عقدت وزارة السياحة والآثار بمنطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل بمحافظة المنيا موتمرا صحفيا، بحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا.

 

أعلنت فيه عن الكشف لأول مرة عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بمنطقة الغريفة بتونا الجبل بملوي.

 

وشارك في الحضور الدكتور عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لمصر الوسطي بالمجلس الأعلى للآثار وجمال السمسطاوي مدير عام مصر الوسطي بالمجلس وعاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور محمد الصعيدي مدير المكتب العلمي للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعدد من الآثاريين بالمجلس.

السياحة والآثار: الكشف عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة في المنيا صحة المنيا تنفذ 4175 ندوة للتوعية والتثقيف الصحي و535 لقاء جماهيريا


واستهل الدكتور مصطفى وزيري، حديثه المؤتمر،  بالحديث عن منطقة الغريفة الأثرية بتونا الجبل والتي بدأ أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار برئاسته بها في عام 2017 لافتاً إلى أبرز الاكتشافات الأثرية للبعثة بها.

كما تحدث عن تفاصيل الكشف الأثري الذي يتم الإعلان عنه اليوم والذي قامت به البعثة الأثرية المصرية خلال الموسم السابع لحفائرها بهذه المنطقة والذي بدأ في شهر أغسطس الماضى.

مشيراً إلى أنه تم الكشف عن جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بها العديد من المقابر المنحوتة فى الصخر بداخلها مئات من اللقى الأثرية من تمائم وحلى وتوابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، بالإضافة إلى مجموعة من تماثيل الأوشابتى من الفخار والخشب لبعض كبار الموظفين مثل "جحوتى مس" والذى يحمل لقب المشرف على ثيران معبد آمون والسيدة "ناني" التى تحمل لقب منشدة جحوتى.
 
 وأوضح الدكتور مصطفي وزيري أن هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور على جبانة الدولة الحديثة بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا حيث تم العثور من قبل على جبانات كل من الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول والدولة الوسطى لهذا الإقليم شرق النيل فى منطقة الشيخ سعيد ودير البرشا وهى مقابر صخرية تخص حكام الإقليم وكبار الموظفين.

أما موقع جبانة الإقليم خلال عصر الدولة الحديثة والعصر المتأخر لم يكن معروفا حتى بدأت البعثة المصرية حفائرها هذا الموسم منذ شهر أغسطس الماضي.

 

وأضاف أن الشواهد الأثرية أشارت إلى أن جزءا من هذه الجبانة كان قد أعيد استخدامه في العصور المتأخرة حيث تم الكشف عن  لقي أثرية كثيرة من العصر المتأخر مثل تماثيل الاوشابتى المختلفة الأحجام ومواد الصنع ومجموعات من الأوانى الكانوبية من الألبستر والحجر الجيرى والفيانس وآلاف التمائم والعديد من التوابيت الحجرية والخشبية بأشكال آدمية البعض منها منقوش وملون بداخلها مومياوات فى حالة جيدة من الحفظ وبعض التماثيل الحجرية والخشبية.

 

كما تم العثور على إحدى الدفنات التى تحوي تابوت خشبي منقوش  وملون للسيدة "تا دى ايسة" بنت "إيرت حرو" كبير كهنة جحوتى بالأشمونين حيث عثر بجانبها على صندوقين من الخشب يحويان الأوانى الكانوبية الخاصة بها.

بالإضافة إلى مجموعة كاملة من تماثيل الأوشابتى وتمثال بتاح سكر ولأول مرة يتم العثور فى الموقع على لفافة بها بردية كاملة بحالة جيدة من الحفظ .

 

كما أشار إلى أنه تم أيضاً الكشف عن أول بردية كاملة يتم العثور عليها في منطقة الغريفة والتي أشارت الدراسات الأولية إلى أنها طولها يبلغ ما بين 13 - 15 متر تقريباً، لافتاً إلى أن هذه البردية تتحدث عن كتاب الموتى وتتميز بأنها في حالة جيدة من الحفظ والتي من المقرر أن يتم عرضها بالمتحف المصري الكبير.

واختتم الدكتور مصطفى وزيري حديثه بتوجيه الشكر والتقدير لكافة الزملاء العاملين بالمجلس الأعلى للآثار وخاصة المرممين والآثاريين بمنطقة الغريفة على ما يبذلوه من جهد ودورهم في الإعلان عن هذا الكشف الهام.

يشار الي أن البعثة الأثرية المصرية بدأت أعمالها بالغريفة عام 2017، لتحديد موقع جبانة الإقليم  الخامس عشر خلال عصر الدولة الحديثة، وخلال المواسم الأثرية السابقة تمكنت البعثة من العثور على جبانة العصر المتأخر فى أقصى شمال المنطقة  وهى عبارة عن آبار دفن محفورة فى الصخر تؤدي إلى حجرات دفن  بها توابيت حجرية و خشبية وأكثر من 25 ألف تمثال أوشابتى وعدد كبير من الأوانى الكانوبية وآلاف التمائم  وبعض التماثيل الحجرية والخشبية والتي تم عرض جزء كبير منها فى المتاحف  المصرية.

