بابا الفاتيكان يدعو إلى فتح ممرات إنسانية لمساعدة المحاصرين في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، اليوم الأحد، إلى فتح ممرات إنسانية لمساعدة المحاصرين في غزة، مجددًا دعوته لإطلاق سراح الرهائن لدى حركة المقاومة الفلسطينية.
وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، قال البابا فرنسيس خلال كلمته الأسبوعية أمام الحشود في ساحة القديس بطرس: “أطلب بشدة ألا يصبح الأطفال والمرضى والمسنين والنساء وجميع المدنيين ضحايا للصراع”.
وأضاف “يجب احترام الحقوق الإنسانية، قبل كل شيء في غزة”.
وكانت وكالة “رويترز” للأنباء ذكرت في وقت سابق، أن البابا فرنسيس دعا إلى يوم صلاة وصوم من أجل السلام في الشرق الأوسط، حيث يوافق بعد غد الثلاثاء 17 أكتوبر.
وكانت الفصائل الفلسطينية شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
وشنت قوات الاحتلال قصفا عنيفا وإجراميا على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.
وحذرت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع، بمغادرة منازلهم خلال 24 ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر، الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.
قوافل تنطلق لمساعدة الأشقاء الفلسطينيينوتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة لدولة فلسطين الشقيقة، انطلقت صباح أمس القوافل الشاملة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وحياة كريمة، والتي تضم قرابة 106 قاطرات محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية، تتضمن 1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية وأكثر من 300 ألف علبة أدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى الملابس والاحتياجات اللازمة، يرافقها طاقم طبي من جميع التخصصات كمحاولة لتخفيف الأوضاع على الشعب الفلسطيني جراء الاعتداء الإسرائيلي وسقوط العديد من الضحايا والمصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان غزة حركة المقاومة الفلسطينية إطلاق سراح الرهائن البابا فرنسيس الفاتيكان بابا الفاتيكان فرنسيس الثاني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان ينشر تفاصيل الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس.. يواصل تعافيه
كشف الفاتيكان، تفاصيل الحالة الصحية للبابا فرنسيس، موضحا أنه يواصل تعافيه من الالتهاب الرئوي، إذ تناول وجبة الإفطار خارج السرير، صباح اليوم الخميس، بعد ليلة سادسة هادئة في المستشفى.
تحسن الحالة الصحية للبابا فرانسيسوبحسب موقع صحيفة «إيه بي سي نيوز»، فإن المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني أعلن تحسن الحالة الصحية للبابا فرانسيس، مشيرًا إلى أن اختبارات الدم الجديدة أظهرت تحسنًا طفيفًا في بعض مؤشرات الالتهاب للبابا البالغ من العمر 88 عامًا، والذي أصيب بحالة حادة من الالتهاب الرئوي في عام 2023 وهو عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي في الشتاء.
وزارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني البابا فرانسيس، أمس الأربعاء، وكانت أول زائرة شخصية معروفة للبابا فرانسيس وذكرت ميلوني بعد زيارتهما التي استغرقت عشرين دقيقة أن البابا فرانسيس كان في حالة معنوية جيدة وأنه كان يمزح كما كان دائمًا.
الحالة الصحية للبابا فرنسيس بعد إصابته بالتهاب رئويونقل البابا فرنسيس إلى مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بعد تفاقم نوبة التهاب الشعب الهوائية وقد شخص الأطباء يوم الثلاثاء إصابته بالالتهاب الرئوي في كلتا الرئتين، بالإضافة إلى عدوى متعددة الميكروبات في الجهاز التنفسي، مما يعني مزيجًا من البكتيريا والفيروسات والكائنات الحية الأخرى في رئته، وهو يتناول مزيجًا من المضادات الحيوية والكورتيزون لما شخصه الأطباء أيضًا على أنه التهاب الشعب الهوائية الربو.
وقال الأطباء إن الالتهاب الرئوي لدى مريض مسن ضعيف مثل البابا فرانسيس يجعله عرضة بشكل خاص للمضاعفات نظرًا لصعوبة قدرته على طرد السوائل من رئتيه بشكل فعال، ورغم أن قلبه قوي، إلا أن فرانسيس البالغ من العمر 88 عامًا ليس بصحة جيدة بشكل خاص، فهو ليس نشطًا بدنيًا، ويستخدم كرسيًا متحركًا، وقد أزيل جزء من إحدى رئتيه عندما كان شابًا.