مجمع البحوث الإسلامية يُدينُ جرائم الصهاينة في التهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني

بدأ مجلس مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف جلستَه الدورية التي عُقدتْ صباح اليوم الأحد برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس المجلس، بالوقوف دقيقة حداد على شهداء الأمة الإسلامية والعربية، شهداء فلسطين الأبيَّة من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين طالتْهم يد الإرهاب الصهيوني الغاشم الذي استهدف الأبرياء والآمنين في قطاع غزة.

ويقدِّر مجلس مجمع البحوث الإسلامية الموقف الذي تقفه الدولة المصرية في التمسك بسرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، ومساندة الشعب الفلسطيني ودعمه في الحفاظ على وطنه وقضيته وقضيتنا الأولى، قضية فلسطين الحرة، مطالبًا كل الدول العربية والإسلامية بتكثيف المساعدات وتقديمها للشعب الفلسطيني.

وأكَّد المجمع على ما أصدره الأزهر من بيانات في هذا الشأن، وأدان المجلس كل محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني الإرهابي ضد إخوتنا الفلسطينيين في قطاع غزة، وإجبارهم على النزوح وترك أراضيهم ومنازلهم، واستهداف النَّازحين العزل بالأسلحة المحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا وإنسانيًّا، مجددًا التأكيد على ضرورة التشبث بالأرض، والبقاء فوق ترابها، وعدم تركها حمى مباحًا للمحتلين الغاصبين، مذكرًا بوعد الله لهم بنصره طال الزمن أم قَصُر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية التهجير القسري جرائم الصهاينة البحوث الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: نحو مليوني شخص في غزة بلا مصدر دخل ويعتمدون على المساعدات

حذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش نحو مليوني شخص غالبيتهم من النازحين دون أي مصدر دخل شخصي.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي التبع للأمم المتحدة أن هؤلاء النازحين يعتمدون حاليا بشكل كلي على المساعدات الإنسانية لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.

في مجموعة بيانات حديثة، أشار البرنامج إلى "الخطر المتزايد" الذي يواجهه مئات الآلاف من سكان القطاع، نتيجة التناقص الحاد في المخزون الغذائي، مما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.

يأتي ذلك في وقت يستمر فيه إغلاق المعابر الحدودية، مما يعيق وصول الإمدادات الغذائية الضرورية.

وأكد البرنامج على ضرورة تدفق الغذاء بشكل فوري ومستمر لتفادي انهيار كامل في الأمن الغذائي، محذرا من العواقب الوخيمة إذا استمر الوضع على ما هو عليه، حيث يعاني المدنيون الفلسطينيون في غزة من ظروف إنسانية كارثية ونقص حاد في جميع مقومات الحياة.

وفي ذات السياق أطلقت المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية نداء استغاثة وصفته بـ "الطارئ" بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة

وأعربت المفوضية عن بالغ قلقها حيال التدهور السريع في الأوضاع داخل القطاع، مؤكدة أن المستشفيات والمراكز الصحية تعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين.

وأشارت إلى انخفاض حاد في إمدادات المياه إلى جانب نفاد مخازن الغذاء بشكل شبه كامل، وهو ما دفعها إلى إغلاق العديد من المخابز بسبب انعدام الوقود اللازم لتشغيلها وغياب أي بدائل للطهي.

ومن جهتها قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، مساء الخميس الماضي إنه لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس 2025.

وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • عباس إبراهيم: وداعًا للبابا الذي حمل همّ المقهورين ودافع عن فلسطين
  • الأونروا: لا مبرر للعقاب الجماعي على الفلسطينيين
  • الهمص: العدو الصهيوني يمنع إدخال المستلزمات للمستشفيات بغزة
  • فرص استثمارية متاحة في قطاع البترول .. تفاصيل
  • أمين البحوث الإسلامية لوفد من جامبيا: نسعى لنشر الوسطية والاعتدال
  • مجمع ناصر الطبي:كل الذين يتبرعون بالدم في غزة يُعانون من نقص في الدم
  • برنامج الأغذية العالمي: نحو مليوني شخص في غزة بلا مصدر دخل ويعتمدون على المساعدات
  • أمين البحوث الإسلامية : تكثيف جهود نشر القيم الأخلاقية وتعزيز الهُوية الوسطية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 51,157 شهيداً 116,724 جريحاً
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني في قطاع غزة إلى 51,157 شهيدا