الكشف الأثري بالغريفه الكشف الأثري بالغريفه الكشف الأثري بالغريفه الكشف الأثري بالغريفه الكشف الأثري بالغريفه الكشف الأثري بالغريفه الكشف الأثري بالغريفه الكشف الأثري بالغريفه

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار رئيس الإدارة المركزية للمجلس الأعلى للآثار الدولة الحدیثة العثور على تم العثور الکشف عن إلى أن

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط يواصل متابعة أعمال التطوير ورفع كفاءة حديقة قصر ألكسان باشا الأثري

واصل اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط متابعته لأعمال التطوير ورفع كفاءة حديقة وقصر ألكسان باشا الأثري بحي شرق مدينة أسيوط للحفاظ على أهميته وقيمته التاريخية بالتعاون والتنسيق بين المحافظة ووزارة السياحة والآثار "المجلس الأعلى للآثار".

رافقه خلال الجولة خالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد، والدكتور جمال محمد مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالوزارة، والدكتور أحمد سليمان مدير عام آثار مصر الوسطى، والدكتور نشأت حسن مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بأسيوط، والمهندس حاتم عبد الصبور رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، والمهندس أبو العيون إبراهيم مدير عام ري أسيوط، والدكتور سمير عبدالتواب مدير الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد أبو على مدير إدارة السياحة بالديوان العام، ومحمود محمد مدير منطقة آثار شرق أسيوط، وعدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار بالقاهرة.

مزار ومحطة سياحية

واستهل محافظ أسيوط جولته بتفقد أعمال التطوير ورفع الكفاءة الجارية من أعمال تنظيف حديقة القصر وتهذيب الأشجار بالتنسيق مع قسم الزراعة بحي شرق وإزالة الأتربة والمخلفات ووضع كشافات إضاءة لإنارته بشكل جمالي.

 كما تفقد ضفة نهر النيل المجاورة للقصر ووجه برفع المخلفات والتراكمات وإزالة الهيش وتطهير الضفة بالكامل الذي به مرسى نهري خاص بالقصر لتعظيم الاستفادة منها وإضفاء المظهر الجمالي الذي يليق به كنقطة مضيئة في مدينة أسيوط ما يساهم في إظهار أهميته وقيمته التاريخية والحضارة التي تتمتع بها المحافظة وجعلها مزاراً ومحطة سياحية هامة على ضفاف النيل.

أخذا بثأر والدهما وشقيقهما.. الإعدام لـ شقيقين قـ.ـتلا شخصين في أسيوطمحافظ أسيوط يواصل جولاته الميدانية لمتابعة مواقف السرفيس ومحطات الوقود

وشدد المحافظ على ضرورة تسريع وتيرة العمل ونهو الأعمال الجارية بالقصر وإعادة هيكلة وتطوير الحديقة في أسرع وقت ممكن للاستمتاع بهذه التحفة المعمارية وتعظيم الاستفادة منه كمزار سياحي وأثري وتاريخي هام وذلك بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار.

الجدير بالذكر أن القصر بناه ألكسان باشا ابسخرون على مساحة شاسعة على ضفاف النيل وله مرسى نيلي خاص وقام علي تصميمه مهندسين من ايطالي وفرنسا الأمر الذي لفت انتباه الملك فؤاد الأول خلال مروره في رحلة نيلية متجهاً لأسوان فنزل بالقصر وأنعم علي صاحبه ألكسان بلقب الباشوية حيث تعلو واجهة القصر الرئيسية لوحة بتاريخ الإنشاء في عام 1910.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل مبادرة فرنسا لوقف حرب غزة
  • شاهد| "لاحق".. تفاصيل الكشف عن أول جزيرة سكنية في المملكة
  • غدًا .. مسرح الإعلام يشهد الكشف عن تفاصيل الدورة 29 لمعرض مسقط الدولي للكتاب
  • فلكيا.. موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى 2025
  • شاهد| وقف بسيارته وأطلق النار فى الشارع.. الداخلية تكشف تفاصيل الفيديو
  • عرض تمثال أثري يمني للبيع في مزاد صهيوني الأسبوع المقبل
  • الكشف عن حصان آلي خارق يعمل بالهيدروجين ويجتاز أصعب التضاريس (شاهد)
  • "لا شبهة جنائية".. تفاصيل العثور على فني مشنوق داخل شقته بالدقي
  • محافظ أسيوط يواصل متابعة أعمال التطوير ورفع كفاءة حديقة قصر ألكسان باشا الأثري
  • محافظ أسيوط يتابع أعمال التطوير ورفع كفاءة حديقة قصر ألكسان باشا الأثري