شاركت إدارة رعاية الشباب بكلية الاعلام جامعة القاهرة ، في الحملة التضامنية الإنسانية للتبرع بالدم للأشقاء الفلسطينيين، بالتضامن مع جمعية قلوب مصر للتبرع بالدم، وذلك في إطار الجهود الإنسانية لتوفير المستلزمات الضرورية لإجراء العمليات الجراحية، من خلال توجه مسئولي رعاية الشباب بالكلية بصحبة وفد طلابي من الراغبين في تقديم التبرع بالدم، والتي تنظم تحت إشراف وتنظيم الإدارة المركزية لرعاية الشباب بجامعة القاهرة.

الخشت: استحداث درجات علمية جديدة بجامعة القاهرة الدولية مركز بحوث الرأي العام بجامعة القاهرة ينظم دورات تدريبية| تفاصيل


وتضمنت الحملة التي نظمها رعاية الشباب بكلية الاعلام جامعة القاهرة التوجه صباح اليوم، إلى حيث عربات التبرع بالدم المتوافرة في أرجاء الحرم الجامعي بجامعة القاهرة، وشارك خلالها الطلبة من مختلف المستويات الدراسية بكلية الإعلام.


من جانبه، قال الدكتور محمد عاطف نائب مدير إدارة رعاية الشباب بكلية الاعلام جامعة القاهرة، إن الطلاب توجهوا تعبيرا عن اللفتة الإنسانية التي أطلقتها إدارة رعاية الشباب، وفي اطار دورهم الإنساني للتعبير عن التضافر بالمعونة بالدماء والتبرع بها لنجدة الاشقاء الفلسطينيين في المحنة الإنسانية التي يعانوا منها خاصة في توفير المستلزمات الطبية والتبرع بالدماء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية الاعلام جامعة القاهرة الفلسطينيين رعاية الشباب بجامعة القاهرة رعایة الشباب

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة

قال فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن “العلماء قد اجتهدوا في تفسير القرآن، وبيان معانيه واستنباط أحكامه، وتوقفوا عند كل لفظة فيه، يستخرجون أسرارها، ولكن هذا المؤتمر يأخذنا إلى أمر أدق من الوقوف عند جزئيات اللفظ الظاهر أو التركيب الباهر، وهي المقاصد العالية لهذا الكتاب الكريم المستفادة من اجتماع جزئياته أو الكامنة في جمله وكلماته”.

وأكد وكيل الأزهر، خلال كلمته التي ألقاها اليوم، الخميس، بمؤتمر «مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل» الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة بالإمارات؛ أن العلماء القدامى وقفوا عند مقاصد القرآن، ويجد القارئ فيما كتبوه تباينًا بين وجهات النظر، ففريق منهم يقف بمقاصد القرآن عند أساليبه وأقسامه، وفريق يربط بين مقاصد القرآن ومقاصد الشريعة، وكلا الرأيين بعيد، والأقرب أن تكون مقاصد القرآن هي القضايا الكبرى والموضوعات العامة التي عالجتها آيات القرآن، والأصوب أن تكون المقاصد هي ما وراء هذه الموضوعات من غايات وأهداف نزل القرآن لأجلها.

كيف تدعم من يعاني من ضيق نفسي؟.. الأزهر يكشف الخطواتالبحوث الإسلامية يطلق قافلة توعوية إلى الواحات البحرية ضمن جهود الأزهر في خدمة المجتمعللمرة الثانية على التوالى جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير لباحثة متوفيةملتقى الجامع الأزهر: الرسول اعتمد في بناء الأمن الداخلي للمدينة على مبادئ قرآنية

