حراك دبلوماسي صيني لإنهاء الحرب بقطاع غزة.. وإشادة بدور مصر في الصراع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
منذ اندلاع الصراع بين فلسطين وإسرائيل، حافظت الصين على موقف ثابت، حيث طالبت بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
وفي إطار سعيها للتوصل إلى وقف إطلاق النار ومنع إراقة الدماء، أعلنت الصين عن زيارة مرتقبة لمبعوثها الخاص للشرق الأوسط إلى المنطقة.
ما هي أهداف المبعوث الصيني في زيارته إلى الشرق الأوسط؟
يهدف المبعوث الصيني تشاي جون في زيارته إلى الشرق الأوسط إلى التنسيق مع الأطراف المختلفة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، وحماية المدنيين، وتخفيف التوتر، وتعزيز محادثات السلام، حسبما ذكرت شبكة أخبار آسيا.
وقال جون، في مقابلة مع شبكة “CCTV” الصينية، إن "آفاق التوسع والانتشار الخارجي للصراع تثير قلقًا عميقًا".
وأضاف أن بكين تدعم "عقد اجتماع سلام دولي في أقرب وقت ممكن لتعزيز تحقيق توافق واسع".
ما هي خطة المبعوث الصيني في زيارته إلى الشرق الأوسط؟
ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الصيني خلال الزيارة ممثلي الجامعة العربية، بالإضافة إلى مصر والأردن وإيران والسعودية.
وسيركز تشاي على الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها على غزة، والدفاع عن حقوق الفلسطينيين في التظاهر سلميًا، والإشادة بجهود مصر في التوسط لإحلال هدنة، والتشجيع على استئناف مفاوضات حل الدولتين.
ما رأي المبعوث الصيني في دور الولايات المتحدة في الصراع؟
انتقد المبعوث الصيني دور الولايات المتحدة في الصراع بين إسرائيل وحماس، ويرى أنه غير بناء وغير مسئول.
وقال جون إن الولايات المتحدة تغض الطرف عن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، وإنها تستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن لمنع صدور قرارات تدين إسرائيل أو تطالب بإجراء تحقيق دولي في جرائمها.
كما قال تشاي، إن الولايات المتحدة تعرقل جهود المجتمع الدولي لوقف الحرب، وإنها تدعم إسرائيل بالسلاح والدعم السياسي.
وطالب الولايات المتحدة بالتخلي عن موقفها المنحاز، والانضمام إلى الجهود الدولية لإحلال السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطينية إقامة دولة فلسطينية مستقلة الصين الشرق الاوسط المقاومة الفلسطينية جهود مصر حقوق الفلسطينيين دولة فلسطين فلسطين وإسرائيل فلسطين محادثات السلام وقف إطلاق النار إنهاء الحرب الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تعلق تصدير معادن مهمة إلى الولايات المتحدة والعالم مع تصاعد الحرب التجارية
الصين – علقت الصين تصدير مجموعة واسعة من المعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات وسط حربها التجارية مع الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الخطوة الصينية تهدد بخنق إمدادات المكونات الأساسية لشركات صناعة السيارات والطائرات الفضائية وشركات أشباه الموصلات والمقاولين العسكريين حول العالم.
وتعمل الحكومة الصينية على تطوير نظام جديد لمراقبة الصادرات، مما سيؤدي إلى وقف الشحنات من العديد من موانئها خلال هذه الفترة.
وأضافت الصحيفة أن إمدادات مغناطيسات الأرضية النادرة تمثل حصة صغيرة من إجمالي صادرات الصين وبالتالي لن تسبب أضرارا اقتصادية خطيرة للبلاد، لكنها قد تكون لها عواقب وخيمة على الولايات المتحدة ودول أخرى.
وإذا نفدت مغناطيسات الأرضية النادرة في المصانع في ديترويت الأمريكية وأماكن أخرى فيمكن أن تؤدي إلى توقف تجميع السيارات وغيرها من المنتجات المزودة بمحركات كهربائية. ويتفاوت المخزون الاحتياطي من هذه المعادن لدى الشركات لذلك يصعب التنبؤ بتوقيت انقطاع الإنتاج.
ويأتي الإجراء الصيني كجزء من رد بكين على الزيادة الحادة في الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب والتي بدأت في 2 أبريل الجاري.
وكانت الحكومة الصينية قد فرضت في 4 أبريل الجاري قيودا على تصدير ستة معادن أرضية نادرة ثقيلة، تكرر بالكامل في الصين، بالإضافة إلى مغناطيسات أرضية نادرة، ينتج 90% منها في الصين. ولا يمكن الآن شحن هذه المعادن، والمغناطيسات الخاصة المصنوعة منها، خارج الصين إلا بتراخيص تصدير خاصة.
وحتى العام 2023 كانت الصين تنتج 99% من إمدادات العالم من المعادن الأرضية النادرة الثقيلة، مع إنتاج ضئيل في منشأة في فيتنام، التي أغلقت العام الماضي بسبب نزاع ضريبي.
كما تستحوذ الصين على 90% من إنتاج العالم من مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، والتي تقدر بحوالي 200 ألف طن سنويا، بينما تنتج اليابان معظم الكمية المتبقية، وتنتج ألمانيا كمية ضئيلة أيضا، لكنهما تعتمدان على الصين في الحصول على المواد الخام.
المصدر: “نيويورك تايمز”