بيطرى الشرقية ينتهى من تحصين 52 ألف رأس أغنام وماعز
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على أهمية الدور الحيوي لمديرية الطب البيطري فى توجيه المواطنين وتوعية المربين بأهمية تحصين ماشيتهم، للحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض مشددًا على رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات اللازمة لفرق التحصين، حتى تؤدي عملها على الوجه الأكمل، وتحقق النتائج المرجوة من الحملة.
و من جهته أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن المديرية قامت عن طريق (١٨٠) لجنة فى ( ١٧) إدارة خارجية خلال الأسبوع الثانى من الحملة التى بدأت أعمالها ١ أكتوبر ٢٠٢٣م بتحصين ( ٥١ ألف و ٩١٠) رأس غنم وماعز للوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة وترقيم وتسجيل ( ٢١١٧ ) رأس غنم وذلك في إطار الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة، مؤكداً على أهمية التحصين لأنه من أخطر الأمراض الفيروسية التى تصيب الأغنام والماعز، حيث يتم استخدام خلال الحملة لقاحاً يوفر الحماية لمدة عام لمواجهة التغيرات المناخية نظراً لارتفاع درجة الحرارة في السنوات الأخيرة و انتشار بعض الأمراض و تتضمن أعراض مرض طاعون المجترات الصغيرة إرتفاع في درجه الحرارة ،وإسهال، وتقرحات في الفم واللثة لانه يعتبر من الأمراض الفيروسية.
كما أكد مدير المديرية على ضرورة تكثيف التحصين ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين وتم عقد ( ١١٢٢ ) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرض وأعراضه، ومدى خطورته على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين لتجنب إصابة الحيوانات وتقليل الخسائر الناتجة.
وتيسيراً على المواطنين أضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظرا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
يذكر أن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد أكد ضرورة بذل الجهود لتنمية الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها لتحقيق إنتاج وطني من اللحوم الحمراء والألبان لتلبية احتياجات السوق المحلي وبأسعار مناسبة، مشدداً على ضرورة تكثيف الجهود وتوفير كل أوجه الدعم والرعاية البيطرية للماشية لتحقيق النمو المطلوب وزيادة الثروة الحيوانية وللحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وفى هذا الإطار أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري أن إدارتي التناسليات والتلقيح الاصطناعي بالمديرية وأقسام التناسليات والتلقيح الاصطناعي بالإدارات الخارجية قامت خلال شهر سبتمبر ٢٠٢٣، بإجراء المسح التناسلي الشامل لـ ( ٤ آلاف و ١٨٨) رأس ماشية وإجراء التلقيح الاصطناعي لـ( ١٣٦٩) رأس ماشية، وذلك في إطار تنفيذ المشروع القومي للتحسين الوراثي لتحسين السلالات المصرية.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري، أن المشروع القومي للتحسين الوراثي للسلالات المصرية يتم من خلال التهجين مع السلالات الأجنبية المتأقلمة مع الظروف البيئية المصرية بهدف تحسين التراكيب الوراثية للسلالات المصرية من الماشية وتحسين المستويات الإنتاجية وإنتاج سلالات عالية الإدرار من الألبان وإنتاج اللحوم.
كما أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، علي أهمية الدور الحيوي لمديرية الطب البيطري ممثلة في مسئولي الإرشاد الزراعي، ورؤساء الجمعيات الزراعية، إضافة إلى مشايخ الأوقاف بالقرى، في توجيه المواطنين وتوعية المربين بأهمية تحصين ماشيتهم، للحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض مشدداً على رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات اللازمة لفرق التحصين، حتى تؤدي عملها على الوجه الأكمل، وتحقق النتائج المرجوة من الحملة.
ومن جهته أوضح اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى، مدير مديرية الطب البيطري بالشرقية، أن المديرية قامت عن طريق (١٨٠) لجنة فى ( ١٧) إدارة خارجية خلال الأسبوع الأول من الحملة التى بدأت أعمالها ١ أكتوبر ٢٠٢٣م بتحصين ( ٢٠ الف و ٢٨٢ ) رأس غنم وماعز للوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة وترقيم وتسجيل ( ١٠٣٩ ) رأس وذلك في إطار الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة حيث أكد على أهمية التحصين لأنه من أخطر الأمراض الفيروسية التى تصيب الأغنام والماعز وضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية و توفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض وحماية الثروة الحيوانية من أغنام والماعز ورفع المستويات المناعية ضد هذا المرض عند صغار المربين، وبالتالي الحملات الوقائية تحمي ثروتهم.
حيث يتم استخدام خلال الحملة لقاحاً يوفر الحماية لمدة عام لمواجهة التغيرات المناخية نظراً لارتفاع درجة الحرارة في السنوات الأخيرة وانتشار بعض الأمراض وتتضمن أعراض مرض طاعون المجترات الصغيرة ارتفاع في درجة الحرارة، وإسهال، وتقرحات في الفم واللثة لأنه يعتبر من الأمراض الفيروسية.
وأكد مدير مديرية الطب البيطري، ضرورة تكثيف التحصين ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة للوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة للحفاظ على الثروة الحيوانية، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين وتم عقد ( ٥٠٨) ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرض وأعراضه، ومدى خطورته على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين لتجنب إصابة الحيوانات وتقليل الخسائر الناتجة.
وتيسيرًا على المواطنين أضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
جانب من الحملاتالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممدوح غراب محافظ الشرقية بيطرى الشرقية 52 ألف رأس أغنام وماعز الطب البيطرى الشرقية للحفاظ على الثروة الحیوانیة مرض طاعون المجترات الصغیرة مدیر مدیریة الطب البیطری الأمراض الفیروسیة الحملة القومیة أهمیة التحصین من الأمراض من الحملة
إقرأ أيضاً:
رئيس قطاع الثروة الحيوانية: تهجين السلالات المحلية من الماشية لزيادة الإنتاج
قال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، إن الوزارة انتهجت عملية التحسين الوراثي للسلالات الموجودة لزيادة إنتاج اللحوم والألبان.
وأضاف «سليمان» خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «الساعة 6» على قناة «الحياة»، أنه جرى تهجين السلالات المحلية من الماشية، وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتمصير السلالات الأجنبية عالية الإنتاجية من خلال تهجينها وخلطها مع السلالات المحلية المصرية، وبالتالي بدلا من إنتاج حد أقصى 5 كيلو لبن يوميا، أصبحت من خلال التهجين تٌنتج من 15 إلى 20 كيلوجراما، بالإضافة إلى معدلات نمو تتعدى كيلو وربع يوميا.
وأكد أن الدولة بدأت المشروع وأصبحت نتائجه ملحوظة على أرض الواقع، متابعا: المشروع يهدف إلى الحصول على سلالات عالية الإنتاجية من خلال تبني عمليات التلقيح الاصطناعي ما بين السلالات عالية الإنتاجية مع المحلية للحصول على سلالات محسنة وراثيا تتأقلم مع الظروف المناخية، وهناك العديد من من القوافل البيطرية التي تجوب ربوع محافظات الجمهورية.