شركة Beyon Connect تطلق منصة «OneExpress» للفوترة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت شركة Beyon Connect، إحدى شركات Beyon، عن إطلاق OneExpress، وهي منصة للفوترة الإلكترونية والتي تتسم بأنها سلسة و مأمونة إلى جانب كونها ذات تكلفة فعّالة، وتم تصميمها خصيصًا لتلبية الاحتياجات الخاصة لقطاع الأعمال. في البداية، ستكون الخدمة متاحة في المملكة العربية السعودية، حيث ستتمكّن المؤسسات من تلبية متطلبات هيئة الزكاة والضرائب في المملكة العربية السعودية (ZATCA) بسهولة وإعداد تفويضات تخليص الفواتير وكذلك تقارير ضريبة القيمة المضافة.
بالتعاون مع B2Brouter، الشركة البارزة عالميًا في سوق المشتريات الإلكترونية، سيتم إطلاق OneExpress وهي عبارة عن منصة للفوترة الإلكترونية تربط المؤسسات بالزبائن والمورّدين بشكل آمن. تتيح هذه المنصة النقل الموحد للمستندات الإلكترونية بين الشركات والزبائن (B2C) وبين الشركات (B2B) وكذلك بين الشركات والجهات الحكومية (B2G)، مما يسمح للمستخدمين بإصدار الفواتير وإرسالها وكذلك استلامها ومعالجتها إلكترونيًا.
ومن بين المميزات العديدة، تضمن منصة OneExpress الامتثال للوائح التنظيمية، وتساعد على تسهيل عمليات الدفع، وتقليل التكاليف وذلك من خلال الحد من استخدام الطرق التقليدية كالطباعة وإرسال المستندات عبر البريد وإنشاء المستندات بخط اليد، كما تتسم بكونها تضمن الأمان العالي عند التعامل مع المعلومات السرية التي تتم مشاركتها عبر المنصة. علاوة على ذلك، يدعم OneExpressالتزام المؤسسات بالاستدامة حيث يتم تخزين الفواتير بشكل آمن على السحابة، وبالتالي التقليل من استهلاك الورق.
وعلق كريستيان راسموسن، الرئيس التنفيذي لشركة Beyon Connect، على إطلاق OneExpress قائلاً: «يسعدنا جدًا أن نبدأ العمل مع OneExpress في سوق المملكة العربية السعودية، ونتطلع للتوسعة في المنطقة واستقبال زبائن جُدد. مع تطور تشريعات الفوترة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، فإننا نلتزم بتوسيع نطاق وصولنا لضمان حصول الشركات في هذه المناطق على حلول مبتكرة تسهل الامتثال والتميز التشغيلي».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
عواصم - الوكالات
من المقرر أن توقع إندونيسيا اتفاقية لرفع حظرها الذي استمر عقدا من الزمن على إرسال مواطنيها إلى السعودية، سواء كعمال منازل وموظفين في القطاع الرسمي، وذلك عقب ضمانات من المملكة.
وسيوقع وزراء من كلا البلدين مذكرة تفاهم لتسهيل التوظيف القانوني للعمال المهاجرين في وقت لاحق من هذا الشهر في جدة، وفقا لوزير حماية العمال المهاجرين، عبد القادر كاردينغ.
وقال في رسالة نصية إلى وكالة "بلومبرغ": "بعد التأكد من تحسن نظام حماية العمال في المملكة العربية السعودية بشكل كاف، سنعيد فتح البرنامج".
وسبق وأن فرضت إندونيسيا قيودا على هجرة العمالة إلى عدة دول في الشرق الأوسط بسبب مخاوف تتعلق بسوء المعاملة. إلا أن هذا الحظر تعرض لانتقادات نظرا لوجود ثغرات سمحت باستمرار تدفق العمالة غير الموثقة، وسط طلب إقليمي مرتفع على العمالة الإندونيسية.
وأضاف كاردينغ أن أكثر من 25 ألف عامل منزلي لا يزالون يدخلون المملكة العربية السعودية بشكل غير رسمي.
وأظهرت البيانات أن وكالة العمالة المهاجرة الإندونيسية تلقت خلال العام الماضي حوالي 186 شكوى من عمال في السعودية، ضمن أكثر خمس وجهات تسجيلا لشكاوى العمال المهاجرين، وفق "بلومبرغ".
وقال كاردينغ إن الحكومة السعودية تقدم هذه المرة ما يصل إلى 600 ألف فرصة عمل، بما في ذلك حوالي 400 ألف وظيفة للعمال المنزليين و200 ألف وظيفة في القطاع الرسمي.
وستتضمن الاتفاقية الجديدة أيضا حماية أقوى للعمال، مثل حد أدنى شهري للأجور يبلغ حوالي 1500 ريال (399 دولارا) أو 6.5 مليون روبية، وهو أعلى من الحد الأدنى للأجور في جاكرتا.
كما ستعزز الاتفاقية حقوق العمال، وتشدد الرقابة على أصحاب العمل ووكالات التوظيف، وإذا تم توقيعها بسرعة، فقد تسمح للبلاد باستئناف إرسال مئات الآلاف من العمال إلى السعودية في يونيو.
ومن المتوقع أن يولد البرنامج حوالي 31 تريليون روبية (1.89 مليار دولار) سنويا من التحويلات المالية.