أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على أهمية الدور الحيوي لمديرية الطب البيطري فى توجيه المواطنين وتوعية المربين بأهمية تحصين ماشيتهم، للحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض مشددًا على رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات اللازمة لفرق التحصين، حتى تؤدي عملها على الوجه الأكمل، وتحقق النتائج المرجوة من الحملة.

 

و من جهته أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن المديرية قامت عن طريق (١٨٠) لجنة فى ( ١٧) إدارة خارجية خلال الأسبوع الثانى من الحملة التى بدأت أعمالها ١ أكتوبر ٢٠٢٣م بتحصين ( ٥١ ألف و ٩١٠) رأس غنم وماعز للوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة وترقيم وتسجيل ( ٢١١٧ ) رأس غنم وذلك في إطار الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة، مؤكداً على أهمية التحصين لأنه من أخطر الأمراض الفيروسية التى تصيب الأغنام والماعز، حيث يتم استخدام خلال الحملة لقاحاً يوفر الحماية لمدة عام لمواجهة التغيرات المناخية نظراً لارتفاع درجة الحرارة في السنوات الأخيرة و انتشار بعض الأمراض و تتضمن أعراض مرض طاعون المجترات الصغيرة  إرتفاع في درجه الحرارة ،وإسهال، وتقرحات في الفم واللثة لانه يعتبر من الأمراض الفيروسية.

 

كما أكد مدير المديرية على ضرورة تكثيف التحصين ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين  وتم عقد ( ١١٢٢ ) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرض وأعراضه، ومدى خطورته على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين لتجنب إصابة الحيوانات وتقليل الخسائر الناتجة.

 

وتيسيراً على المواطنين أضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظرا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.

 

 يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد أكد ضرورة بذل الجهود لتنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلي وبأسعار مناسبة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود وتوفير كل أوجه الدعم والرعاية البيطرية للماشية لتحقيق النمو المطلوب وزيادة الثروة الحيوانية وللحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

 

وفى هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري أن إدارتي التناسليات والتلقيح الاصطناعي بالمديرية وأقسام التناسليات والتلقيح الاصطناعي بالإدارات الخارجية قامت خلال شهر سبتمبر ٢٠٢٣، بإجراء المسح التناسلي الشامل لـ ( ٤ آلاف و ١٨٨) رأس ماشية وإجراء التلقيح الاصطناعي لـ( ١٣٦٩) رأس ماشية، وذلك في إطار تنفيذ المشروع القومي للتحسين الوراثي لتحسين السلالات المصرية.

 

وأضاف مدير مديرية الطب البيطري، أن المشروع القومي للتحسين الوراثي للسلالات المصرية يتم من خلال التهجين مع السلالات الأجنبية المتأقلمة مع الظروف البيئية المصرية بهدف تحسين التراكيب الوراثية للسلالات المصرية من الماشية وتحسين المستويات الإنتاجية وإنتاج سلالات عالية الإدرار من الألبان وإنتاج اللحوم.

 

كما أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، علي أهمية الدور الحيوي لمديرية الطب البيطري ممثلة في مسئولي الإرشاد الزراعي، ورؤساء الجمعيات الزراعية، إضافة إلى مشايخ الأوقاف بالقرى، في توجيه المواطنين وتوعية المربين بأهمية تحصين ماشيتهم، للحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض مشدداً على رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات اللازمة لفرق التحصين، حتى تؤدي عملها على الوجه الأكمل، وتحقق النتائج المرجوة من الحملة.

 

 ومن جهته أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن المديرية قامت عن طريق (١٨٠) لجنة  فى ( ١٧) إدارة خارجية خلال الأسبوع الأول من الحملة التى بدأت أعمالها ١ أكتوبر ٢٠٢٣م بتحصين ( ٢٠ الف و ٢٨٢ ) رأس غنم وماعز للوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة وترقيم وتسجيل ( ١٠٣٩ ) رأس وذلك في إطار الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة حيث أكد على أهمية التحصين لأنه من أخطر الأمراض الفيروسية التى تصيب الأغنام والماعز وضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية و توفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض وحماية الثروة الحيوانية من أغنام والماعز ورفع المستويات المناعية ضد هذا المرض عند صغار المربين، وبالتالي الحملات الوقائية تحمي ثروتهم.

 

حيث يتم استخدام خلال الحملة لقاحاً يوفر الحماية لمدة عام لمواجهة التغيرات المناخية نظراً لارتفاع درجة الحرارة في السنوات الأخيرة وانتشار بعض الأمراض وتتضمن أعراض مرض طاعون المجترات الصغيرة ارتفاع في درجة الحرارة، وإسهال، وتقرحات في الفم واللثة لأنه يعتبر من الأمراض الفيروسية.

