ردفان((عدن الغد )) خاص

احتفت مدرسة اجيال الغد الاهلية في مديرية ردفان بمحافظة لحج بثورة اكتوبر ،وذلك من خلال حفل بهيج  اقامته المدرسة اليوم الاحد  لتكريم الطلاب الاوائل للعام الماضي، بالتزامن مع هذه المناسبة الوطنية .

هذا الاحتفال الذي حضره رئيس المجلس الانتقالي في مديرية ردفان الاستاذ / محمود عبدالكريم، والسفير ثابت حسان ،والشخصية التربوية سلام احمد علي،وماهر العبادي رئيس مجلس الآباء ،،والدكتور منصور عبدالنبي نائب عميد كلية ردفان الجامعية ، وعادل صالح حسين مدير التعليم العام في مكتب التربية ،وشخصيات تربوية وأولياء امور الطلاب ، القيت عدد من الكلمات ،حيث هنأ محمود عبدالكريم  الطلاب على تفوقهم العلمي ،مقدما شكره لإدارة المدرسة على هذه  الاحتفال البهيج وجهودها في سبيل تطوير التعليم .

وتطرق عبدالكريم  في كلمته الى ثورة اكتوبر المجيدة التي انطلقت شرارتها من اعلى قمم جبال ردفان ضد الاستعمار البريطاني  وتوجت بالنصر في 30 نوفمبر 67 ، مقدما شرحا وموجزا عن شجاعة الثوار وما حققوه من انتصارات على الاستعمار البريطاني .
.
الدكتور انيس هيثم الحالمي المشرف العام في المدرسة  قال:  الى  اننا وبالتزامن عيد اكتوبر المجيد تحتفل المدرسة بكوكبة من احفاد المناضلين والذين تفوقوا علميا ودراسيا وتقديرا لجهودهم وتفوقهم خلال العام المنصرم .
ودعا الطلاب الى  الحفاظ على المستوى المتميز الذي حققوه ، والوصول الى اعلى  المراتب مستقبلا  ،وذبك استنادا الى ان العلم تبنى عليه نهضة الامم وتتطور الشعوب ويخلد امجادها .
تخلل الحفل ايضا الذي قدم فقراته عمر جبار الى عدد من الفواصل الغنائية والمسرحيات المعبرة عن ثورة اكتوبر المجيدة وكيفية تلاحم الشعب .
في نهاية الحفل قام الضيوف الحاضرين الى جانب ادارة المدرسة بتكريم الطلاب الاوائل والمعلمين والمعلمات في المدرسة .
.* وضاح الحالمي

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ذكرى استشهاد عز الدين القسام شيخ المجاهدين.. كيف كان يختار رجاله المقاومين

على مر التاريخ، يسطر الأبطال أسماءهم بحروف من نور، ليصبحوا رموزًا خالدة للمقاومة والنضال. ومن بين هؤلاء الأبطال يبرز اسم الشيخ المجاهد عز الدين القسام، الرجل الذي ترك بصمته العميقة في مقاومة الاحتلال بكل أشكاله، بداية من نضاله ضد الاحتلال الفرنسي في سوريا، ثم دعمه للثورة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي، وصولاً إلى تكوين “العصبة القسامية” في فلسطين لمواجهة الاحتلال البريطاني والغزو الصهيوني.

نشأة عز الدين القسام 

ولد محمد عز الدين القسام عام 1882 في بلدة جبلة جنوب اللاذقية بسوريا، لعائلة متدينة اشتهرت بالعلم والصلاح. حفظ القرآن الكريم في صغره، ثم شد الرحال إلى القاهرة عام 1896 لطلب العلم بالأزهر الشريف، حيث تأثر بعلماء وشيوخ مثل الشيخ محمد عبده. كانت تلك الفترة شاهدة على غليان النضال ضد الاحتلال البريطاني في مصر، مما أسهم في تشكيل وعي القسام الوطني والثوري.

عاد القسام إلى سوريا، وعمل إمامًا لمسجد المنصوري في جبلة، حيث قاد أول مظاهرة في حياته دعمًا للمقاومة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي. لم تتوقف مسيرته عند هذا الحد، بل شارك في ثورة جبل صهيون ضد الاحتلال الفرنسي عام 1919-1920، التي انتهت بفشلها وإصدار حكم غيابي بالإعدام عليه.

هرب القسام إلى فلسطين واستقر في حيفا، حيث بدأ مرحلة جديدة من النضال، هذه المرة من خلال الدعوة الإسلامية ونشر الوعي بين الأهالي. سرعان ما اكتسب شهرة واسعة بدعوته إلى الجهاد المسلح ضد الاحتلال البريطاني. كوَّن القسام خلايا سرية، أسماها “العصبة القسامية”، وكان شعارها “هذا جهاد… نصر أو استشهاد”.


 

وزارة الثقافة تعقد ورشة "إعادة التفكير في التراث" بقلعة صلاح الدين الأيوبى وزير الثقافة يتفقد فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي ويشيد بالإقبال الجماهيري الكبير كيف اختار القسام رجاله

تميزت العصبة القسامية بسرية عملها وانتقاء أفرادها بدقة. يقول الشيخ نمر السعدي، أحد أتباع القسام، إن العضوية كانت تتطلب فترة من المراقبة والتجربة، غالبًا عبر القيام بعمل فدائي. هذه المبادئ جعلت العصبة القسامية نواة لحركة مقاومة منظمة ومؤثرة.

ثورة البراق ونقطة التحول

في عام 1929، كانت ثورة البراق نقطة فارقة في حياة القسام، حيث التف حوله العديد من المقاومين، وعمل على جمع التبرعات وشراء الأسلحة تمهيدًا لإطلاق ثورته المسلحة. انضم القسام إلى حزب الاستقلال عام 1932، واستمر في نشر دعوته في قرى فلسطين، محرضًا الأهالي على مقاومة الاحتلال البريطاني والغزو الصهيوني.

 

المعركة الأخيرة واستشهاد القسام

في نوفمبر 1935، اكتشفت القوات البريطانية أمر القسام ومجموعته، وحاصرتهم في قرية الشيخ زايد. على الرغم من قلة عددهم وعتادهم، رفض القسام ورفاقه الاستسلام ودارت معركة غير متكافئة انتهت باستشهاده يوم 20 نوفمبر 1935.

كان لاستشهاد القسام أثر كبير في نفوس الفلسطينيين، حيث أشعل وفاته شرارة ثورة فلسطين الكبرى عام 1936. أصبح اسمه رمزًا للمقاومة والنضال.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: مدرسة "WE" بالوادي الجديد خطوة نحو دعم التحول الرقمي.. صور
  • رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام بالوزارة ومدير المديرية يتفقدان مدارس بورسعيد
  • رئيس الوزراء يتفقد مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية
  • عاجل| مدبولي يوجّه بدراسة إقرار تنسيق خاص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية WE
  • طلاب مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية بالوادي الجديد يطلبون من مدبولي تنسيقا خاصا
  • صحة المنوفية تحتفل باليوم العالمي لذكرى ضحايا حوادث الطرق وتكرم المتميزين
  • أمطار غزيرة عرقلت دخول وخروج الطلاب من مدرسة دير عمار
  • المدرسة الأسقفية بمنوف تحتفل باليوم العالمي للطفولة
  • المدرسة الأسقفية بمنوف تحتفل بعيد الطفولة
  • ذكرى استشهاد عز الدين القسام شيخ المجاهدين.. كيف كان يختار رجاله المقاومين