطاع.

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" (خاصة مقربة من السلطات) عن مصادر (لم تسمها)، بأنها "علمت من مصادرها بقطاع غزة أن السلطات المصرية رفضت السماح للرعايا الأجانب المقيمين بغزة المرور من معبر رفح البري".

اقرأ أيضاً

رويترز عن مسؤول أمريكي: نعمل على فتح معبر رفح من غزة إلى مصر

ونقلت القناة عن "مصادر مصرية مطلعة"، أن "السلطات المصرية رفضت أن يكون المعبر مخصصا لعبور الأجانب فقط،، وأن الموقف المصري واضح وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة".

وقال شهود عيان، إن "الرعايا الأجانب انتظروا عدة ساعات أمام المعبر دون استجابة من السلطات المصرية، ليغادروا من حيث أتوا"، وفق المصدر ذاته.

ولليوم التاسع، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين وأسفرت عن نزوح جماعي، وسط محاولة إسرائيلية لتفريغ المنطقة الشمالية من غزة من سكانها.

وقوبلت المحاولة تلك باستنكار محلي ودولي واسع ووُصف بـ"التهجير القسري الثاني للفلسطينيين"، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية عام 1948.

وفجر 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

اقرأ أيضاً

اشترطت دخول المساعدات.. مصر ترفض عبور رعايا أجانب معبر رفح

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر مساعدات معبر رفح غزة الأمم المتحدة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

هالة صدقي تكشف كواليس “إش إش”: رفضت دورًا أكبر لهذا السبب!

متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة هالة صدقي عن كواليس دورها في مسلسل “إش إش” مفجّرة مفاجأة عن اختيارها دور شادية، ورفضها دور “إخلاص كابوريا” الذي تجسده الفنانة انتصار، رغم أنه أكبر في المساحة.

قالت هالة في تصريحات صحافية: “كنت أنا ومحمد سامي في مأزق بسبب نجاح دور “صفصف” المنقطع النظير، فكان لابد أن نخرج من هذا القالب، وساعدنا في ذلك تفكيرنا المتقارب، لذا فقد اخترت دور شادية رغم أنه من الممكن أن يكون أقل من حيث المساحة من دور إخلاص كابوريا؛ لأن دوري ضمن الأحداث يمكن أن أطلق عليه إنه دور فاقع، بالإضافة الى أنني لم أجسد هذا الدور من قبل، وكان محمد سامي في غاية الاحترام وترك لي الاختيار.. دور شادية كما ذكرت جديد عليّ، وفكرة إيجاد دور لم أقم بتقديمه من قبل بعد تلك السنوات من العمل فى الفن أمر صعب، لذا فقد تمسكت بالدور”.

تابعت: “محمد سامي لا يترك تفصيلة بالنسبة للشخصية إلا ويقوم بالمناقشة فيها مع الممثل، ومسألة الباروكة ولونها استغرق منا شهرًا كاملًا للاستقرار عليها، حتي أننا تناقشنا في تفاصيل أخرى مثل المكياج وغيرها من الأمور، ووضعنا في الاعتبار إنها ست “جعانة” كما يطلق بالعامية، فهي السيدة الوحيدة في العمل التي ستجدها تضع المكياج بشكل مستمر، فهي تريد أن تصبح “هانم” بمثل تلك الأمور”.

main 2025-03-15Bitajarod

مقالات مشابهة

  • محمد رجب: رفضت فيلم عبده موته.. وبحب محمد رمضان واجتهاده
  • خلّف 4 قتلى و25 مصابًا.. أهالي ضحايا حادث طريق «طملاي» بالمنوفية ينتظرون إنهاء تصاريح الدفن
  • الريف المصري: مشروع 1.5 مليون فدان يعكس رؤية الدولة المصرية في تنمية المناطق الريفية
  • اللجنة المصرية تواصل توزيع المساعدات على أهالى قطاع غزة
  • الأمانة تبدأ استقبال طلبات تصاريح بيع البطيخ والشمام (رابط)
  • خطة هادئة لإدخال الحزب في التسوية
  • الاقتصاد تطلق نداء عاجلاً لإدخال احتياجات غزة ووقف استخدام "سلاح الجوع"
  • هالة صدقي تكشف كواليس “إش إش”: رفضت دورًا أكبر لهذا السبب!
  • السفير المصري بالمغرب يستضيف مأدبة إفطار بحضور ممثلي الجالية المصرية
  • مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»:  رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام