NYT: حسن نصر الله طلب التجهز للحرب في اجتماع استراتيجي قبل طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، عقد في آذار/ مارس الماضي، اجتماعا مع مجموعة من النخب والشخصيات الاستراتيجية من جميع المجموعات المسلحة المقاتلة المرتبطة بإيران، وطلب منهم الاستعداد لحرب واسعة مع إسرائيل.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاجتماع جرى عبر الإنترنت لمدة ساعة كاملة، وتمت الإشارة فيه إلى احتمال غزو بري إسرائيلي، وأشار نصر الله إلى أن الحرب ستمثل حقبة جديدة، بحسب ما نقلت عن أناس زعمت أنهم شاركوا في الاجتماع من إيران وسوريا.
ولم تجزم الصحيفة بأن ما تكلم عنه نصر الله في الاجتماع هو معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية الأسبوع الماضي، على وجه التحديد.
وزعمت الصحيفة أن مطلعين على عملية طوفان الأقصى قالوا إن دائرة ضيقة من إيران وحزب الله وحماس خططوا للعملية على مدار أكثر من عام، ودربت العناصر المشاركين، ونسبت الكلام لأعضاء في الحرس الثوري الإيراني، وسوري مرتبط بحزب الله، رفضوا كشف هويتهم.
ولفتت إلى أن هنالك من يقول بأن إيران لها دور في العملية، لكنه ليس عميقا، لكنها نقلت عن المسؤول في "حماس" بلبنان، علي بركة، أن التخطيط كان فقط من حركة حماس، دون إنكار للدعم الإيراني للحركة.
وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، قال قبل أيام إن من يظن أن "الملحمة الأخيرة" من عمل غير الفلسطينيين فقد أخطأ في حساباته.
وسبق أن قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنها لم تعثر على دليل استخباراتي على أن إيران ضالعة في عملية المقاومة الأخيرة ضد مستوطنات غلاف غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نير دينار، إن مخابرات إسرائيل ليس لديها أي معلومة حول إذا ما كانت إيران بادرت، أو شاركت، أو ساعدت، بشكل مباشر في الهجوم.
لكنه استدرك قائلا: "من السذاجة أن نعتقد أن طهران استيقظت صباح السبت وتفاجأت عندما سمعت الأخبار".
وزعمت مصادر الصحيفة أن الطيارين المظليين تدربوا في لبنان، بينما تدرب آخرون في سوريا على مداهمة البلدات، واختطاف الإسرائيليين.
وقال مصدر إيراني مطلع للصحيفة، إن قادة حركة حماس احتجزوا المشاركين قبل أيام من الهجوم وصودرت هواتفهم، الأمر الذي ساعد في عامل المفاجأة، وأخبروهم قبل ساعات فقط بأنهم ذاهبون إلى معركة ضد الاحتلال بحرا وجوا وبرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني نصر الله لبنان حزب الله نصر الله طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نصر الله
إقرأ أيضاً:
تعز .. مسير ومناورة لخريجي طوفان الأقصى من جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا
ويأتي المسير والمناورة العسكرية، في إطار معركة" اليوم الموعود والجهاد المقدس"، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني واستعدادًا لمواجهة أي عدوان أمريكي، صهيوني، وبريطاني على اليمن.
وجسد المسير الذي انطلق من منطقة الحوبان وصولًا إلى منطقة المنشور بمشاركة ألف و500 طالب من كافة التخصصات التعليمية بالجامعات والمعاهد والكليات، المهارات التي تلقوها خلال الدورات في استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والدفاع والهجوم والتمويه والاستتار وغيرها من المعارف القتالية.
وخلال المسير والمناورة عبر القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى عن الاعتزاز والفخر بتخرج كوكبة من طلاب جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا من دورات "طوفان الأقصى"، لاكتساب المهارات العسكرية والقتالية اللازمة استعدادًا لمواجهة أي طارئ.
وأشار إلى أهمية الاستعداد والجهوزية وإعداد العدة لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وتحالفه وأدواته في المنطقة.
وأكد المساوى أن محاولة العدو الصهيوني كسر المقاومة الفلسطينية في غزة، باءت بالفشل بفضل صمود الفلسطينيين وثباتهم على أرضهم ومقاومتهم للعدو الغاصب.
وقال "شاهد الجميع آلاف الأسرى ممن تم إطلاقهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي والذي كان لبعضهم أحكامًا بالسجن لمئات الأعوام، أي أكبر من عمر الإنسان، ما يتطلب من أحرار العالم دعم المقاومة، حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من رجس الصهاينة".
وأضاف "راية النصر اليوم تؤكد لنا المضي على درب الشهداء وتفعيل فريضة الجهاد في سبيل الله، ونحن أمام مقاومة قادتها شهداء، ودمائهم ستصنع ملامح النصر القريب".
وأوضح القائم بأعمال المحافظ، أن إعداد اليمنيين العدة والقوة من مختلف شرائح المجتمع، سواء الأطباء أو المهندسين أو المعلمين، يؤكد قدرة أبناء اليمن على حمل السلاح ومواجهة الأعداء والمضي في مسار الجهاد نصرة للحق مهما كانت التضحيات.
وأشاد بتفاعل الطلاب والتحاقهم في دورات "طوفان الأقصى"، واكتساب المهارات القتالية والعسكرية اللازمة استجابة لدعوة القيادة الثورية في هذا المسار الجهادي والتعبوي.
فيما أكد المشاركون في دورة "طوفان الأقصى"، جهوزيتهم واستعداداهم مواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني.
وأشاروا إلى أن قضية "فلسطين" ستظل حاضرة في وجدانهم، باعتبارها القضية الأولى والمركزية للأمة العربية والإسلامية واليمن بوجه خاص، مؤكدين استعدادهم لمواجهة أعداء مهما كانت التضحيات والتحديات.
حضر المسير والمناورة عضو رابطة علما اليمن العلامة الشيخ علي محسن المطري وقائد اللواء 170 دفاع جوي العميد علي المتوكل ومسؤول قطاع التخطيط في المحافظة محمد الوشلي وأكاديميون وإداريون وقيادات عسكرية وأمنية.