صقر غباش يلتقي رئيس مجلس الدولة بسلطنة عمان على هامش قمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نيودلهي في 15 أكتوبر/وام / التقى معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي معالي الشيخ عبد الملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة بسلطنة عمان الشقيقة على هامش القمة التاسعة لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين والتي ينظمها مجلس النواب في جمهورية الهند بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي تحت عنوان "برلمانات لأرض واحدة وأسرة واحدة ومستقبل واحد".
حضر اللقاء وفد المجلس الوطني الاتحادي الذي يضم سعادة كل من مروان المهيري وميرة السويدي والدكتورة نضال الطنيجي ، أعضاء المجلس وسعادة كل من الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
أكد الجانبان خلال اللقاء عمق العلاقات البرلمانية المتميزة التي تربط المجلسين في البلدين الشقيقين وأهمية تعزيز وتطوير تلك العلاقات إلى آفاق أوسع من خلال تعزيز التعاون والتنسيق البرلماني وتوحيد المواقف والرؤى وتبادل الزيارات والخبرات، بما يصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين وبما يواكب العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين والتي تعد نموذجا للعلاقات التاريخية الراسخة.
وقال معالي صقر غباش إن العلاقات الإماراتية العمانية تشكل نموذجاً متميزاً للعلاقات بين دولتين شقيقتين، ترتبطان بأواصر تاريخية وعادات وتقاليد وخطط ومصير مشترك، قائم على الأهداف والمواقف التي تحقق تكامل الرؤى بين البلدين، تتعزز وتقوى يوماً بعد آخر بحكم روابط الدم والإرث والمصير والمصالح المشتركة والرؤى المتوافقة التي تحرص قيادتا البلدين على توثيقها وترجمتها إلى واقع ملموس.
جرى خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز علاقات التعاون الاستراتيجية القائمة بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس الشورى العماني وتبادل وجهات النظر حيال مختلف القضايا، وحشد الدعم والتأييد للقضايا ذات الأولوية خلال المشاركة في المحافل البرلمانية الدولية، بما يخدم القضايا الخليجية والعربية والإسلامية.
وقال معالي صقر غباش إن اللقاءات الثنائية والزيارات المتبادلة بين مجلسينا من شأنها تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق وتبادل الرؤى والخبرات لدعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي وفقا للمبدأ المشترك بأن أمن واستقرار دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ سيما في ظل ما يشهده العالم من تطورات وتحديات كبيرة وما يتطلبه ذلك من توحيد للمواقف والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتطرق اللقاء إلى مسيرة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين التي انعكست بشكل إيجابي على العلاقات البرلمانية عبر التشاور والتعاون والتنسيق القائم بين برلماني البلدين وتوحيد رؤيتهما المشتركة حيال مختلف القضايا التي تصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين ومصالح منطقتنا الخليجية والعربية.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات لاسيما في الجانب البرلماني لما فيه خير وتقدم وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين وبما يحقق مصالحهما المشتركة ويعزز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وتطرق معالي صقر غباش إلى استضافة دولة الإمارات المؤتمر البرلماني ضمن أعمال الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (cop28) نهاية العام في مدينة إكسبو بدبي إنطلاقاً من الإيمان بأهمية دور البرلمانيين في مكافحة تغير المناخ مؤكدا أن المجلس الوطني الاتحادي يسعى من خلاله لإشراك جميع البرلمانيين للتركيز على حلول عملية لتحقيق نتائج مستدامة، وربط مبادراته ومخرجات مؤتمره مع المؤتمر الرئيس، وإبراز الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه البرلمانيون في القضايا العالمية.. ووجه دعوة إلى معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي للمشاركة في المؤتمر البرلماني.
من جانبه أكد معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي أن العلاقات الأخوية الراسخة بين سلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة توطدت عبر عقود من الزمن برعاية قيادتي البلدين ما أكسبها عمقاً تجسد في اتفاق مواقفهما إزاء العديد من قضايا المنطقة.
وشدد معاليه على التنسيق والاتفاق على مجمل القضايا التي سيتم طرحها خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية المقبلة بما يحقق التكامل بين الدبلوماسية الرسمية والبرلمانية.
عاصم الخولي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المجلس الوطنی الاتحادی معالی صقر غباش بین البلدین
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
العُمانية/ بلغ مجموع تحويلات القوى العاملة الوافدة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الخارج 6ر50 مليار ريال عُماني ( 131.5 مليار دولار أمريكي ) بنهاية عام 2023 .
وأشار آخر البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أن حجم تحويلات القوى العاملة الوافدة بدول المجلس الأعلى عالميّا يليه حجم التحويلات من الولايات المتحدة.
وتشير بيانات المركز إلى أن إجمالي تحويلات القوى العاملة الوافدة بدول مجلس التعاون للخارج بنهاية عام 2023 جاء متراجعًا بنحو نصف مليار دولار أمريكي عن العام 2022 وبنسبة 0.4 بالمائة عقب الارتفاع الكبير الذي سجله في عامي 2021 و2022 بنسبة 9.2 بالمائة و3.8 بالمائة على التوالي.
وتراجعت نسبة هذه التحويلات من الناتج المحلي الإجمالي الخليجي (بالأسعار الجارية) من 8.1 بالمائة في عام 2020 إلى 6 بالمائة في عام 2022 لترتفع بشكل طفيف في عام 2023 وتبقى عند 6.2 بالمائة.