وأضاف فضيلته، أنَّ القرآن الكريم يدعو إلى كثير من الغايات والمقاصد التي تشتد حاجة البشرية إليها، في ظل عالم يموج بالتدافع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتكنولوجي، واختصار هذه الغايات قد لا يتفق مع ما في القرآن من عطاء، مصرحا: "لو كان لي كلمة في تأصيل المقاصد القرآنية فسأردها إلى مقصد واحد رئيس، يمكن أن تتفرع عنه مقاصد كثيرة، ذلكم المقصد الرئيس هو تحقيق العبودية لرب البرية، ولأن العبودية ليست ركعات تؤدى في المساجد بالأبدان فحسب، ولأن العبودية ليست دراهم تطرح بين أيدي المحتاجين فقط، ولأن العبودية ليست طوافا بالبيت العتيق ولا وقوفا بعرفة، ولأن معرفة الله من العبودية، ولأن تزكية النفس من العبودية، ولأن تطهير المال من العبودية، ولأن إصلاح الفكر والعقل من العبودية، ولأن إصلاح القلب والمشاعر والأحاسيس من العبودية، ولأن توجيه العلاقات بين الناس أفرادا وشعوبا من العبودية، ولأن حسن سياسة أمور الناس من حكامهم وملوكهم وأمرائهم من العبودية، ولأن الحرب والسلام من العبودية، ولأن العبودية تخاطب بها الأفراد والمجتمعات والشعوب، وتزكية النفس من العبودية، وتعارف المجتمعات من العبودية، وتقرير كرامة الإنسان من العبودية، لأجل كل هذا وغيره كان تحقيق العبودية لرب البرية المقصد الرئيس من مقاصد القرآن، وكل هذا ينادي به القرآن، وخاصة أننا في زمان غريب ينادي بالتفلت من العبودية مطلقا إما بالإلحاد الصارخ، أو جزئيا بتشويه العبودية وتزيين الشهوات وتهوين معاصٍ.

وأوضح وكيل الأزهر: “إننا إذ نؤمن بأن القرآن هو الرسالة الإلهية الأخيرة للبشرية؛ فمن الواجب أن نفهم أن هذا الكتاب المعجز قد وضع الحلول الناجعة لمشكلات الواقع، ووصف الأدوية الشافية لأدواء النفوس والعقول، وأن تواتر القرآن ليذكرنا بأننا أمة لها تاريخ، ولها هوية راسخة كالجبل الأشم، وأن آياته لتذكرنا بالأخلاق التي يجب أن تكون عليها، وإن أوامره لتذكرنا بأننا أمة العلم والعمل، وإذا كان الواقع يشهد تشويها لكل جميل، ظهرت آثاره عجمة في اللسان، وانحرافا في السلوك، وقتلا لأصحاب الحق في فلسطين الأبية من عصابة مجرمة أثمة يأبى التاريخ أن يقبلها، ونسأل الله أن يأذن بالفرج، وأن يقر أعيننا بنصرة إخوتنا في غزة، وإنه لقريب إن شاء الله”.

واختتم وكيل الأزهر كلمته، أنه في ظل هذه الأجواء المشحونة بالآلام يأتي القرآن الكريم كتابًا للقيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، ومنبعا للآداب والكمالات، وفيضا للجمال والحسن والبهاء، وشارحًا لأسباب العز والنصر والسيادة؛ فعسى أن يفتح لنا هذا المؤتمر أبوابًا من التعلق بكتاب الله؛ ليكون فينا كما أراد الله حبلا متينًا تعتصم به الأمة من الفرقة والشتات، وصراطًا مستقيمًا لا تعوج فيه الخطوات.

مقالات مشابهة

  • صلاح الجمسي: أتعجب من سلوكيات بعض الفنانين التي لا تنتمى للرجولة بصلة
  • صلاح الجمسي: يجب أن تكون علاقة مصر متوازنة بين الصين وأمريكا
  • صلاح الجمسي: ما يتم الآن في غزة هو مخالف لكل الأعراف
  • طلاب بإعلام الأزهر يطلقون مشروع تخرج بعنوان «دار رعاية الأطفال»
  • وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة
  • البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام" في ندوة بكلية التربية بجامعة أسيوط
  • جامعة القاهرة ترسم البسمة على وجوه الأطفال في "يوم الخير والعطاء" بكلية الآثار
  • تجديد شهادة الأيزو للأمانة العامة بجامعة القاهرة للعام الحادي عشر على التوالي
  • تجديد شهادة «الأيزو» للأمانة العامة بجامعة القاهرة للعام الـ 11 على التوالي
  • رئيس جامعة الأزهر يفتتح المعرض الدولي السادس بكلية الزراعة بنين القاهرة