مستشار للسوداني يكشف سبب تأخير تنفيذ فقرات الاتفاق السياسي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف سبهان ملا جياد مستشار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للشؤون السياسية ، اليوم الأحد (15 تشرين الأول 2023)، سبب تأخير تنفيذ فقرات وبنود الإتفاق السياسي الذي تشكلت على أساسه الحكومة.
وذكر جياد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنّ "رئيس الحكومة محمد شياع السوداني جاد بتنفيذ كامل بنود الاتفاق السياسي الذي شكل على أساسه الحكومة الحالية، وهناك نسب متقدمة في الكثير من فقرات وبنود هذا الاتفاق".
وأضاف ان "تأخير تنفيذ بنود وفقرات الاتفاق السياسي، تأخرت خلال الأشهر الماضية بسبب التأخير بتشريع قانون الموازنة، وهناك جدية في تنفيذ كامل بنود الاتفاق خلال المرحلة المقبلة من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وبكل المسارات المتفقة عليها داخل ائتلاف إدارة الدولة".
ويوم الاربعاء الماضي (11 تشرين الأول 2023)، قال مستشار رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة تبسيط الإجراءات الحكومية عقيل الخزعلي، إن الحكومة الاتحادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني طبّقت قرابة 60 بالمئة من الاتفاق السياسي لائتلاف إدارة الدولة.
وبين الخزعلي خلال استضافته في الجلسة السابعة من ملتقى "ميري" تحت عنوان "حكومة السوداني.. التعهدات والتقدم والآفاق"، إن ورقة الاتفاق السياسي باعتبارها المظلة الجامعة التي حوت كتل ائتلاف "ادارة الدولة" بكل مكونات الشعب العراقي طبقنا منها ما نسبته 59 بالمئة، والحكومة لم يمض من عمرها عام كامل.
وأوضح أنه" في ورقة الاتفاق السياسي لدينا 40 محورا رئيسيا، ومن هذا العدد أجرينا خطوات ومراحل فرعية بلغت 81 محوراً فرعياً من هذا الرقم تحقق 48 منجزا بلغة الأرقام، مبينا أن التقرير موجود وسيُبث بمناسبة تشكيل الحكومة يوم 27 من الشهر.
وعن القوانين المهمة التي تسعى الحكومة العراقية لإقرارها و إرسالها البرلمان من أجل تشريعها، قال الخزعلي، لدينا 20 مشروع قانون نص عليه المنهاج الحكومي، و ورقة الاتفاق السياسي التي هي جزء لا يتجزأ من ذلك المنهاج.
وأشار إلى أن 8 مشاريع قوانين تم إرسالها إلى مجلس النواب، لكن قانوني النفط والغاز، والمحكمة الاتحادية العليا وردت ملاحظات عليهما من قبل رئيس الجمهورية، وحكومة إقليم كوردستان لتضطر الحكومة الاتحادية على سحبهما لإعادة النظر فيهما.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محمد شیاع السودانی الاتفاق السیاسی
إقرأ أيضاً:
مستشار مرشد إيران يكشف استعدادات الرد على الاحتلال الإسرائيلي
أعلن مستشار المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، أن طهران تدرس خيارات مختلفة "للرد" على الاحتلال الإسرائيلي عقب سلسلة من الهجمات الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية إيرانية.
وصرح مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني، خلال مقابلة مع وكالة "تسنيم" الإيرانية أن الرد الإيراني قيد الإعداد، مشددًا على ضرورة التعامل مع الأمر بدقة وسرية لضمان فعاليته.
التصريحات جاءت بعد غارات إسرائيلية في 26 تشرين الأول / أكتوبر، استهدفت منشآت إيرانية، بينها مواقع حساسة مثل منشأة "بارشن" العسكرية. وهذه الهجمات جاءت بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي صوب الأراضي المحتلة خلال الأسابيع الماضية، مما أثار مخاوف من تصعيد أكبر في المنطقة.
ويتهم الاحتلال الإسرائيلي إيران باستخدام منشآتها العسكرية لأغراض تتعلق بالبرنامج النووي وتطوير الأسلحة، بالمقابل، ترى إيران أن الهجمات الإسرائيلية تهدف إلى تقويض نفوذها الإقليمي وإضعاف حلفائها، وخاصة حزب الله اللبناني، الذي يشكل قوة إقليمية رئيسية في معادلات المنطقة، وجاءت تلك الاتهامات عقب إعلان إيران دعم المقاومة الفلسطينية في غزة، في الحرب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.
دور حزب الله في التوترات الإقليمية
في سياق متصل، أشار لاريجاني إلى قوة حزب الله في الدفاع عن لبنان ومكانته في المعادلة الإقليمية، مؤكدًا أن الحزب يمتلك قدرات تصنيع صاروخي محليًا وأن استبعاده من المشهد السياسي اللبناني غير وارد. وتعتبر إيران حزب الله عنصرًا رئيسيًا في استراتيجيتها لمواجهة إسرائيل وتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط.
تصاعدت التوترات بين إيران وإسرائيل بشكل ملحوظ مع تزايد الهجمات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية في سوريا وأحيانًا داخل إيران نفسها، ومنها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وقال مستشار المرشد الإيراني خلال حواره "عندما زرت لبنان، رأيت شباب حزب الله يتمتعون بحيوية وقوة وعزيمة كبيرة، لم أكن أتوقع أبدًا أنهم، بعد الضربات التي تلقوها من الكيان الصهيوني، سيتمكنون من الوقوف مجددًا بهذه السرعة والمقاومة بهذه القوة.
وأضاف أنه على الرغم من أن قائدهم حسن نصر الله وهاشم صفي الدين استشهدا، وهذا ليس بالأمر البسيط. لكن بفضل فكرهم الحسيني، استطاعوا إعادة بناء أنفسهم بسرعة.
وقال "سمعت أن ليلة استشهاد السيد حسن نصر الله، عندما علم شباب حزب الله بالخبر، تأثروا وبكوا كثيرًا في البداية، ولكن في نفس الليلة، تعاهدوا معًا على الثبات والوقوف حتى آخر رمق ضد الكيان الصهيوني، وهذا كان نقطة تحول كبيرة.