“طرق دبي” تعرض تقنية دفع تعرفة المواصلات ببصمة الوجه خلال جيتكس 2023
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات، مشاركتها بحزمة من المشاريع والمبادرات التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس الافتراضي، في معرض جيتكس للتقنية 2023، الذي ينطلق غداً “الإثنين”، في مركز دبي التجاري العالمي.
وتعرض الهيئة في جناحها، البوابة الذكية التي تتيح دفع تعرفة استخدام المواصلات العامة باستخدام بصمة الوجه، وخدمة نقل ملكية المركبة عبر تطبيق “دبي درايف RTA Dubai Drive” دون الحاجة لزيارة مراكز خدمة المتعاملين، إضافة إلى عرض نموذج لأول عبرة كهربائية في العالم مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وكذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في التنبؤ بنسبة إشغال المواقف العامة، كما سيتم إطلاق النسخة المحدثة من تطبيق الهيئة بحلته الجديدة ضمن جهود الهيئة لتحقيق الريادة في تقديم الخدمات الحكومية ورفع سعادة المتعاملين، حيث جرى إعادة تصميم واجهة المستخدم وفق أعلى المعايير في مجال تصميم التطبيقات وتجربة المتعامل، متضمناً تحسينات على البنية التحتية وتوظيف البيانات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير التطبيق.
وأكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، حرص الهيئة على التوسع في توظيف التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تعزيز الإنتاجية ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية، وتطوير الخدمات المقدمة للمتعاملين، لتسهيل حياة السكان والزوار في إمارة دبي وذلك للارتقاء بجودة الحياة في إمارة دبي، وتوفير خيارات متعددة للسكان، لتكون دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم.
وقال الطاير: أنجزت الهيئة العديد من المشاريع والمبادرات في مجال أنظمة النقل الذكية، أهمها مراكز التحكم الذكية بأنظمة النقل العام، والتنقل ذاتي القيادة، وممكنات الثورة الصناعية الرابعة، مثل إنترنت الأشياء، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتَعلُّم الآلة، والبيانات الضخمة، واستخدام الروبوتات، وتقنيات وحلول الطاقة الكهربائية في التنقل . منوها إلى حرص الهيئة على مواكبة التوجهات المستقبلية لحكومة دبي، في التحول إلى المدن الذكية، والمُبتَكِرة والمستدامة، التي تستخدم أحدث تقنيات الاتصالات والوسائل الرقمية الحديثة.
وتعرض الهيئة في جناحها، البوابة الذكية التي تتيح دفع تعرفة استخدام وسائل المواصلات العامة (مترو دبي، ترام دبي، الحافلات، مركبات الأجرة، النقل البحري) عبر تقنيات بصمة الوجه، دون الحاجة لاستخدام تذاكر أو بطاقات (نول) أو بطاقات الائتمان.
وتعتمد آلية عمل النظام على التسجيل وتعريف المستخدم، والتعرف إلى الوجه عبر الكاميرات، ثم تحليل الوجه بالصورة ثلاثية الأبعاد، ليتم تحويل الصورة إلى بيانات بيولوجية لمطابقاتها مع الصورة، ثم خصم المبلغ من الحساب.
وتسهم المبادرة في تحقيق التكامل بين خدمات المواصلات والأنظمة الأخرى، وسهولة وسرعة إنجازالمعاملات، ورفع مستوى الكفاءة التشغيلية للخدمات، والحد من المعاملات النقدية
وفي إطار جهود الهيئة لمواكبة أحدث التقنيات في العالم، سيتم عرض خدمة نقل ملكية رقم مركبة عبر تطبيق “دبي درايف RTA Dubai Drive”، والتي تمكن المتعاملين من إتمام الإجراءات اللازمة لبيع الرقم باستخدام الهوية الرقمية “UAE PASS”، دون الحاجة إلى زيارة أي من مراكز الخدمة التابعة للهيئة.
كما تعرض الهيئة في جناحها، نموذجا لأول عبرة في العالم، مصنّعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالتعاون مع القطاع الخاص، وتتسع العبرة لـ 20 راكباً، وتستخدم محركات كهربائية صديقة للبيئة، وروعي في تصميمها وتصنيعها الحفاظ على الهوية التراثية للعبرة.
وتسهم هذه المبادرة في دعم جهود الحكومة لتحقيق استراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد، وخفض زمن تصنيع العبرات بنسبة 90%، وخفض تكلفة التصنيع بنسبة 30%، ودعم استراتيجية الهيئة في الاستدامة البيئية.
أما مبادرة توظيف الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة للتنبؤ بنسبة إشغال المواقف، فهي تتضمن تحليل بيانات المعاملات وبيانات التفتيش على المواقف، حيث يقوم نموذج الذكاء الاصطناعي بتحليل ومعالجة ما يقارب 2.5 مليون معاملة حجز موقف، و600 ألف معاملة تفتيش، وذلك عبر التنبؤ بنسبة إشغال المواقف لكل ساعة لمدة أسبوعين كاملين مقدماً، واحتساب نسبة الإشغال لكل 15 دقيقة، وتُمكّن هذه المبادرة المتعاملين من التخطيط المسبق للرحلات عن طريق معرفة نسب الإشغال المتوقعة للمواقف عن طريق التطبيقات الذكية للهيئة.
كما تعرض الهيئة، ضمن مبادرتها، الكشك الذكي، والمنصة المتكاملة لمراقبة وإدارة عمليات مزودي خدمات التنقل المرن، ومؤشر قياس خطورة السائقين، ومراقبة حركة الركاب في المحطات، ومؤشر الازدحام.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی ثلاثیة الأبعاد فی العالم الهیئة فی
إقرأ أيضاً:
الإحصاء: انخفاض الواردات بحوالي الخمس على مدى عام
رام الله - صفا
أظهرت بيانات رسمية، صدرت اليوم الخميس، تراجع العجز التجاري الفلسطيني في أيلول الماضي بحوالي الربع على أساس سنوي، مقارنة مع الشهر المناظر من العام 2023، وذلك نتيجة تراجع الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء أن قيمة العجز التجاري بلغ في أيلول 431.8 مليون دولار، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 22% مقارنة مع أيلول 2023، إذ تراجعت الواردات خلال العام بنسبة 18%، مقابل انخفاض الصادرات بنسبة 1% فقط.
وفق البيانات الجديدة، انخفضت الصادرات خلال شهر أيلول من عام 2024 بنسبة 1% مقارنة مع أيلول من عام 2023، حيث بلغت قيمتها 124.7 مليون دولار.
وانخفضت الصادرات إلى "إسرائيل" خلال شهر أيلول من عام 2024 بنسبة 3% مقارنة مع شهر أيلول من عام 2023، وشكلت الصادرات إلى "إسرائيل" 90% من إجمالي قيمة الصادرات لشهر أيلول من عام 2024. بينما ارتفعت الصادرات إلى باقي دول العالم بنسبة 23% مقارنة مع شهر أيلول من عام 2023.
كما انخفضت الواردات خلال شهر أيلول من عام 2024 بنسبة 18% مقارنة مع شهر أيلول من عام 2023، حيث بلغت قيمتها 556.5 مليون دولار.
وانخفضت الواردات من "إسرائيل" خلال شهر أيلول من عام 2024 بنسبة 16% مقارنة مع شهر أيلول من عام 2023، وشكلت الواردات من "إسرائيل" 61% من إجمالي قيمة الواردات لشهر أيلول من عام 2024. كما انخفضت الواردات من باقي دول العالم بنسبة 20% مقارنة مع شهر أيلول من عام 2023.