سام برس
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا ، من أن أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يواجهون خطر الموت بسبب الحصار الذي ادى الى نفاد المياه وقطع اسرائيل المياه عن قطاع غزة ، بحسب بيان صادر .

وقالت وكالة وفا الفلسطينية إن المياه النظيفة تنفد من القطاع بعد توقف عمل محطة المياه وشبكات الماء العامة، مشيرة إلى عدم سماح الاحتلال بدخول الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أسبوع.



وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: “إن المياه أصبحت مسألة حياة أو موت، ومن الضروري أن يتم توصيل الوقود إلى غزة لتوفير المياه لمليوني شخص”.

وأوضحت الأونروا أنه في غضون الـ12 ساعة الماضية فقط شرد مئات آلاف الفلسطينيين، ووصل عدد النازحين خلال أسبوع إلى نحو مليون شخص.

وشددت الوكالة على ضرورة عدم استهداف المدنيين والمستشفيات والمدارس والعيادات ومنشآت الأمم المتحدة، مبينة أن ملاجئها في وسط القطاع وشماله لم تعد آمنة ما يعد أمراً غير مسبوق.
المصدر: وكالات

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

بسبب الجوع.. سكان قطاع غزة يأكلون من البحر| تفاصيل

بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية في قطاع غزة وندرة وجود الطعام جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وتفاقم أزمة الجوع المنتشر بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع منذ بدء الحرب والحصار ، لجأ عدد كبير من الصيادين إلى البحث عن مصادر غذائية بديلة لمواجهة هذه الأمر حيث اضطر بعضهم إلى صيد الكائنات البحرية المحمية مثل أسماك القرش والدلافين، وذلك وفقًا لتقارير عربية تليفزيونية.

صياد فلسطيني ينشر صورة لصيده الدولفين داخل القطاع

نشر صياد فلسطيني يُدعى محمد الغفاري صورة له على أحد مواقع التواصل الاجتماعي (انستجرام) ممسكًا بالدولفين بعد صيده داخل القطاع على شاطئ بحر خان يونس، وهو مشهد غير مألوف حيث أن هذه الكائنات البحرية محمية، ولكن أزمة الجوع والحصار المفروض دفعتهم للبحث عن مصادر غذائية بديلة.

الصيد هو مصدر لإطعام الأسر

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الصيد هو مصدر إطعام الأسر ومحاولة منهم لمواجهة أزمة الجوع المنتشر داخل القطاع بسبب ندرة الغذاء، حيث يكافح الصيادون يوميًا لجلب الأسماك ولو بكميات قليلة لإطعام أسرهم، فقد كان صيد الأسماك قبل الحرب يشكل جزء مهم في الحياة اليومية داخل القطاع ويعتمد عليه الصيادون في كسب لقمة عيشهم من خلال صيد الأسماك وبيعها في الأسواق.

صحيفة (يديعوت أحرنوت) ترد

على صعيد أخر، انتقدت صحيفة (يديعوت أحرنوت) ممارسات الصيادين الفلسطينيين داخل قطاع غزة وقيامهم بصيد الأسماك المحمية، حيث أعدت الصحيفة تقريرًا عن صورة الصياد الفلسطيني (محمد الغفاري) منتقدًا قيامه بنشر صورته لصيده للأسماك المحمية على مواقع التواصل الاجتماعي دون خجل، ولم يذكر التقرير حالة الجوع وندرة الطعام التي يعاني منها سكان القطاع منذ بدء الحرب ومازالت مستمرة حتى الآن وهو السبب الرئيسي الذي دفعهم إلى القيام بذلك الأمر.

صحيفة عبرية تندد 

في سياق متصل، أشارت الصحفية العبرية (أن رام نيري) أن الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي أثارت غضبا كبيرا بسبب ممارسات السكان بقطاع غزة التي تهدد الأنواع البحرية المحمية، كما انتقدت جمعية أسماك القرش في دولة الاحتلال ممارسات الصيد في قطاع غزة، حيث قالت أنها تهدد التنوع البيئي البحري في مياه البحر الأبيض المتوسط، في حين دافع نشطاء فلسطينيون عن الصيادين في قطاع غزة حيث أكدوا أن الظروف الصعبة والقهرية التي يعشها سكان القطاع تجعل كل الموارد الغذائية متاحة للاستخدام بما فيها الكائنات المحمية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تدعو لمحاسبة إيران وتتهمها بالوقوف خلف هجمات الحوثيين التي صارت "أكثر تعقيدا"
  • استشهاد وإصابة أكثر من 100 طفل خلال شهر واحد في سوريا
  • وزير الخارجية يناقش مع منسقة الأمم المتحدة سبل حل الأزمة الإنسانية في غزة
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الاعمار في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • طبيب أطفال فلسطيني بُترت ساقه يصرّ على مواصلة عمله في غزة
  • بسبب الجوع.. سكان قطاع غزة يأكلون من البحر| تفاصيل
  • مؤسسات حقوقية دولية تطلق نداء لوقف القرار الإسرائيلي بحظر نشاطات الأنروا
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في غزة
  • السودان: نزوح الآلاف من أم روابة في شمال كردفان بسبب القتال المستمر