 

وأكد مدير مديرية الطب البيطري، ضرورة تكثيف التحصين ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة للوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة للحفاظ على الثروة الحيوانية، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين وتم عقد ( ٥٠٨) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرض وأعراضه، ومدى خطورته على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين لتجنب إصابة الحيوانات وتقليل الخسائر الناتجة.

 

وتيسيرًا على المواطنين أضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.

جانب من الحملات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ممدوح غراب محافظ الشرقية بيطرى الشرقية 52 ألف رأس أغنام وماعز الطب البيطرى الشرقية للحفاظ على الثروة الحیوانیة مرض طاعون المجترات الصغیرة مدیر مدیریة الطب البیطری الأمراض الفیروسیة الحملة القومیة أهمیة التحصین من الأمراض من الحملة

إقرأ أيضاً:

فوائد التحصين بسورتي البقرة وآل عمران وفضل قراءتهما

يؤكد الدكتور مختار مرزوق، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين – جامعة الأزهر، على أهمية التحصن بقراءة سورتي البقرة وآل عمران، موضحًا العديد من الفوائد التي ترتبط بهما، والتي وردت في الأحاديث النبوية وكتب التفسير.

لماذا سميت البقرة وآل عمران بالزهراوين؟

جاء في حديث النبي ﷺ: "اقرأوا الزهراوين، البقرة وسورة آل عمران"، وقد أُطلقت هذه التسمية عليهما لعدة أسباب:

لنورهما وهدايتهما وعظيم الأجر المترتب على قراءتهما.لما يترتب على قراءتهما من النور التام يوم القيامة.لأنهما اشتركتا فيما تضمنه اسم الله الأعظم.

وقد أشار الإمام النووي إلى هذه المعاني في شرحه لصحيح مسلم (ج2، ص475)، مؤكدًا على عظمة هاتين السورتين في تحقيق النور والهداية.

اسم الله الأعظم في سورتي البقرة وآل عمران

من الفوائد العظيمة لهاتين السورتين ما جاء عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال:
"اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: (وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلرَّحْمَٰنُ ٱلرَّحِيمُ) [البقرة: 163] وفاتحة سورة آل عمران: (الم، اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ)".

وقد ورد هذا الحديث في سنن أبي داود (ج4، ص201)، وسنن الترمذي (ج9، ص314)، وقال الترمذي عنه: حديث حسن صحيح، كما ورد في صحيح الجامع (ج1، ص229).

فضائل قراءة سورتي البقرة وآل عمران

بناءً على هذه الأحاديث، فإن قراءة أو الاستماع لهاتين السورتين يمنح الإنسان حصنًا عظيمًا، إذ إنهما تشتملان على اسم الله الأعظم، وهو الاسم الذي إذا دُعي الله به أجاب، وإذا سُئل به أعطى.

ومن الفضائل الأخرى لهاتين السورتين:

تحصين النفس من الشرور والحسد والسحر.جلب النور والهداية للقلب والعقل.تحقيق الأجر العظيم والثواب الكبير عند الله.منح القارئ نورًا يوم القيامة يشع أمامه. 

يبقى فضل سورتي البقرة وآل عمران عظيمًا، ومن المهم الحرص على تلاوتهما والتدبر في معانيهما، لما لهما من أثر روحي كبير وحماية إلهية للمؤمن.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الجيبوتي تعزيز التعاون في مجال الثروة الحيوانية
  • بيطرى الشرقية ينظم احتفاليةلتكريم أكفأ وحدة بيطرية
  • بيطرى الشرقية ينظم احتفالية لتكريم أكفأ وحدة لعام 2024
  • «صحة الشرقية»:إجراء 1101 زيارة منزلية لخدمة كبار السن وذوي الهمم
  • فوائد التحصين بسورتي البقرة وآل عمران وفضل قراءتهما
  • لضبط الأسعار.. الزراعة تفتح باب استيراد "كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب".. خبراء: الصقيع وانقطاع الكهرباء وغلاء الأعلاف والأدوية «ثلاثي تدمير صناعة الدواجن»
  • بيطري الشرقية يضبط 6 أطنان لحوم وكبده مجهولة المصدر
  • تحصين 30 ألف رأس ماشية ببني سويف
  • تحصين 30 ألف رأس ماشية ضد مرض الجلد العقدي والجدري في بني سويف
  • التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية