صحيفة الجزيرة:
2025-02-01@02:39:34 GMT

“التخصصي” يفوز بالجائزة الذهبية من “ستيفي”

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

“التخصصي” يفوز بالجائزة الذهبية من “ستيفي”

الجزيرة – خالد المشاري
حصد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الجائزة الذهبية من “ستيفي” عن فئة كبار مقدمي الخدمات الصحية، من بين 3700 مرشح من المؤسسات من جميع أنحاء العالم، نظير تميزه في تقديم رعاية صحية عالية الجودة للمستفيدين مدفوعة بالبحث والابتكار، وذلك في حفل توزيع جوائز “ستيفي” السنوي العشرين الذي أقيم بمدينة روما الإيطالية.


وقد حُدد الفائزون بالجائزة بعد تقييم المرشحين من قبل أكثر من 230 خبيرًا من جميع أنحاء العالم، في مدة تزيد على شهرين.
ويضاف هذا الإنجاز إلى سجل “التخصصي” الحافل بالعديد من الجوائز العالمية والمحلية، فقد حصل المستشفى خلال العام الماضي على ثلاث جوائز تميز من “ستيفي”، هي “ذهبيتان” نظير تميزه في مجالي إدارة القوى العاملة عن بعد وخطة العمل الأكثر ابتكارًا من المنزل، و”برونزية” لأفضل فريق للموارد البشرية.
وتحتفي فئة الخدمات الصحية من الجائزة بالأداء المتفوق للمؤسسات الكبرى، التي تقيم حجمها من خلال الإيرادات، أو القوى العاملة، والتأثير الدولي. وتشمل هذه الفئة الشركات المشاركة في تطوير وتصنيع وتوزيع وبيع المنتجات ذات الصلة بالقطاع الصحي، ومقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وتصنف “ستيفي”، التي بدأت رحلتها في عام 2002 كمبادرة لتكريم الأعمال التجارية على المستوى العالمي، مرجعًا للتميز والابتكار في عالم الأعمال؛ إذ تعكس جوائزها التقدير العالي للشركات والأفراد الذين يظهرون أداء متميزًا في مجموعة واسعة من الصناعات، مما يجعلها واحدة من أكثر الجوائز رمزية وقيمة على الساحة العالمية.
ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أحد أبرز مقدمي الرعاية الصحية المتخصصة على مستوى العالم؛ إذ احتل المرتبة الـ20 في قائمة Brand Finance “لأفضل 250 مستشفى في العالم لعام 2023″، والأول في الشرق الأوسط وإفريقيا.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“الضيف”.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة

#سواليف

يسلط إعلان الناطق باسم #كتائب_القسام، أبو عبيدة، #استشهاد القائد العام لأركان الكتائب #محمد_الضيف، الضوء على الشخصية التي لاحقها #الاحتلال على مدار أكثر من 30 عاما، وفشل مرارا في اغتياله وقاد عملية #طوفان_الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال.

وبقي وجه الضيف غير معروف للعامة، حتى أظهرت القسام، أحدث صورة له في إعلان استشهاده بمعركة طوفان الأقصى.

ولد محمد دياب إبراهيم المصري، والذي اشتهر بلقب الضيف، عام 1965، لأسرة فلسطينية لجأت من قرية القبيبة الواقعة في الأراضي المحتلة عام 1948.

مقالات ذات صلة الطغاة لا ينتصرون : هل اقتربت محاكمة بشار الاسد ونظامه ؟ 2025/01/30

ونشأ الضيف في قطاع غزة، وسكنت عائلته مخيم خانيونس جنوب القطاع، ضمن أسرة فقيرة الحال، وكان والده يعمل في محل للغزل، وعمل معه، قبل أن يمتلك مزرعة صغيرة للدجاج، ويحصل على رخصة قيادة سيارة للعمل عليها وتحسين الدخل.

وتدرج الضيف في مدارس خانيونس في الابتدائية والمتوسطة والثانوية، والتحق بالجامعة الإسلامية في غزة، بتخصص العلوم، وخلال تلك المرحلة، نشط في صفوف العمل الطلابي، وكون فرقة مسرحية من طلبة الجامعة.

وفي عام 1989، اعتقل الضيف للمرة الأولى على يد قوات الاحتلال، ضمن حملات شرسة على طلبة الجامعة الإسلامية، في إطار قمع الانتفاضة الأولى، ومكث 16 شهرا في السجن، ولم يعرض على المحاكمة وبقي رهن التوقيف رغم اتهامه بالعمل ضمن الجهاز العسكري الناشئ لحركة حماس.

وبعد خروجه من سجون الاحتلال، تنقل الضيف بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومكث فترة في الضفة للإشراف على تأسيس خلايا للقسام هناك، وبدأ اسمه يتردد بعد عملية اغتيال الشهيد عماد عقل.

وكان الظهور الأبرز لمحمد الضيف، في عملية أسر الجندي نحشون فاكسمان، والذي طلبت القسام مقابل الإفراج عنه، الإفراج عن أسرى فلسطينيين من أبرزهم الشيخ أحمد ياسين فضلا عن إشرافه على عمليات انتقامية لاغتيال الشهيد يحيى عياش عام 1996.

أقدمت السلطة الفلسطينية على اعتقاله عام 2000، لكن مع اندلاع الانتفاضة الثانية، تمكن من تخليص نفسه من سجونها، ودخل الجناح العسكري لحركة حماس، في عملية تطوير، متواصلة، على صعيد التسليح والتدريب العسكري.

وصعد الضيف إلى قيادة كتائب القسام، بعد اغتيال صلاح شحادة، وكانت كتائب القسام، والعمليات التي نفذت خلال قيادته من أسباب انسحاب الاحتلال من قطاع غزة عام 2005.

يعد الضيف أول قائد فلسطيني، ينفذ تهديده بضرب مناطق الاحتلال في القدس المحتلة، بعد التهديد بتهجير سكان حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين، حيث أطلقت رشقات صاروخية على المناطق الغربية من القدس.

وأعطى الضيف صباح 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أمر إطلاق عملية طوفان الأقصى، التي وجهت ضربة استراتيجية للاحتلال وجيشه، والتي أطلق في الضربة الأولى منها آلاف الصواريخ، فضلا عن سقوط فرقة غزة بالكامل، ووقوع أكثر من 250 من جنود الاحتلال والمستوطنين أسرى في يد القسام والمقاومة.

تعرض الضيف للعديد من محاولات الاغتيال، بعد ملاحقة استمرت أكثر من 30 عاما، وكان أبرزها في الفترة ما بين 2001 وحتى 2006.

وأصيب في إحدى محاولات الاغتيال بجروح خطيرة فقد على إثرها عينه، وتعرض لإصابة بالغة في يده، عام 2002 وبقي في قارعة الطريق دون أن يتعرف عليه أحد، قبل أن ينقل للعلاج وينجو لاحقا.

لكن أشهر محاولات اغتياله والتي نجا منها، قصف الاحتلال، مربعا سكنيا في حي الشيخ رضوان بغزة، عام 2014، خلال العدوان الشهير، واستشهدت في الضربة زوجته وأحد أطفاله.

مقالات مشابهة

  • طبيبان من «دبي الصحية» يفوزان بجائزة حمدان بن راشد للتميز الطبي 2024
  • "الصحة العالمية": الاحتياجات الصحية في غزة هائلة
  • خلافات وصراع داخل “تقدم” حول فك الإرتباط بين مؤيدي ورافضي تشكيل الحكومة
  • “الضيف”.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة
  • طالب سعودي يفوز بالميدالية الذهبية في مسابقة تايسف 2025 الدولية .. فيديو
  • وزير الصحة يُتوِّج “التخصصي” بجائزة نموذج الرعاية عن فئة الابتكار
  • بين الوحدة والانقسام: موقف بعض قيادات “تقدم” من حكومة سلام ووحدة مقرها الخرطوم
  • أكثر من مليار آسيوي يحتفلون بحلول “سنة الثعبان” الصينية
  • القمة العالمية للحكومات تكشف عن مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و 140 وفداً حكومياً
  • “هيلثي آند تيستي” العالمية تُشارك في أكبر معرض للأغذية والمشروبات على مستوى العالم