صرح النائب محمد الحسيني: بأنَّ إعادة تشكيل لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني بات أمرًا ملحًّا فرضه الواقع، لنعبِّر عن تجسيد وحدتنا الإسلامية والعربية، ووقوفنا الدائم مع القضيَّة الفلسطينيَّة، لأنَّها تُعدُّ القضيَّة الأولى للمسلمين والعرب، كما أنَّها تمثل الرَّكيزة الأهم لتحقيق السَّلام والاستقرار في الشَّرق الأوسط، ومواقف مملكة البحرين حول الحق الفلسطيني ثابتة ومعروفة بمختلف مؤسَّساتها وجمعيَّاتها الأهليَّة والخيريَّة.


وذكر الحسيني: بأنَّ اللَّجنة ستهدف إلى دعم القضيَّة الفلسطينيَّة المشروعة، ومناصرة شعبها المظلوم، وبيان الصُّورة الحقيقيَّة لما يتعرَّض له هذا الشَّعب من معاناة وانتهاكات واستفزازات متكرِّرة وذلك في المحافل والهيئات الدَّوليَّة والعالميَّة والاجتماعات الخاصَّة بالاتَّحادات البرلمانيَّة، وكذلك لضمان منع الاعتداءات على الشَّعب الفلسطيني، ووصول المساعدات الإنسانيَّة والطبيَّة لاسيَّما لأهل غزَّة.
كما نوَّه الحسيني: على أنَّه يجب على المؤسَّسة التَّشريعيَّة بذل المزيد من الجهود وبالتَّعاون مع المجالس التَّشريعيَّة الأخرى لينال الشَّعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، من خلال إعداد خطط موحَّدة ووضع آليَّات عمليَّة مشتركة، وبالتَّنسيق مع وزراء الخارجيَّة، والجهات المعنيَّة ذات الاختصاص من أجل الوصول إلى مواقف مشتركة تجاه هذه القضيَّة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الشعب الفلسطيني لا يريد حماس

لعل مشهدية عودة النازحين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى بيوتهم المدمّرة، وافتراشهم للركام ليكون راوياً على وحشية الاحتلال الإسرائيلي من جهة، ومن جهة أخرى على حماقة حماس السياسية والعسكرية التي خاضت بها مقامرة غير محسوبة النتائج بحسابات بالية، جلبت تعقيدات أكبر على القضية الفلسطينية.

دون مواربة، لم يعد كافياً رفع الصوت والاحتجاج والاستنكار، بل تجب محاربة هذه الشوائب التنظيمية التي أنتجتها مشاريع إقليمية منقوصة تريد زعامة الشرق الأوسط، وعدم الانجرار وراء محاولة ابتداع شعبية لها. بل يجب أيضاً الوقوف أمام استمرار ممارسة الاستعلاء السياسي الذي أنتجته رؤى فكرية إخوانية عقيمة، وصد منهجية تزييف الواقع المرير. بل يجب وقف ربط مستقبل الشعوب والمنطقة بحلم أصبح أبعد من أن يتحقق في ظل الظروف الراهنة، خاصة في ظل وجود إدارة الرئيس دونالد ترامب التي تسعى لفرض معادلات سياسية تتجاوز دولاً وشعوباً في المنطقة، بل وفي العالم برمته.
الثابت الوحيد اليوم لتجاوز ما سبق من سوداوية الواقع الذي أنتجه الصراع هو عدم السماح للشعب الفلسطيني، الذي دفع ثمن الصراع الأكبر، بهروب الجناة ومجرمي الحرب من المحاسبة والمحاكمة، تحت وهم النصر الذي لم يتحقق. ثابت أصبح يتلمسه الجميع بأصوات الغزيين أنفسهم التي تصدح نقماً وسخطاً.

فمعضلة غزة أعمق من مجرد نشر مجموعات محدودة من عناصر شرطية لإظهار سيطرة وحكم حماس، التي لا تملك مقومات مد الفلسطينيين في القطاع لتثبيت صمودهم وبقائهم على أرضهم، مما سيضطرهم عاجلاً أم آجلاً إلى أخذ زمام المبادرة قريباً لانتفاضة بوجه الحركة وعناصرها التنظيمية والشرطية والبلدية. انتفاضة لن تُفاجئ أحداً إلا قادة الحركة الذين يعيشون في أبراج عاجية في عواصم إقليمية.
الشعب الفلسطيني لا يريد حماس العاجزة عن تأمين احتياجاته، والتي تعيش حالة إنكار حقيقية لما تعانيه في ظل المستجدات الإقليمية والدولية وانعكاساته على سكان القطاع، ولا يريد الشعب إعادة إنتاج مقاربات سياسية فارغة لا قيمة لها أمام سحق تداعيات الصراع الذي عاث بمصيره ومستقبله.
ولا يريد إتاحة الفرصة مجدداً لبنيامين نتانياهو لاستغلال بقايا حماس لاستمرار الانقسام الفلسطيني، وحرف المشروع الوطني الفلسطيني عن مساقه السياسي.
سيرفض الشعب الفلسطيني في القطاع أن يبقى رهينة ظلم وعبث الحركة، كما سيبدع في الخروج من دوائر تحالفاتها الضيقة. فلا أحد اليوم يمكن له أن يتكهن بالتطورات التي قد تذهب إليها مسارات الأحداث في غزة، فاليقين الراسخ لدينا جميعاً هو أن الواقع لن يعود كسابق عهده، والحاجة إلى استكمال وتعزيز مشهدية العودة من النزوح بمشهديات أخرى، كمشهدية البقاء والصمود، ومشهدية البناء والإعمار لاحقاً، في تجاوز حقيقي لحماس التي لا يريدها الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • المصري الديمقراطي: نؤكد دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة
  • النزاهة النيابية تعلن نجاح إيقاف خدمة الإنترنت لشركة “كورك”: لم تسدد 1.3 مليار دولار للحكومة
  • الحرازين: مصر الداعم الأول والسند الحقيقي للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة
  • أمير قطر يطالب الشرع بحكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري
  • حزب صوت الشعب يطالب بإخراج ليبيا من البند السابع والوصاية الأممية
  • التعليم النيابية تدعو الحكومة إلى عدم التعامل مع الجامعات غير الرصينة
  • الشعب الفلسطيني لا يريد حماس
  • «الشعب الجمهوري»: تصريحات الرئيس السيسي برفض التهجير تؤكد عراقة الدولة المصرية
  • صنعاء : الحديث بتهجير الشعب الفلسطيني تهديد خطير
  • العراق يؤكد رفضه لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني