بعد هجوم نفّذه متشدد بسكين، أخلت السلطات الفرنسية متحف اللوفر وقصر فيرساي وأغلقتهما، ونفذ الهجوم في مدينة أراس شمال فرنسا، وأسفر عن مقتل مدرس للغة الفرنسية في إحدى مدارس الثانوية، بحسب ما ذكرته وكالة «فرانس برس».

إغلاق متحف اللوفر في باريس

وأغلق متحف اللوفر بباريس، بسبب قيام الشاب الذي ولد في جمهورية إنجوشيا الروسية، التي تحظى بأغلبية مسلمة، وطعن المدرس الفرنسي دومينيك برنار حتى الموت، يوم الجمعة، وأصاب 3 أشخاص آخرين بجروح.

وفي تصريحاتها يوم السبت، أكدت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، أنّهم لن يستسلموا للعنف وسيوجهونه ويحاربونه، وفى مساء أمس، أعلن مكتب رئيسة الوزراء أنه تمّ رفع مستوى حالة التأهب في فرنسا إلى مستوى الهجوم الطارئ، وهو أعلى مستوى في نظام الأمن الفرنسي، ويتيح هذا المستوى استخدام الموارد بشكل استثنائي لمواجهة الوضع الأمني، ونتيجة لتهديدات جديدة، أغلق متحف اللوفر وقصر فرساي.

إغلاق قصر فرساوي

ويُعتبر متحف اللوفر، الذي يقع في قلب العاصمة الفرنسية، أكبر متحف في العالم، وفي وقت ما بعد الظهر، أُعلن إغلاق المتحف بصورة استثنائية بناءً على «رسالة مكتوبة تشير إلى وجود خطر يهدد المتحف وزواره»، وفقًا لتصريح متحدث باسم وكالة الأنباء الفرنسية.  

وقبل ساعات قليلة من ذلك، أُخلي قصر فرساي الواقع غرب العاصمة الفرنسية بناءً على تحذير من وجود قنبلة، والذي ورد في رسالة مجهولة المصدر تم استلامها من قبل موقع مفوضية الشرطة الفرنسية، وفقًا لمصادر أمنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحف اللوفر باريس فرنسا متحف اللوفر

إقرأ أيضاً:

سائحون يحتفلون بثاني أيام العيد في متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل

شهد متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل، توافد كثيف للزوار والسائحين للاحتفال في ثاني أيام عيد الفطر المبارك ،لرؤية القطع الأثرية بالإضافة الى الاستمتاع بالرحلة الثقافية من تاريخ ثري داخل أروقة المتحف.


من جانبهم قدم أمناء متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل ،جولات إرشادية مجانية لهم للتعرف على تاريخ القصر من خلال سراياته المختلفة ومقتنياته الفريدة.

متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل


بني القصر على طراز إسلامي حديث مقتبس من المدارس الفنية الفارسية والمملوكية، وبه بعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية، بالإضافة إلى اكتسابه الروح العثمانية، مما جعله مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة .


صاحب القصر هو الأمير محمد علي توفيق نجل الخديو توفيق وشقيق الخديو عباس حلمي الثاني وكان وصيا على العرش بعد وفاة الملك فؤاد الأول لحين وصول الملك فاروق للسن القانونية في 28 أبريل 1936، ثم أصبح وليا للعهد إلى أن أنجب فاروق ابنه الأمير أحمد فؤاد الثاني.


وبنى الأمير محمد علي قصره في الفترة ما بين 1900- 1929م، ويتكون القصر من سور خارجي يحيط بمدخل القصر، ويضم داخل أسواره سراي الاستقبال، برج الساعة، السبيل، المسجد، متحف الصيد، سراي الإقامة، سراي العرش، المتحف الخاص، والقاعة الذهبية، بالإضافة إلى الحديقة الرائعة المحيطة بالقصر والفريدة من نوعها.


ومن أهم معالم القصر سراي الاستقبال الذي يطلق عليه "السلاملك"؛ وهو يتكون من طابقين؛ يضم الأرضي قاعتين للاستقبال يفصل بينهما باب، خُصصت الأولى لاستقبال الضيوف الرسميين وكبار رجال الدولة وغيرهم القادمين لتهنئة الأمير محمد علي توفيق في الاحتفالات الرسمية، بينما خُصصت القاعة الأخرى لاستقبال كبار المصلين القادمين لأداء صلاة الجمعة بالمسجد المقام داخل القصر.

مقالات مشابهة

  • تحرك عاجل بالأهلي للصفقة الفرنسية
  • السفارة الفرنسية: انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي الفرنسي في طرابلس 16 أبريل
  • تقرير :هل لا يزال حلم ترشح لوبن للرئاسة الفرنسية ممكنا؟
  • إقبال كبير على سينما الشعب بالقاهرة والمحافظات في أول وثاني أيام عيد الفطر
  • باريس سان جيرمان يتأهل لنهائي كأس فرنسا
  • الأحساء.. قصر إبراهيم وقصر خزام يعايدان الزوار
  • «فرحة العيد» فعاليات احتفالية في متحف عُمان عبر الزمان
  • سائحون يحتفلون بثاني أيام العيد في متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل
  • حكم قضائي يمنع مارين لوبان من الترشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية
  • متحف تل بسطا يستقبل زواره في العيد .. صور